أظهرت دراسة جديدة قدمت في الجلسات العلمية السنوية للكلية الأمريكية لأمراض القلب ، أن الرجال الذين لم يتزوجوا من قبل هم أكثر عرضة من الرجال المتزوجين للوفاة بسبب قصور القلب.
وتقول صحيفة تيك ديلي العلمية إن جنس الشخص وحالته الاجتماعية يمكن أن يؤثر على خطر الإصابة بأمراض القلب ، وهي حالة تحدث عندما تصبح عضلة القلب ضعيفة أو متيبسة بما يكفي لضخ الدم في جميع أنحاء الجسم بشكل فعال. أكثر من 6 ملايين شخص في الولايات المتحدة.
وقالت الدكتورة كاتارينا ليبا من جامعة كولورادو والمؤلفة الرئيسية للدراسة: “من المهم أن نفهم سبب وجود ارتباط بين حالة الشخص والتشخيص السريري لفشل القلب”.
اقرأ ايضاً:
مصعب الجرفالي يوضح حقوق العامل السعودي في التعويض والإجازات
صدمة أسعار البنزين الجديدة في السعودية.. تثير القلق
سعر جرام الذهب عيار 21 في صنعاء وعدن اليوم السبت
وتابعت: “مع تقدم سكاننا في العمر وعيشهم لفترة أطول ، هناك حاجة لتحديد أفضل طريقة لدعم السكان. نحن بحاجة إلى نهج شامل لدعم المرضى ، وخاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل قصور القلب”.
وبحسب الصحيفة ، فقد أظهرت الدراسات أن الرجال الذين لم يتزوجوا قط هم أكثر عرضة للوفاة بمقدار الضعف خلال السنوات الخمس الماضية من التشخيص مقارنة بالنساء في أي حالة اجتماعية، وكان العُزّاب مدى الحياة أكثر عرضة للوفاة بنحو 2.2 مرة من الرجال المتزوجين، وبالنسبة للنساء لم تكن هناك صلة بين الحالة الاجتماعية وخطر الوفاة بسبب قصور القلب.
ونوّهت الصحيفة إلى أن الأسباب الكامنة وراء العلاقة بين الحالة الزوجية للرجل والبقاء على قيد الحياة بعد قصور القلب تتطلب مزيدًا من الدراسة، وأن التفاعل الاجتماعي أو العزلة تؤدي دورًا مهمًا في الحالة المزاجية والصحة العامة.
وقالت ليبا: “من المحتمل أن تؤدي العوامل المختلفة دورًا في المرض، لكن إدراك وضع المريض في المنزل يمكن أن يساعد في توجيه استراتيجيات أكثر تخصيصًا لإدارة صحتهم، ونحن كأطباء نحتاج إلى التفكير في مرضانا ليس فقط من حيث عوامل الخطر الطبية الخاصة بهم، ولكن أيضًا في سياق وسلوك حياتهم”، بحسب مجلة “scitechdaily” العلمية.
وختمت الصحيفة أنه لا يوجد علاج لقصور القلب، ولكن الأدوية والتعديلات الغذائية والنشاط البدني المنتظم يمكن أن تساعد المرضى على العيش لفترة أطول وتقليل الأعراض الشائعة مثل ضيق التنفس والتعب والتورم.
اقرأ ايضاً: