كشفت زوجة سعودية عن تفاصيل قصتها الغريبة مع زوجها العنيد والعصبي، وكيف خدعها بطريقة شيطانية لم تخطر على بال أحد وقام بإحضار عشيقته الطالبة الجامعية، إلى البيت وقال لها أنها أخته من الرضاعة، وسوف تستقر عنده في المنزل لأنها تدرس في الجامعة القريبة منه، واوضحت الزوجة المسكينة أنها وقعت ضحية تلك الخدعة الشيطانية واكتشفت مؤخراً أن زوجها يمارس العلاقة الحميمة مع تلك الفتاة في السيارة عندما يقوم بتوصيلها إلى الجامعة.
بداية القصة

اقرأ ايضاً:
عدنان جستنيه يعلق على نتيجة مباراة النصر والقادسية والأخطاء التحكيمية
وداعًا للدكتور والإعلامي يوسف محمد.. رائد الإعلام البحريني في ذمة الله!
مذيع قناة الكأس يعلق على خسارة النصر أمام القادسية.. السبب صور الايموجي!!
تعادل مثير بين الأخدود والشباب في دوري روشن.. النقاط تتقاسم في نجران
شاهد الفيديو الأكثر تداول لولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع شاب مصري
قال الزوجة السعودية في رسالة وجهتها إلى أحد المواقع الاستشارية أن زوجها خدعها على طريقة الأفلام المكسيكية، حيث تفاجأت به في أحد الأيام وهو يطرق باب المنزل وخلفه فتاة بسن العشرين قال أنها أخته من الرضاعة وجاءت لتستقر عنده لأن الجامعة التي تدرس فيها قريبة من منزله.
وأضافت الزوجة أن الشكوك كانت تساورها، لكن تصرفات زوجها وتلك الفتاة قطعت بعض تلك الشكوك، حيث كانا يتصرفان بشكل طبيعي كأنهم اخوه فعلاً، وكان زوجها لا يدخل غرفة تلك الفتاة اطلاقاً ويتعامل معها كأنها أخته.
واوضحت الزوجة أنها قراءت اسم الفتاة على أحد الكتب الجامعية التي تدرسها فوجد الاسم واللقب يختلف تماماً عن إسم ولقب زوجها، وعندما طلبت منه توضيح ذلك صاح في وجهها وقال لها أنها أخته من الرضاعة وطلب منها عدم فتح الحديث في ذلك الموضوع مرة أخرى.
ممارسة العلاقة في السيارة
قالت الزوجة إن الشكوك قتلتها ولم تكن تفارقها، وكانت تشك ان هناك شيء غامض في قصة الفتاة، فقررت تشديد الرقابة عليها، وذات يوم الهمها تفكيرها بأن تراقب زوجها عندما يقوم بتوصيل تلك الفتاة إلى الجامعة.
وتضيف الزوجة أنها اتفقت مع إحدى صديقاتها التي كانت تملك سيارة، ووضعت معها خطة للمراقبة، وفي صباح ذلك اليوم المشؤوم خرج الزوج إلى سيارته وخرجت بعده الفتاة بحجة أنه سيقوم بتوصيلها إلى الجامعة.
تحركت سيارة الزوج من أمام المنزل، وخرجت بعد الزوجة إلى سيارة صديقتها التي كانت تنتظرها بالقرب من البيت، وبدأت عملية المراقبة من بعيد.
تقول الزوجة أن مسار خط زوجها كان في بداية الأمر نحو الجامعة بالفعل، لكنه غير المسار فجأة وتوجه نحو الخط السريع، فتبعته برفقة صديقتها وظلت تراقبه من بعيد، حتى دخل في أحد الطرق الفرعية وتوقف في منطقة خالية من المارة.
انتظرت الزوجة قليل من الوقت وسيارة زوجها واقفة في ذات المكان، فتوجهت نحوه بسيارة صديقتها التي كانت مظللة بالعاكس ومرت من جوار سيارة زوجها فشاهدته وهو يتبادل القبلات مع تلك الفتاة.
تقول الزوجة أنها صعقت في بداية الأمر وكاد يغمى عليها، لكن صديقتها هدأت من روعها وطلبت منها أن تتماسك وتكون قوية.
لم تقتنع الزوجة بأن تكون تلك القبلات التي رأتها دليل كافي على خيانة زوجها لها، فطلبت من صديقتها أن تعود الى مكان سيارة زوجها ولكن من طريق آخر، وعندما اقتربت من المكان، نزلت من سيارة صديقتها وتوجهت نحو سيارة زوجها الذي كان منهمك باللحظات الساخنة ولم ينتبه لزوجته إلا وهي تطرق زجاج السيارة بقوة، وتفتح الباب فجأة لتشاهد زوجها وقد أخرج عضوه الذكري لتلك الفتاة وهي تقوم بتقبيله.
انصدم الزوج ولم يعرف كيف يتصرف في ذلك الموقف، لكن الزوجة قطعت صدمته واطلقت صرخة مدوية وسقطت على الأرض فاقد للوعي.
نقل الزوج زوجته إلى أحد المستشفيات القريبة، واجريت لها الاسعافات الأولية حتى أفاقت وعاد لها وعيها، وعندما شاهدت زوجها بجوارها صرخت بوجهه وطلبت منه الخروج على الفور.
حاول الزوج الاعتذار من زوجته والتحدث معها، لكنها رفضت الحديث معه واصرت على الطلاق، وهو ما حصلت عليه في نهاية الأمر.
اقرأ ايضاً: