طالب الأمن العام السعودي من المعتمرين وزوار الحرم المكي، ضرورة لبس الكمامة في المسجد الحرام، و أيضاً المسجد النبوي الشريف وساحاتهما.
ونشر الأمن العام بيان على صفحة الرسمية في “X” تويتر سابقا، أكد فيه على أن ليس الكمامة حماية من العدوى بالأمراض لك وللآخرين.
اقرأ ايضاً:
تحويل تأشيرة الحج والعمرة.. عقوبات صارمة تنتظر المخالفين
ترتيب الدوري الاسباني بعد تعادل برشلونة أمام سيلتا فيجو
دعم سكني نوفمبر.. خطوة أقرب لتحقيق الاستقرار الأسري
ماذا يعني وصول الرياح السيبيرية إلى الرياض نهاية الأسبوع الحالي؟ تحذيرات طارئة لجميع السكان
حكم لبس الكمامة أثناء الصلاة
أجاب الدكتور سعد بن تركي الخثلان عن مسألة لبس الكمامة أثناء الصلاة، حيث أوضح أن غالب الفقهاء اتفقوا على كراهة تغطية الوجه والأنف (التلثم) أثناء الصلاة.
مشيراً إلى أن الكراهة تزول في أوقات الحاجة مثل التي نعيشها حاليًا بسبب الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا، فلا حرج في لبس الكمامة أثناء الصلاة في المسجد.
ونشرت وزارة الصحة ملفاً إرشادياً يحتوي على كافة المعلومات التي تتعلق بالكمامة القماشية التي أوصت بلبسها عند الخروج من المنزل، من طريقة صناعتها وقماشها ولبسها وتعقيمها والأفراد الذين يجب ألا يستخدموها وفقاً لـ”صحيفة تواصل”.
وأوضحت أن الكمامة القماشية تُلبس دوما عند الخروج من المنزل والذهاب للأماكن العامة، ويكون لبسها بشد الكمامة إلى الأذنين قدر الإمكان.
بحيث تتناسب بشكل مريح مع جانبي الوجه والذقن، وتكون مزودة ومؤمنة بخيط يلتف حول الأذن لإحكام ربطها، مع التأكد أنها تبقي الفم والأنف محفوظين.
يذكر أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أكد في الإحاطة الإعلامية يوم 9 آب/ أغسطس أن المنظمة تعكف حالياً على تتبّع العديد من المتحورات – بما فيها المتحور EG.5 – التي ننشر اليوم تقييماً لمخاطرها. إن خطر ظهور متحور أكثر خطورة يتسبّب في زيادات مفاجئة في عدد حالات الإصابة والوفاة لا يزال قائماً. فعندما أعلنتُ عن انتهاء طارئة كوفيد-19 في أيار/مايو، كنتُ قد أعلنتُ أنني بصدد إنشاء لجنة مراجعة لإسدائي المشورة بشأن إصدار توصيات دائمة لدعم البلدان في التدبير العلاجي لكوفيد-19 على المدى الطويل. وها أنا أصدر اليوم، بناءً على مشورة اللجنة، توصيات دائمة للبلدان في سبعة مجالات رئيسية. وهذه التوصيات تعزّز المشورة التي قدمتها المنظمة إلى البلدان في إطار خطتها الاسـتراتيجية للتأهب والاسـتجابة التي نُشرت في أيار/ مايو.
- أولاً، ينبغي لجميع البلدان أن تحدِّث برامجها الوطنية لمكافحة كوفيد-19 باستخدام خطة المنظمة الاستراتيجية للتأهب والاستجابة، من أجل التحوّل إلى التدبير العلاجي المستدام لكوفيد-19 على الأجل الطويل.
- ثانياً، نحث جميع البلدان على مواصلة الترصّد التعاوني لكوفيد-19 بغرض الكشف عن أي تغيّرات هامة في الفيروس، فضلاً عن أي اتجاهات ذات صلة بوخامة المرض ومناعة السكان.
- ثالثاً، ينبغي لجميع البلدان أن تقدم بيانات بشأن كوفيد-19 إلى المنظمة أو عبر مصادر مفتوحة، ولا سيما ما يتعلق منها بالوفيات وحالات المرض الوخيم، والمتواليات الجينية، فضلاً عن البيانات المتعلقة بفعالية اللقاحات.
- رابعاً، ينبغي أن تواصل جميع البلدان عرض التطعيم ضد كوفيد-19 على الناس، ولا سيما على الفئات الأكثر عرضةً للخطر، بوصفها أكثر الفئات عرضة لدخول المستشفى أو الوفاة.
- خامساً، ينبغي لجميع البلدان أن تواصل استهلال البحوث ودعمها والتعاون بشأنها بغية تكوين بيّنات لأغراض الوقاية من كوفيد-19 ومكافحته.
- سادساً، ينبغي لجميع البلدان أن تقدّم الرعاية السريرية المثلى إلى مرضى كوفيد-19، بما في ذلك إتاحة علاجات وتدابير مثبتة الفعالية لحماية العاملين الصحيين والقائمين على الرعاية.
- سابعاً، ينبغي لجميع البلدان أن تواصل العمل على ضمان الإنصاف في إتاحة لقاحات كوفيد-19 واختباراته وعلاجاته المأمونة والفعالة والمضمونة الجودة.
اقرأ ايضاً: