فيما لا تزال آلاف الأسر التي شردت من منازلها في المغرب لاسيما في إقليم الحوز الذي شكل بؤرة الزلزال الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي، تنام تحت الخيم ومراكز الإيواء المؤقتة، أكد المعهد الوطني للجيوفيزياء أن ألف هزة ارتدادية شهدتها المنطقة.
وقال ناصر جبور، مدير المعهد إنه تم تسجيل ألف هزة، مضيفاً أن الزلزال الأخير رفع من علو جبال الأطلس، علماً أن الزلازل عموماً هي التي كونت تلك السلاسل الجبلية.
مادة اعلانية
كما أشار إلى أنه “على مدى ملايين السنين خلقت الزلازل هذه الارتفاعات الشاهقة، فيما سجل أمس الجمعة الضغط الأفقي 2,5 مليلمتر في السنة، ولأول مرة سجلنا ارتفاعا في هذه القمم”، وفق ما نقلت صحيفة هسبرس المحلية.
ألف هزة ارتدادية
إلى ذلك، أوضح أن 99 بالمائة من الهزات الألف كانت غير محسوسة، فيما 1 بالمائة منها فقط شعر بها البعض، مضيفا أن عشر هزات فقط هي التي كانت محسوسة.
وأكد أن النشاط الزلزالي سيستمر بضعة أسابيع أو بضعة أشهر.
اقرأ ايضاً:
مخطط أجدال جدة: نموذج متكامل للخدمات يستعد للمزاد العلني
سعر الجنيه الذهب في صنعاء وعدن اليوم الأحد.. إرتفاع مفاجئ لأسعار الذهب في اليمن
تحويل تأشيرة الحج والعمرة للعمل.. عقوبات وغرامات قد تواجهها
عاجل.. إعلان هام من مطارات دبي بشأن التطورات الطارئة
توقعات الأرصاد الجوية.. أمطار غزيرة وسيول في مناطق متعددة بالسعودية
ماذا عن العالم الهولندي؟
أما في ما يتعلق بتوقعات العالم الهولندي فرانك هوغربرت، فشدد على أن فرق بحث كثيرة تقوم بدراسات حول توقع الزلازل، لكن تبقيها فقط في المنشورات والمجلات العلمية، غير أن العالم الهولندي، الذي ظهر على وسائل التواصل الاجتماعي، اختار نشرها علناً كنوع من التبادل بينه وبين العلماء على العموم”.
أما عن المعطيات التي استند عليها هوغربرت، فقال “لا نعرف مصدر المعطيات ودقتها، فالفرق العلمية التي تجتهد في مجال التنبؤ تنشر توقعاتها في المجلات العلمية، وتكون آراؤها أحيانا متباينة”.
وأردف قائلا “ربما توقعاته تكون صائبة في حدود 1 بالمائة، أما 99 بالمائة فغير موجودة، حسب الدراسات المبنية على الإحصاءات الدقيقة” وختم مؤكدا أنها مجرد تخمينات وتوقعات التي لا تحدد منطقة الزلزال وقوته وتوقيته قبل وقوعه، وهو مستوى لم يصل إليه هذا العالم”.
وبلغت شدته 7 درجات على مقياس ريختر، وتبعته العديد من الهزات الارتدادية، ما اعتبر الأعنف منذ عام 2004 عندما سقط ما يقرب من 630 قتيلا إثر زلزال بقوة 6.3 درجة في مدينة الحسيمة بشمال البلاد.
وهو الأقوى على صعيد الضحايا في المغرب منذ 1960 عندما أسفر زلزال ضرب أغادير عن مقتل ما لا يقل عن 12 ألف شخص، طبقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
اقرأ ايضاً: