بعد الكارثة التي راح ضحيتها الكثيرين في جسر رديس في جازان… دعوات لتدخل “نزاهة” لكشف الحقائق وردع المقصرين

في ضوء الأمطار الغزيرة والسيول التي اجتاحت منطقة جازان مؤخرًا، وما أعقبها من انهيار جزء من كوبري “رديس” الرابط بين محافظتي صبيا وأبو عريش، أطلق مواطنون في المنطقة مطالبات ملحة بتدخل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد “نزاهة” للتحقيق في ملابسات هذا الحادث المأساوي.

الأسباب الحقيقية وراء سقوط الكوبري

يرى المواطنون أن الكشف عن الأسباب الحقيقية وراء انهيار جزء من هذا الكوبري الحيوي الذي يقع على أحد الأودية الكبرى في المنطقة، لا يمكن أن يتم بشفافية إلا من خلال تدخل “نزاهة” للتحقيق في الملف. ويشيرون إلى أن هناك شبهات حول وجود تقصير أو فساد في عمليات الصيانة والإشراف على هذا المشروع الحيوي.

ما قاله المركز الوطني لسلامة النقل

أصدر المركز الوطني لسلامة النقل بيانًا عن حادثة انهيار جزء من كوبري “رديس”، أكد فيه تلقيه بلاغًا بشأن الحادث صباح اليوم، مشيرًا إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى تضرر مركبتين جراء الانهيار، مما أسفر عن وفاة واحدة وعدد من الإصابات. وأضاف البيان أن الفرق المختصة ستتجه إلى موقع الحادث للبدء في إجراءات التحقيق اللازمة للكشف عن الملابسات والمسببات.

اقرأ ايضاً:

استجابة السلطات المحلية

لم تصدر السلطات المحلية في منطقة جازان أي بيان رسمي بشأن هذا الحادث حتى الآن. ويُنتظر أن تتخذ الجهات المعنية الإجراءات اللازمة لفتح تحقيق شامل في الموضوع، خاصة مع المطالبات المتصاعدة من المواطنين بتدخل “نزاهة” للكشف عن الحقائق.

في الختام: يشكل انهيار جزء من كوبري “رديس” في جازان كارثة حقيقية تستدعي تحقيقًا عاجلاً وشفافًا للوقوف على الأسباب الكامنة وراءها. ويأمل المواطنون أن تستجيب السلطات المختصة لمطالبهم بتدخل “نزاهة” للتحقيق في هذا الملف، بما يضمن الوصول إلى الحقيقة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل.

اقرأ ايضاً: