الرياض أكثر خضرة وأكثر حيوية .. شراكة جديدة لتطوير الحدائق وتحسين جودة الحياة

أعلنت شركة الرياض القابضة عن توقيع مذكرة تفاهم مع أمانة منطقة الرياض، بهدف دراسة وتطوير برنامج شامل لإدارة وتفعيل الحدائق والواحات وممرات المشاة. تأتي هذه الخطوة كجزء من الجهود المستمرة لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة، لتلبية تطلعات سكان العاصمة وتعزيز جماليّتها. في هذا المقال عبر موقع بوابة الخليج، سنستعرض تفاصيل هذه المذكرة وأهداف التعاون وأثر المشروع على مستقبل مدينة الرياض.

توقيع مذكرة التفاهم لتفعيل وتطوير الحدائق

تم توقيع مذكرة التفاهم بين الرئيس التنفيذي لشركة الرياض القابضة، المهندس عاصم بن محمد السحيباني، ووكيل الأمانة للاستثمار والتخصيص، المهندس سلمان بن عبدالرحمن الدهمش. تهدف هذه المذكرة إلى وضع إطار عام للتعاون بين الطرفين لتطوير برامج تساهم في تحسين استدامة الحدائق والممرات والواحات في الرياض.

أهداف التعاون

تتعدد أهداف التعاون بين شركة الرياض القابضة وأمانة الرياض، وتشمل:

اقرأ ايضاً:

• تحسين استدامة الحدائق والممرات والواحات: يتضمن ذلك إعداد خطط ودراسات فنية ومالية تهدف إلى تفعيل هذه المواقع العامة.
• تعزيز جمالية المدينة: من خلال وضع برامج تطوير مبتكرة، تستهدف تحسين المظهر العام للمدينة ورفع جودة الحياة.
• تخصيص المواقع المناسبة: تحديد آليات الاستثمار والتأجير في هذه المناطق، مما يشجع على الاستثمار المحلي ويحقق أقصى استفادة ممكنة.

أهمية مشروع تطوير الحدائق

تتضمن مذكرة التفاهم إعداد خطط ودراسات فنية ومالية تهدف إلى تفعيل المواقع العامة، مما يسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة وتحسين تجربة الزوار. يهدف المشروع أيضًا إلى تعزيز التنمية الحضرية في المدينة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى بناء مجتمع حيوي ومستدام.

تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص

تعتبر مذكرة التفاهم فرصة لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، حيث تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز جمالية المدينة والتنمية الحضرية. تتضمن الاتفاقية وضع برامج تفعيل مستدامة لتطوير المواقع المعنية، مع ضمان التنسيق الكامل بين الطرفين وفق الأطر القانونية والتنظيمية.

خلفية عن شركة الرياض القابضة

تعد شركة الرياض القابضة من الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري، حيث تقدم حلولًا مبتكرة لمشاريع النفع العام في منطقة الرياض منذ أربعة عقود. تركز الشركة على تحسين جودة الحياة وازدهار المدن من خلال المشاريع الخدمية وتفعيل المناطق العامة والحدائق والخدمات اللوجستية والنقل.

اقرأ ايضاً: