لم تتوقع هالة يوسف المقيمة السورية أن يحالفها الحظ يوماً في إكمال تعليمها الجامعي بعد مغادرتها بلادها إثر حالة الحرب المستعرة في سوريا حينها، لتستقر في السعودية ضمن المقيمين الذين استضيفوا، وقُدمت لهم سبل الرعاية والتعليم والصحة مجاناً.
الفتاة هالة يوسف
الفتاة الشابة دفعها إصرارها إلى مضاعفة جهودها المعرفية في مرحلة الثانوية كي تنال نسبة تؤهلها للحصول على منحة دراسية لتكمل تعليمها الجامعي. تقول في حديثها لـ “العربية. نت “: استطعت في مرحلتي الثانوية تكثيف الاهتمام بـ “القدرات والتحصيلي” – “اختبارين لقياس القدرات المعرفية للالتحاق بـ الجامعات”، ونجحت بعدئذ بحصد نسب مرتفعة تجاوزت ٪90، ما جعلني أظفر بمقعد في المنحة الدراسية، وأتخرج في تخصص الهندسة المعمارية، وتخصص آخر فرعي مصغّر ” ريادة أعمال”.
لا تنسى هالة يوسف أجمل ذكرياتها التي قضتها في المدينة. تقول: “عشت 5 أعوام من عمري في المدينة بعدما غادرت مدينة الدمام التي كانت أسرتي تسكنها، صقلت الجامعة شخصيتي، علمتني الاختلاف”.
اقرأ ايضاً:
حساب المواطن وبرنامج حافز.. كيف يؤثر دعم حافز على استحقاقك
ما الذي يحدث عند اذابة الشموع في القرنفل؟ معجزة نحتاجها كل يوم في المنزل
تحديثات هامة لنظام العمل في السعودية.. حقوق المرأة العاملة وزيادة الإجازات
أما على الصعيد العلمي، تضيف: دراسة المرحلة الجامعية جعلتني أكثر إلماماً بمعرفة آليات نشر الأبحاث العلمية، وإكمال الدراسات العليا، تطمح الشابة هالة يوسف إلى نشر أوراق علمية في مجلات بحثية، لافتة إلى أنها أثناء مسيرتها الدراسية قدمت باسم الجامعة دراسة بحثية في تخصص الرياضيات لترد جزءًا من جميل ما قدمته جامعة الأمير مقرن لها، حسب قولها.
اقرأ ايضاً: