اشتبك الجيش السوداني، مع عناصر ميليشيا قبلية في بورتسودان، وفق ما أفاد شهود، في أولى المعارك في المدينة الساحلية التي كانت لا تزال بمنأى من الحرب العنيفة المندلعة في السودان منذ أبريل.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل نزاعاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع.
اقرأ ايضاً:
تجديد جواز سفرك بسهولة وأمان عبر أبشر 2024
رابط دخول منصة مدرستي ومتابعة الدروس في المناطق التي تم تعليق الدراسة فيها اليوم
تحديث بيانات حساب المواطن في السعودية بعد ولادة طفل سعودي
تسهيل الإجراءات الحكومية في المملكة.. تحديث سجل الأسرة في السعودية عبر منصة أبشر
وأفاد شهود في المدينة المطلّة على البحر الأحمر بحصول “تبادل لإطلاق النار بين الجيش وميليشيا يقودها شيبة ضرار”، القيادي في قبيلة البجا في وسط بورتسودان ورئيس “تحالف أحزاب شرق السودان”.
وقامت قوات شيبة ضرار بتفتيش السيارات في شارع “ديم مدينة” حيث نصبت حاجزاً. وبحسب شهود عيان تحدثوا لقناتي “العربية” و”الحدث”، وصلت قوات الجيش إلى نقطة التفتيش بعد نحو ساعة ليحدث إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين القوتين دون قتلى أو إصابات.
بدوره، قال شاهد لوكالة “فرانس برس” إن “جنودا انتشروا في المنطقة بعد إزالة نقاط تفتيش كانت الميليشيا أقامتها”، في حين أفاد آخرون بـ”عودة الهدوء” بعد فترة قصيرة.
وتضم بورتسودان المطار الوحيد الذي لا يزال يعمل في السودان وتؤوي مسؤولين حكوميين وأمميين غادروا العاصمة الخرطوم هربا من المعارك.
وبقيت بورتسدوان بمنأى من العنف إلى أن اندلعت الاشتباكات فيها ليل الاثنين.
في الأسابيع الثلاثة الأخيرة شكّلت بورتسودان قاعدة لقائد الجيش عبدالفتاح البرهان الذي بقي حتى أواخر أغسطس متحصناً في مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم. مذّاك الحين أجرى البرهان ست رحلات خارجية من بورتسودان.
وكان شيبة ضرار الذي دعم الجيش في بداية الحرب عاد ووجّه انتقادات حادة لمسؤولين حكوميين انتقلوا إلى شرق السودان، لكنّه لم يعلن الانضواء في تحالف مع قوات الدعم السريع.
ومنذ اندلاع المعارك في أبريل، قُتل نحو 7500 شخص ومن المرجح أن تكون الأعداد الفعلية أعلى بكثير، بينما اضطر نحو خمسة ملايين شخص إلى ترك منازلهم والنزوح داخل السودان أو العبور إلى دول الجوار خصوصاً مصر وتشاد.
اقرأ ايضاً: