يعد السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم ، وتختلف العوامل الكامنة وراء أنواع مختلفة من السرطان ، لكن الأبحاث تؤكد أن النظام الغذائي يلعب دورًا أساسيًا ، سواء كان منع الخلايا السرطانية أو تسريع معدل الإصابة به.
في ظل هذه الخلفية ، تم العثور على حبوب منع الحمل التي اكتسبت اهتمامًا علميًا في إحدى الدراسات لتقليل نمو الخلايا السرطانية بنسبة 60٪ في غضون 24 ساعة فقط.
يمكن أن يقلل التوت من نمو الخلايا السرطانية في فترة زمنية قصيرة بسبب نشاطه العالي كمضادات الأكسدة.
اقرأ ايضاً:
الضمان الاجتماعي يعلن الخبر السعيد لجميع المستفيدين.. تسهيل شروط قبول الفرص الوظيفية
انتقادات جريئة من تركي السهلي بعد خسارة النصر.. تحليل الأداء والتنظيم
هل تبحث عن طريقة آمنة وسريعة لتحويل الأموال إلى اليمن؟ السعودية تقدم لك الحل!
هل الذهب هو المستقبل؟ تعرف على أحدث أسعار الذهب في السوق السعودي
فضيحة مالية تهز السوق السعودية.. إدانة 14 مسؤولاً من كبار التجار ورجال الأعمال
وفقًا لتقرير نُشر في مجلة التغذية والسرطان ، فإن “التوت البري غني بالمواد الكيميائية النباتية بما في ذلك الأنثوسيانين والأحماض الفينولية”.
من المعروف أن الأنثوسيانين ، الصبغات التي تمنحه لونه الأرجواني المحمر المميز ، تحمي من أمراض مثل السرطان.
في الواقع ، يعتبر خنق التوت أحد أغنى مصادر مضادات الأكسدة النباتية ، إلى جانب التوت الأزرق والبروكلي.
مضادات الأكسدة مهمة أيضًا لأنها تزيل الجذور الحرة في خلايا الجسم وتمنع الضرر الناجم عن الأكسدة ، والتي تعد مقدمة للعديد من الأمراض.
وفي إحدى الدراسات التي أجريت على أنبوب الاختبار، والتي نُشرت في مجلة التغذية والسرطان، وجد الباحثون أن الأنثوسيانين (مضادات الأكسدة) الموجودة في الفاكهة كانت فعالة بشكل خاص في الحد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون.
كذلك، توصّلت الدراسة الى أن 50 ملغ من مستخلص الأرونيا قلّلت من نمو خلايا سرطان القولون بنسبة 60% بعد 24 ساعة.
وأُرجعت تأثيرات قمع السرطان إلى نشاط مضادات الأكسدة القوية، والتي ثبت أنها مفيدة في درء عدة أنواع من السرطان.
وفي الواقع، أظهرت مقتطفات من التوت أيضا أنها تقلل من الإجهاد التأكسدي المرتبط بسرطان الثدي في دراسة واحدة عام 2009.
وأظهر البحث، الذي نشر في مجلة Planta Medica، أن مستخلص التوت البري يمكن أن يقلل من عدد الجذور الحرة الضارة في عينات الدم المأخوذة من مرضى سرطان الثدي.
وفي حين أنّ عددًا كبيرًا من الدراسات سلّط الضوء على قدرة الأنثوسيانين على تثبيط سرطانات الجهاز الهضمي، إلا أنّ هناك أدلة على أن تطبيق مضادات الأكسدة موضعيا يمكن أن يمنع سرطان الجلد أيضا.
وقد تكون الأدلة الحالية على الصلة بين التوت والسرطان محدودة، لكنها تسلّط الضوء على قيمة التحقيق في الارتباط بمزيد من العمق
اقرأ ايضاً: