تعد الخلايا الخالدة لـلفتاة هنريتا لاكس، واحدة من أهم الأدوات وأكثرها إنتاجًا في الطب، وتستخدم في تطوير لقاح شلل الأطفال والاستنساخ ورسم الخرائط الجينية، ولكن تم جمعها دون إذنها، ولم تستفد عائلتها من استخدامها التجاري.توصلت عائلة لاكس أخيرًا إلى تسوية مع شركة “Thermo Fisher Scientific” بشأن استخدامهم التجاري لخلايا ابنتهم، التي أُطلق عليها اسم خلايا “هيلا” (الأحرف الأولى من اسم لاكس).كانت هنريتا لاكس، مزارعة التبغ الأفريقية، أما لخمسة أطفال عندما توفيت بسرطان عنق الرحم في 1951، وفي المستشفى أخذوا عينتين من عنق رحمها (جزء صحي وجزء سرطاني) دون إذنها أو علمها.
ومنذ ذلك الحين، تم تعريض هذه الخلايا للسموم والفيروسات والإشعاع، وأُرسلت إلى الفضاء مرات عديدة، وساعدت في تطوير لقاح شلل الأطفال والاستنساخ ورسم الخرائط الجينية، بحسب مقالة نُشرت في مجلة “ساينس أليرت” العلمية.
اقرأ ايضاً:
رابط دخول منصة مدرستي ومتابعة الدروس في المناطق التي تم تعليق الدراسة فيها اليوم
تحديث بيانات حساب المواطن في السعودية بعد ولادة طفل سعودي
تسهيل الإجراءات الحكومية في المملكة.. تحديث سجل الأسرة في السعودية عبر منصة أبشر
وابتداءا من العام 2014، قام العلماء بتنمّية نحو 20 طنًا من خلايا “هيلا”، وكان هناك ما يقرب من 11000 براءة اختراع تتعلق بها. وفي عام 2010، تم بيع أنبوب من الخلايا بنحو 260 دولارًا أمريكيًا.
لكن لسوء الحظ، لم يتم تعويض عائلة هنريتا بشيء، إذ لم يتمكن معظمهم حتى من تحمل تكاليف التأمين الصحي.
اقرأ ايضاً: