عقوبة ضرب الأبناء في السعودية , الأسرة، باعتبارها البيئة الأولى للطفل، عندما تلعب دورًا في رعاية جسم الطفل وعقله، فإنها تخلق فردًا ممتازًا للمجتمع مؤهلًا لإكمال مسيرته، ولكن عندما تصبح سببًا في تشويهه النفسي، سوف نتوقع كيف يمكن للمرء أن يتوقع حالته؟ هو الذي تأذى على يد من كان عليه واجب حمايته وكيف سينعكس ذلك على سلوكه مع الآخرين.لذلك وضعت عقوبة ضرب الأبناء في السعودية.أكمل القراءة.
يتحدث مقالنا حول عقوبة ضرب الأبناء في السعودية .
ما هو العنف ضد الأطفال
العنف ضد الأطفال هو قضية عالمية منتشرة لها عواقب وخيمة على رفاههم البدني والنفسي. يتم تعريفه على أنه أي فعل أو سلوك يسبب أذى جسديًا أو نفسيًا أو جنسيًا لطفل دون سن 18 عامًا. وتشمل أمثلة العنف ضد الأطفال الاعتداء الجسدي مثل الضرب والركل والحرق. الإساءة النفسية مثل الإساءة اللفظية والعاطفية والإهمال والإذلال ؛ والاعتداء الجنسي مثل الاغتصاب والتحرش والاستغلال الجنسي. يمكن أن تُعزى الأسباب الجذرية للعنف ضد الأطفال إلى عوامل مختلفة مثل الفقر وعدم المساواة والاستبعاد الاجتماعي وعدم الحصول على التعليم والرعاية الصحية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي الضغوط مثل الضغوط المالية ومخاوف العمل والمشاكل الصحية إلى العنف. من أجل مكافحة العنف ضد الأطفال بشكل فعال، يجب على الحكومات والمجتمع المدني اتباع نهج شامل يشمل التشريعات وإصلاح السياسات وحملات التوعية العامة والخدمات التي تعالج الأسباب الكامنة وراء ذلك.
اقرأ ايضاً:
هل الذهب هو المستقبل؟ تعرف على أحدث أسعار الذهب في السوق السعودي
فضيحة مالية تهز السوق السعودية.. إدانة 14 مسؤولاً من كبار التجار ورجال الأعمال
تحذيرات من تقلبات جوية حادة في السعودية.. أمطار رعدية وغيوم مثيرة للغبار
تعرف معنا على أنواع العنف ضد الأطفال في السعودية
1. العنف الجسدي: غالبًا ما يستخدم هذا النوع من قبل أحد أفراد الأسرة أو الأقارب أو بعض الغرباء على الطفل. ويشمل التعذيب الجسدي وتقييد الحركات وأشكال أخرى من الإيذاء الجسدي.
2. العنف النفسي: يعتبر هذا النوع من العنف من أشد أنواعه، ويمكن استخدامه لأغراض تربوية. ويشمل التهميش والإحباط والتقليل من أي إنجاز.
3. العنف الاقتصادي: ويشمل عدم تلبية احتياجات الطفل من المأكل والملبس والمسكن. يعتبر من الأسباب الرئيسية للعنف ضد الأطفال.
4. الإهمال: الإهمال هو شكل من أشكال العنف يشمل عدم وجود إشراف أو توجيه من الوالدين أو الوصي.
5. الإساءة العاطفية / النفسية: يمكن أن يأتي هذا النوع من الإساءة في شكل إهانات لفظية وتهديدات وإهانة. يمكن أن يشمل أيضًا استخدام الخوف أو الترهيب للتحكم في سلوك الطفل.
أسباب العنف الأسري ضد الأبناء
هناك أسباب عديدة لانتشار العنف ضد الأطفال، ودولة السعودية تبذل كل ما في وسعها للحد منه. من بين هذه الأسباب:
1. الخلافات الأسرية التي لم يتم حلها: يمكن أن تسبب القضايا العالقة بين الوالدين التوتر والضغط، مما يؤدي إلى نوبات عنيفة.
2. المرض العقلي أو تعاطي المخدرات: يمكن أن يكون للأمراض العقلية أو إساءة استخدام الكحول والمخدرات تأثير كبير على قدرة الوالدين على التحكم في سلوكهم.
3. عدم وجود إشراف الوالدين: قد يتغيب الوالدان لفترات طويلة، مما يترك الأطفال دون إشراف وعرضة للعنف.
4. المصاعب المالية: يمكن أن يؤدي الكفاح من أجل تغطية نفقاتهم إلى الإحباط والتوتر، مما قد يؤدي إلى انتقاد أحد الوالدين لأطفالهم.
5. قدوة سيئة: إذا استخدم والدا الطفل أو غيرهما من مقدمي الرعاية الأساسيين العنف الجسدي أو اللفظي لتأديب أطفالهم، فقد يكونون أكثر عرضة لاستخدام العنف في المستقبل.
6. المعتقدات الثقافية: تتغاضى بعض المعتقدات الثقافية عن استخدام العقوبة الجسدية كوسيلة للتأديب، مما قد يؤدي إلى العنف ضد الأطفال في المنزل.
أثار العنف الأسري على الأطفال
. الأطفال الذين يتعرضون للعنف المنزلي أكثر عرضة لمشاكل الصحة البدنية، مثل تأخر النمو، وصعوبة النوم والأكل، وفقدان الشهية، والأمراض غير السارية مثل أمراض القلب والسرطان وأمراض الأوعية الدموية.
- العنف في مرحلة الطفولة المبكرة يمكن أن يخل بالتوازن في النظم البيولوجية، والذي بدوره يعطل النمو الطبيعي للدماغ، مما يؤثر على قدرة الطفل على التعلم وتكوين العلاقات.
- قد يعاني الأطفال الذين يشهدون العنف في المنزل من ضائقة نفسية، مثل الاكتئاب والقلق وتدني احترام الذات وصعوبة تكوين العلاقات.
- الأطفال الذين يتعرضون للعنف المنزلي قد يصابون بمشاكل سلوكية، مثل فرط النشاط، والعدوانية، وضعف التركيز، وانعدام الثقة.
- الأطفال الذين يتعرضون للعنف في المنزل قد يعانون من انعدام الأمن والثقة في الأسرة والمجتمع ككل.
- يمكن أن يكون للعنف المنزلي آثار طويلة المدى على نمو الأطفال وصحتهم العقلية، والتي قد تشمل ضعف الأداء الأكاديمي، وتعاطي المخدرات، وحتى السلوكيات العنيفة في وقت لاحق من الحياة.
حقوق الطفل في السعودية
تهتم الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية بحقوق الطفل وتدرك أهمية الأطفال كجزء لا يتجزأ من المجتمع. على وجه التحديد، تركز وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية على حقوق الطفل، وهي السلطة المفوضة رسميًا للقيام بذلك. هناك أسباب عديدة لهذا القلق، وهي: القيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية شغوفة بحقوق الطفل منذ ولادته. كما يعد هذا من أهم أسباب قرار التأكيد على الشريعة الإسلامية، وكذلك الأنظمة والاتفاقيات الدولية التي انضمت إليها المملكة لحماية حقوق الطفل وحمايته من جميع أشكال الإساءة والإهمال.
للطفل حقوق كثيرة في تأكيد حقوقه، سواء كان ذلك بسبب المنكر الذي يصيبه أو الضرر الذي يصيبه. لا يتم التمييز ضد الأطفال في نظام الحماية على أساس الجنسية أو العقيدة أو العرف أو اللون.
تم تطوير النظام على أساس البحث الذي تم إجراؤه على المراحل العقلية والجسدية للطفل وحاجته إلى النمو في بيئة صحية.
يتكون النظام من العديد من القوانين المكتوبة بطرق تتناسب مع عمر الأطفال واحتياجاتهم. في بعض الحالات، يصبح الطفل أعزل ويواجه ظروفه المعذبة. وهذا بسبب عمره، قوته الجسدية لا تسمح له بذلك، على سبيل المثال بعض الحقوق الأساسية التي يؤسسها:
تمتع الطفل بصحة جسدية ونفسية جيدة.
للطفل الحق في اكتساب جنسية الدولة التي ولد فيها.
حق الطفل في التعليم.
رعاية الطفل في فترة نموه.
حمايته من الأذى الذي قد يطال به.
رقم حماية الطفل في السعودية
تم الإبلاغ عنه في مركز البلاغات ذو الرقم 1919، فهنا يتم العمل على حماية الطفل من قبل اللجنة المتخصصة بذلك. ويبلغ عدد اللجان التي تعمل بشكل مستمر على تقديم الحماية لهم وفرض عقوبة ضرب الأطفال في السعودية سبعة عشر لجنة.
إليك عقوبة ضرب الأبناء في السعودية
ينص القانون السعودي في معاقبة العنف ضد الأطفال على أن لجميع الأطفال في المملكة العربية السعودية عددًا من الحقوق التي تلخص حمايتهم من أي ضرر بغض النظر عن جنسهم أو لونهم أو عقيدتهم، مع مراعاة العمر وحاجة الطفل.
عقوبة ضرب الأبناء في السعودية مبينة في المادة 13 من نظام الحماية من الإيذاء. إذا أدين شخص بضرب طفل، يمكن أن تتراوح العقوبة من شهر واحد إلى عام في السجن وغرامة من 5000 إلى 100000 ريال. وإذا نتج عن الضرب عجز دائم جاز أن تصل العقوبة إلى الحبس من سنتين إلى خمس سنوات وغرامة من 100000 إلى 500000 ريال. لا يُسمح للأطفال دون سن العاشرة أن يتعرضوا للضرب على أي شيء يفعلونه. يهدف مشروع القانون إلى تشديد العقوبة على العنف ضد الأطفال والإهمال في حالة إصابة الطفل أو ضربه.
اقرأ ايضاً: