اكتشاف مخططات هندسية قديمة… لهذا السبب حضارة السعودية القديمة تجعلها بالمرتبة الاولى قبل اليمن وغيرها من الدول العربية !!

اكتشفت مجموعة من علماء الآثار نقوشاً حجرية تُعدّ أقدم مخططات هندسية معروفة حتى الآن، إذ يعود تاريخها إلى تسعة آلاف سنة، تمثل هيكليات مبنية شاسعة مخصصة للصيد في مناطق باتت اليوم مساحات صحراوية في الأردن والمملكة العربية السعودية.

وكان طيارون في عشرينات القرن الفائت أول مكتشفي هذه المصائد، وأطلقوا عليها تسمية “الطائرات الورقية الصحراوية” بسبب الشكل الذي تبدو عليه من الجو.

ويوضح عالم الآثار ورسام الخرائط في مختبر “أركيه أوريان” التابع لجامعة ليون 2 أوليفييه بارج هذه المصائد بأنها “مساحات كبيرة تحدّها جدران طويلة تمتد على كيلومترات عدة” وتشبه ذيل الطائرة الورقية. وبمجرد أن يضيق عرض هذه الممرات إلى نحو عشرين متراً، تنفتح “على مساحة مغلقة تبلغ مساحتها حوالي هكتار واحد تضم حفراً يبلغ عمقها أمتاراً عدة”، 


اقرأ ايضاً:

من يجيد هذه المهنة مطلوب للعمل في سلطنة عمان برواتب عالية… هل انت منهم؟

شرطة جدة تضبط مقيم مصري ومغربية في الشارع وهما في هذه الوضعية المخجلة!!

السعودية تقدم هدية كبيرة لأبناء هذه الجنسية … يتم السماح لهم بتحويل الزيارة الى إقامة دائمة مجانًا بدءآ من هذا الموعد!!

لن يستطيع المسلمين أداء مناسك العمرة … السعودية تفرض رسوم جديدة تجعل الجميع في ورطة كبيرة!!

تفقدو اهاليكم في السعودية… الأرصاد تدعو جميع المواطنين والمقيمين الى سرعة المغادرة الكارثة قادمة والأمطار غير مسبوقة!

ويقول المشارك في إعداد الدراسة التي نُشرت هذا الشهر في مجلة “بروسيدينغز اوف ذي ناشونال أكاديمي أوف ساينسس” الأمريكية إنّ هذه الهيكليات شكّلت “تقنية صيد متطورة”، إذ كانت تُجمع الحيوانات، ومنها الغزلان، في هذه المصائد، قبل وضعها في الحفر لنحرها”.

وتمكّن مشروع “غلوبل كايتس” الذي ينظمه مختبره، من إحصاء ستة آلاف هيكلية مماثلة حتى اليوم، من كازاخستان إلى الأردن. 

وفي العام 2015، توصّلت مجموعة من علماء الآثار التابعين لمختبر “أركيه أوريان” إلى اكتشافين يصفهما أوليفييه بارج بـ”الاستثنائيين” في جبال الخشّابية في الأردن، وفي صحراء النفود الكبير التي تقع في المملكة العربية السعودية وتبعد عن الموقع الأوّل حوالى 250 كيلومتراً شرقاً.

واكتُشفت في الأردن لوحة حجرية من الكلس لونها بني فاتح ويبلغ ارتفاعها نحو متر، بينما اكتُشفت في شبه الجزيرة العربية كتلة ضخمة من الحجر الرملي الأسود، وعلى كليهما مخططات محفورة ومُفصّلة لـ”طائرات ورقية صحراوية” من قرب. وليست هذه المخططات مجرد رسم تخطيطي بسيط، بحسب عالم الآثار في المعهد الفرنسي للشرق الأدنى والمشارك في إعداد الدراسة وائل أبو عزيزة.

 “إدراك تفاصيل عن المساحات” 

ويضيف العالِم أنّ “من الصعب استرجاع -مخططات الطائرات الورقية الصحراوية- بدقة كما هي الحال هنا” من دون الاستعانة بتقنيات حديثة، لأنّ رسم مخطط قديم يعني إتقان أحجام العناصر الموجودة فيه ومعرفة مقاساتها الدقيقة. إلا أنّ التحدي يتمثل هنا في أنّ ما نتعامل معه هو منشآت لا يمكن فهم شكلها الكامل من دون رؤيتها من الجو”.

ويقول أوليفييه بارج إن “الطريقة التي وضعت بها هذه المخططات” غير معروفة، لكنّ الدراسة تلاحظ أنها تُظهر أن السكان في تلك الحقبة كانوا يتمتعون “بقدرة ذهنية لم تكن متوقعة على تصور المساحات”.

ويضيف انّ الفرضية التي كانت سائدة حتى اليوم هي أنّ فن رسم الخرائط وُلد في مرحلة لاحقة وضمن “ثقافة يتقن أصحابها الكتابة وحفظ السجلات، على غرار ثقافة بلاد ما بين النهرين التي تعود إلى خمسة آلاف سنة، أو تلك الخاصة بالعصر البرونزي في أوروبا قبل اربعة عام مع خريطة سان بيليك في بريتاني.

ويدفع ما اكتُشف في الأردن والسعودية إلى إعادة النظر في هذه الفرضية، إذ أقيمت الهيكليات في تضاريس معقدة، من دون اعتماد مخطط رئيسي يُنفَّذ على الأرض.

وكان هذا المخطط الهندسي يتيح “نقل المعلومات ومشاركتها بين أشخاص عدة بهدف تنظيم عمليات صيد الحيوانات”، وفق أبو عزيزة الذي يعتبر أنّ هذه الفرضية هي “الأكثر احتمالاً”.

ويضاف إلى ذلك بُعد ثقافي تحظى به المخططات التي باتت مؤشراً على إتقان السكان آنذاك التعامل مع المساحات وتقنية صيد معينة، من خلال أفخاخ صمموها بمهارة مستندين إلى السمات الخاصة بالأرض في تلك المناطق.


اقرأ ايضاً:

شرطة جدة تضبط مقيم مصري ومغربية في الشارع وهما في هذه الوضعية المخجلة!!

صدمة قوية للمعتمرين… وزارة الحج والعمرة تضع شروط جديدة للأطفال المؤديين للعمرة!!

هل انت منهم؟: تعرف على أسماء المقبولين في قرعة الحج المجانية 2025 العراق

فاجعة كبيرة تهز السعودية… الأمطار تدمر مقبرة بالكامل في جازان وتخرج الجثث الى الشوارع

نورا الجسمي.. أول إماراتية تشارك في مسابقة “ملكة جمال الأرض” 2024

لمشاهدة أحدث الأخبار انضم إلى قناتنا على التليجرام من هنا
error: هذا المحتوى محمي بواسطة موقع بوابة الخليج