ميزانية السعودية لعام 2025.. التفاصيل والتحليلات والآفاق المستقبلية

من المتوقع أن يُعلن مجلس الوزراء السعودي اليوم الثلاثاء عن الميزانية السعودية لعام 2025،  مُلقيًا الضوء على التوجهات الاقتصادية والسياسات المالية المُتوقعة.  تُعد هذه الميزانية بمثابة مؤشرٍ حاسمٍ على اتجاهات المملكة نحو تحقيق التنمية المستدامة، والتكيف مع الظروف الاقتصادية العالمية.  في هذا المقال عبر موقع بوابة الخليج، سنلقي نظرةً مُفصلةً على أبرز البيانات المُتوقعة، والتحديات المحتملة، والآفاق المُستقبلية.

أبرز النقاط التقديرية للميزانية السعودية لعام 2025

* الإيرادات: تُقدر إيرادات المملكة العامة لعام 2025 بـ 1.184 تريليون ريال.
* النفقات: تُقدر نفقات المملكة العامة لعام 2025 بـ 1.285 تريليون ريال.
* العجز: يُقدر عجز الميزانية لعام 2025 بـ 101 مليار ريال.

مقارنة بميزانية العام الجاري:

اقرأ ايضاً:

* إيرادات 2024 (متوقعة): 1.237 تريليون ريال.
* نفقات 2024 (متوقعة): 1.355 تريليون ريال.
* عجز 2024 (متوقع): 118 مليار ريال.

النمو الإيجابي في الربع الثالث من 2024

* الإيرادات الفعلية: حققت الإيرادات ارتفاعًا مُلحوظًا بنسبة 12% في الربع الثالث من 2024، لتصل إلى 956 مليار ريال.
* النفقات: تجاوزت النفقات التريليون ريال حتى نهاية الربع الثالث من عام 2024، بارتفاع قدره 13% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.

تحليل شامل وآراء متخصصة للميزانية السعودية لعام 2025

* تبعية أسعار النفط:  لا تزال أسعار النفط عاملاً محوريًا في الميزانية، ويشكل التنوع الاقتصادي تحديًا وفرصةً.
* تنويع مصادر الدخل:  تُعد هذه الميزانية فرصةً لتعزيز القطاعات غير النفطية، وخاصةً القطاع السياحي والقطاعات الصناعية.
* التحديات العالمية:  من المتوقع أن تؤثر التضخم العالمي على تكاليف الواردات، وتُقدم الميزانية  حلولًا محتملةً لتجاوز هذا التحدي.
* التوسع في البنية التحتية:  قد تُسهم الميزانية في تحفيز النمو الاقتصادي من خلال استثماراتٍ في البنية التحتية.

في الختام، تُمثّل ميزانية السعودية لعام 2025 تحديًا  للمملكة،  إذ يُتطلب إيجاد توازن بين الاعتماد على النفط، وتعزيز القطاعات غير النفطية،  والإدارة المُحكمة للموارد. ستكشف  التفاصيل المُعلن عنها اليوم عن  رؤى إضافية حول كيفية تعامل المملكة مع التحديات العالمية،  وإمكانية تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.

اقرأ ايضاً: