تلقى الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، سؤالًا وصفه بالغريب، وفيه يقول السائل: «حماتي أرملة جميلة وشجعتني على الغلط معاها وعايشة معانا.. أنا عايز أتوب.. أطلق بنتها وأسيب البيت؟».
وأجاب عطية، عبر فيديو البث المباشر على قناته الرسمية على «يوتيوب»، قائلًا: «اللي عايز يتوب يندم على ما فات وياخد قرار بعدم العودة إليه».
وأوضح أن التوبة هي ندم على ما فات وعدم إصرار على العودة إليه، والسائل معترف بالخطأ، وكل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون، والقاعدة الفقهية أن الضرر لا يزال بضرر.
اقرأ ايضاً:
شاهد .. طالبات سعوديات في وصلة رقص فاضحة داخل الفصل الدراسي فشر صافيناز وفيفي عبده
طريقة تسجيل الدخول إلى منصة مدرستي 1446: خطوات سهلة ومزايا التعليم الإلكتروني
وأضاف عطية : «تطلق بنتها يبقى ضريت بزوجتك لما تسيب البيت وتمشي، والله أعلم عندك أولاد أو لأ.. الست تروح تعيش في بيتها إزاي؟.. دي سكتك بأي طريقة من الطرق ومراتك اللي تروح تشوفها حتى لو أمها أم الخطايا اسمها أمها.. وأنت متقربش منها ولا من بيتها»، مشددًا على أنه عليه ألا يمنع ابنتها من الذهاب إليها أو مساعدتها، فحين قال تعالى: «وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ، لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ»، لم يقل فقط المطيعين منهم.
وأضاف عطية أنه لو ليس لها أي أبناء غير زوجته، فعلى زوجته أن تزورها هي وألا يزورها هو مطلقًا، ونصحه بأن يستغفر الله ويتصدق ذاكرًا قول رسول الله (ص): «لَمْ أَرَ شَيْئًا أَحْسَنَ غَلَبًا وَلَا أَحْسَنَ إِدْرَاكًا مِنْ حَسَنَةٍ حَدِيثَةٍ لِذَنْبٍ قَدِيمٍ».
وذكره عطية بقصة قاتل التسعة وتسعين ألفًا، مضيفًا: «يا أخي اللي كان كان.. وأم مراتك تساوي أمك.. والقاعدة الفقهية تقول العقد على البنات يحرم الأمهات للأبد مثل الأم.. فيه واحد ينظر لأمه بشهوة؟!».
اقرأ ايضاً:
اخر توقعات ليلى عبد اللطيف: السعودية على موعد مع كارثة في نهاية سبتمبر !
شرطة جدة تضبط مقيم مصري ومغربية في الشارع وهما في هذه الوضعية المخجلة!!
صدمة قوية للمعتمرين… وزارة الحج والعمرة تضع شروط جديدة للأطفال المؤديين للعمرة!!
هل انت منهم؟: تعرف على أسماء المقبولين في قرعة الحج المجانية 2025 العراق
فاجعة كبيرة تهز السعودية… الأمطار تدمر مقبرة بالكامل في جازان وتخرج الجثث الى الشوارع