بعد ثلاثين عام من وفاته .. القصة الكاملة لدفن الفنان صلاح قابيل حياً وخروجه من القبر

رغم مرور أكثر من 30 عاما على وفاة الفنان صلاح قابيل إلا أن الشائعات مازالت تطارده بأنه دفن حيا بعد غيبوبة سكر وظل يصرخ حتى سمعه عدد من الناس خارج المقبرة، وهي الشائعة التي نفاها نجله العديد من المرات إلا أنها تتجدد مع حلول ذكرى وفاته أو ميلاده.

وقال نجله خلال تصريحات تلفزيونية، “والدي عمر ما كان عليه شائعات وهو عايش لكن في شائعة سخيفة انتشرت لما مات وهي إنه كان حي والناس سمعته برا ودي طبعا ملهاش أساس من الصحة”.

وأضاف “والدي جاله غيبوبة سكر ولما روحت المستشفى أشوفه عرفت إنها النهاية وفضل 38 ساعا لحد ماخلصنا الاجراءات كلها وبعدها اتقال إنه كان حي وفضل يصرخ على سلم المقبرة وشائعة تانية إنه بالفعل خرج من المقبرة”.

اقرأ ايضاً:

أعمال صلاح قابيل: قدم قابيل، 72 فيلما، أول أعماله السينمائية كان زقاق المدق عام 1963 وهو الذي شهد أول ظهور له بالسينما، وبعد ذلك ظهر بعدة أفلام من أشهرها بين القصرين عام 1964، نحن لانزرع الشوك عام 1970، دائره الانتقام عام 1976، ليلة القبض على فاطمة عام 1984، غرام الأفاعي عام 1988.

ثم الراقصة والسياسي والعقرب وياعزيي كلنا لصوص وقضية سميحة بدران وكانت روحه تتميز بخفة الدم حيث شارك في بعض الأعمال منها فيلم بطل من ورق مع ممدوح عبدالعليم وآثار الحكيم ومسرحية مع ليلي طاهر وهند عاكف.

أشاع البعض أن الفنان صلاح قابيل، هو شقيق الفنان محمود قابيل، والذي قوى من هذه الشائعة هو ظهور الفنان محمود قابيل، لأول مرة في السينما في فيلم “العصفور” في عام 1972، مع الفنان الراحل صلاح قابيل، والفنانة القديرة محسنة توفيق، ولكنهما ليسا شقيقان، فهناك تشابه في الأسماء فقط.

اقرأ ايضاً: