بعد ساعات من توقع عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجريبتس ، أفاد معهد رصد الزلازل التركي ، أمس الخميس ، أن زلزالًا بقوة 4.2 درجة ومركزه في بحر مرمرة قد ضرب وسط البلاد.
بدوره ، قال المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل إن زلزالا بقوة 3.7 درجة ضرب وسط تركيا على عمق 5 كيلومترات.
مر الأسبوع الأول من شهر مارس دون الإضرار بالنشاط الزلزالي ، على الرغم من حدوث عدة زلازل أكبر حول العالم ، وصل بعضها إلى 6.9 درجة على مقياس ريختر ، دون التسبب في الكثير من الأضرار أو الخسائر في الأرواح ، لذلك وجد عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجريبتس نفسه أكثر وأكثر المزيد من القتلى بعد أن حذر مرارًا وتكرارًا من “الزلازل الكبيرة” والنشاط الزلزالي المدمر في الأسبوع الأول من مارس ، بناءً على حساباته الهندسية التي تربط بين حركات الكواكب ، وتصبح اصطفافها هدفًا. ، وتأثيرها على الأرض.
اقرأ ايضاً:
المرور السعودي يوضح العقوبات الجديدة للقيادة غير الآمنة.. احذر الوقوع فيها
عدنان جستنيه يعلق على نتيجة مباراة النصر والقادسية والأخطاء التحكيمية
وداعًا للدكتور والإعلامي يوسف محمد.. رائد الإعلام البحريني في ذمة الله!
مذيع قناة الكأس يعلق على خسارة النصر أمام القادسية.. السبب صور الايموجي!!
تعادل مثير بين الأخدود والشباب في دوري روشن.. النقاط تتقاسم في نجران
تسببت تحذيرات هوغبيت في حالة من الذعر في جميع أنحاء العالم ، خاصة بعد أن توقع مرارًا وتكرارًا وقوع زلازل أو هزات أرضية قبل وقوعها فعليًا خلال الأسابيع القليلة الماضية ، وأبرزها الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير ، وأودى بحياة أكثر من 51 ألف شخص بين تركيا وسوريا، إضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين والمشردين.
ذلك الزلزال كان العالم الهولندي تنبأ بوقوعه قبلها بثلاثة أيام، وتلا ذلك عدة تنبؤات بزلازل أخرى، وقع بعضها بالفعل، فكان هوغربيتس يذكّر في كل مرة بأنه كان قد تنبأ بتلك الهزة الأرضية أو ذاك النشاط الزلزالي ليؤكد على صحة نظريته التي يكذبها علماء الزلازل لأنها لا تتفق مع أي حقائق علمية.
ومنذ يوم 7 مارس، وهو آخر يوم في الأسبوع الأول من مارس، يتلقى هوغربيتس العديد من الانتقادات على حسابه في “تويتر”، حيث يوجه المغردون له الاتهامات بأنه تسبب في موجة من الهلع حول العالم بتوقعاته حول قرب حدوت “زلزال هائل”. وآخر هذه الانتقادات كان لمغردة من سوريا تدعى شيرين أهان، حيث هاجمت العالم الهولندي بالقول: “لم نعد نفهمك، خاصة شعب سوريا وتركيا، فهم في حالة توتر دائم بسببك، منذ أن قلت يوم 8 مارس هو يوم الدمار. كل شخص محطم نفسيا. نريد شيئًا واضحًا منك يا سيد فرانك”.
فما كان من العالم هوغربيتس إلا أن رد بغضب قائلا: “عذرا؟ أين قلت إن 8 مارس سيكون يوم الدمار؟ لقد ذكرت 3-4 و6-7 مارس في التوقعات السابقة وقمت بتحليلها في أحدث فيديو. يرجى التحقق من مصدرك!”.
هوغربيتس، الذي أصبح من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، كان قد نشر مؤخرا تنبؤا مشؤوما يعتقد فيه بأنه، وبسبب تقارب الهندسة الحرجة للأرض وعطارد وزحل، فقد أصبح كوكب الأرض مهددا في الأيام السبعة الأولى من شهر مارس، بما أسماه “زلزالا هائلا” بقوة 8.5 وما فوق.
وقبل رده على المغردة السورية الغاضبة، نشر هوغربيتس مقطع فيديو يشرح توقعاته للمرحلة المقبلة، قائلاً إن وقوع الزلازل في أماكن حضرية، ووقوعها في أماكن غير مأهولة، لا يعني أنها لم تحدث. وأكد أن توقعاته بـ”أسبوع حرج” في مارس تحقق بالفعل، حيث ضربت الأرض عدة زلازل، أقواها بشدة 6.9 درجة، إلا أنها لحسن الحظ وقعت في أماكن نائية فلم تسبب أضرارا. وخلال نشرته، توقع هوغربيتس بعض الأنشطة الزلزالية في حدود 10 أو 11 مارس نتيجة للاقتران القمري خاصة مع كوكب المشتري، مؤكداً أنه لا يمكن التنبؤ بمكان تلك الأنشطة أو مدى قوتها. وأشار إلى أن قوة تأثير تلك الأنشطة الزلزالية تعتمد على حالة القشرة الأرضية في المناطق التي تضربها الزلازل
اقرأ ايضاً: