أثارت صانعة المحتوى السعودية يوشا السياري ضجة واسعة بعد حدثها عن سعر التيشرت الذي ترتديه، وذلك خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على تيك توك، واجرت فيه مقارنة بين شخصيتي الغني والمهايطي موضحة مجموعة من الفروق الجوهرية بينهما.
وقالت السياري في مقارنتها أن الفرد حينما يشتري سيارة فارهة فأنه لا ينبهر بها سوى أصحاب الطبقة دون المتوسطة، أما الأغنياء فلا ينتبهون لها من الأساس.
وصرحت صانعة المحتوى أن التيشيرت الذي ترتديه لا يتجاوز ثمنه 15 ريال سعودي، مشيرة إلى أن الثري الحقيقي لا يتظاهر على الطبقة الأقل منه، ولا يحاول إظهار ثراءه لهم بل يخفيه مراعاةً لمشاعرهم على عكس الشخص المهايطي الذي يبذل كل جهده من أجل التفاخر بالسيارة والشنطة والإسوارة!
اقرأ ايضاً:
كل ما تود معرفته عن أشواق العمير، زوجة النجم السعودي سالم الدوسري
4 أحلام في المنام تدل على الحسد بين الزوجين
منخفض جوي وعواصف ترابية تضرب السعودية.. تحذيرات ومتابعة مستمرة من الأرصاد الجوية
ماجد الجمعان.. ولاء لا يتزعزع لنادي النصر وأفق واعد للعمل الإداري
ردود فعل طارق النوفل على هزيمة النصر أمام القادسية: انتقادات لاذعة لتاليسكا
كما قالت يوشا أن:
“بنت النعمة اللي شايفة خير، ما تصور كل شي لما تتسوق لأن المشتريات عندها شي طبيعي”.
وذكرت أن الثري لا مشكلة لديه في لبس البراند أو غيره، حيث أنه على قناعة بأن شخصه من يضيف للبراند وليس البراند من يضيف لشخصه، في حين أن الشخص المهايطي يحس بالنقص دومًا ويلبس البراندات من أجل الشعور بالكمال.
أيضًا كشفت يوشا أنه ليس جميع الأثرياء يحبون باريس وجنيف ولندن ويصيفون فيها سنويًا، لكن المهايطي هو من يذهب لهذه الأماكن حتى لو اضطر إلى استدانة النقود، وكل ذلك فقط من أجل التباهي أمام الناس.
وإضافة لما سبق قالت السياري أن بنت الخير عندما تذهب لحضور أي مناسبة فإنها ترتدي طقم مجوهرات يلائمها ويليق بها، لكن الشخصية المهايطية حينما تحضر في مناسبة بسيطة، فإنها تبحث عن أفخم طقم حتى لو استعارته من صديقتها، لأن المهم عندها هو أن توصل رسالة لجميع من حولها بأنها أفضل منهم.
وفي ختام المقطع أكدت يوشا أن الثري يعتمد في تقييمه للناس على تصرفاتهم وأخلاقهم، لكن المهايطي يقيم الناس حسب براند الساعة والشنطة والحذاء، وأضافت أن المهايطي يهمه التعرف على الطبقة الأعلى منه، على عكس الثري الذي يهرب من مثل هذه الأشياء.
اقرأ ايضاً: