تناقلت مصادر غير رسمية أخباراً تشير إلى احتمالية تعيين المدرب فيتوريا كبديل للمدرب جيسوس في نادي الهلال، وذلك وسط تصاعد الشائعات في الأوساط الرياضية.
وبينما تتواصل المفاوضات بين إدارة الهلال وعدد من المدربين البارزين، من بينهم لوبتيغي وتيتي وفيتوريا ورازفان، يُعتقد أنه في حال الموافقة على أحدهم، فإنه سيتم إقالة المدرب الحالي جيسوس.
وعلى صعيد الردود على هذه الشائعات، أعرب البعض عن مخاوفهم من تولي فيتوريا المسؤولية التدريبية في الهلال. وقد أشاروا إلى تجربة المدرب السابق زوران، معربين عن عدم رغبتهم في تكرار مثل تلك الفترة التي اتسمت بالصعوبات.
اقرأ ايضاً:
عدنان جستنيه يعلق على نتيجة مباراة النصر والقادسية والأخطاء التحكيمية
وداعًا للدكتور والإعلامي يوسف محمد.. رائد الإعلام البحريني في ذمة الله!
مذيع قناة الكأس يعلق على خسارة النصر أمام القادسية.. السبب صور الايموجي!!
تعادل مثير بين الأخدود والشباب في دوري روشن.. النقاط تتقاسم في نجران
شاهد الفيديو الأكثر تداول لولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع شاب مصري
وتجدر الإشارة إلى أن فيتوريا، على الرغم من مهاراته التدريبية المعترف بها، قدم أداء متواضعا خلال فترة تدريبه لنادي النصر، وحقق الفريق الدوري في ظل بعض الجدل حول تحكيم المباريات في إحدى المواسم.
بالنسبة للآراء الأخرى، تم تسليط الضوء على بعض السلبيات المحتملة لفيتوريا كمدرب، حيث اعتبر البعض أنه مدرب صريح يتحكم في اللاعبين ويصر على طريقته الخاصة في التدريب، ما قد يسبب توترًا داخل الفريق. وأيضًا أنه قد يواجه صعوبة في التعامل مع النجوم في الفريق.
مع استمرار التكهنات والتوقعات حول مستقبل المدربين والتغييرات المحتملة في الهلال، يبقى الجميع في انتظار الإعلان الرسمي من إدارة النادي حول هذا القرار الهام.
معاقبة لاعبي الهلال
أعلنت لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم عن تغريم نادي الهلال بمبلغ مالي قدره 60 ألف ريال سعودي، حيث تم توجيه هذه العقوبة للاعبين محمد جحفلي وحبيب الوطيان ومحمد القحطاني. وجاءت هذه العقوبة نتيجة لدخولهم غرفة تبديل الملابس قبل المباراة، على الرغم من عدم تسجيل أسمائهم في قائمة اللاعبين المشاركين في اللقاء.
وقد أثارت هذه العقوبات تفاعلًا واسعًا بين الجماهير ومتابعي كرة القدم في المملكة العربية السعودية، حيث أعرب جمهور نادي الهلال عن استيائهم واستغرابهم من عقوبة نادي الأهلي، مشيرين إلى أحداث سابقة شهدوها ملعب الهلال تمثلت في رمي علب المياه والأحذية نحو حارس التعاون، وسائلين عن سبب عدم توقيع عقوبات مماثلة على نادي الهلال في حينها.
معركة شرسة بين نيمار وجيسوس
أفادت مصادر بأن النجم البرازيلي نيمار قد تقدم بطلب بإقالة جورجي جيسوس من منصب مدرب فريق “الهلال” بعد حادثة نشبت في غرفة الملابس.
في خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، انضم نيمار إلى صفوف فريق “الهلال” السعودي مقابل 90 مليون يورو. حتى الآن، لعب البرازيلي ثلاث مباريات مع فريقه الجديد وسجل تمريرتين حاسمتين.
وبحسب التقارير، بعد تعادل الفريق 1-1 أمام “نافباخور نمنغان”، قام جورجي جيسوس بانتقادات حادة للمهاجم نيمار، مما أثار غضب اللاعب.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، يرغب نيمار في إقالة المدرب بعد توجيه انتقادات صارمة لأداء اللاعب. ويقال إن إدارة النادي اجتمعت مع وكيل جيسوس وحذرته من إمكانية إنهاء عقده إذا لم تتحسن نتائج الفريق في المستقبل القريب.
طرد جيسوس مطالب الجماهير
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تغريدة للأمير عبد الرحمن بن مساعد، رئيس نادي الهلال السابق، تفسر حال الهلال حاليا وتشير إلى عدم رغبة اللاعبين في استمرار المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم، الذي تولى قيادة الفريق في يونيو الماضي.
ووضح الأمير عبد الرحمن في تغريدته أن جميع اللاعبين ماعندهم رغبه أبدا في استمرار المدرب وعلاقتهم به من سيء الى أسوأ. العقل والمنطق يقول مدرب ما قدم شيء واللاعبين مالهم رغبه فيه ولا بينهم انسجام.
جيسوس يُلغي متابعة نادي الهلال
في تطور مفاجئ وملفت للأنظار، قام المدرب البرتغالي جيسوس بخطوتين غير مسبوقتين على منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما أثار تساؤلات حول مصيره كمدرب لنادي الهلال السعودي.
وفي خطوة أولى، قام جيسوس بإلغاء متابعته لحساب النادي الهلالي الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”. وهذا الإجراء الذي تفاعل معه عشاق الكرة السعودية والمتابعين لنجم الهلال على الساحة الإلكترونية، أثار تساؤلات واسعة حول معناه ودلالاته.
ولم يتوقف جيسوس عند هذا الحد، بل أقدم على خطوة ثانية أثارت المزيد من التساؤلات، حيث قام بتفعيل خاصية عدم التعليق على أي منشور في حسابه الشخصي على منصة “إنستغرام” (IG). وهذا الإجراء الغامض أثار تكهنات بشأن توجهات المدرب وموقفه من العلاقة مع النادي.
تساءل الكثيرون عما إذا كانت هذه الخطوات الاستثنائية تعبر عن إقالة جيسوس كمدرب للهلال، أم أنها تمثل مجرد رسالة أو تحدٍ من جانبه. فيما تبقى مستقبل المدرب وموقفه محل تكهنات وانتظارات حتى يتم الإعلان الرسمي من النادي أو المدرب نفسه حول هذا الأمر.
اقرأ ايضاً: