أم تُصاب بالجنون من  الصدمة بعدما تفحصت هاتف أبنتها الوحيدة بعد وفاتها بأيام.. ماذا وجدت فيه

نسمع دائماً عبارة “كما تدين تدان” لكن لم يشعر بمذاقها إلا من تعرض لموقف يؤكد صحة هذه العبارة، مرت بطلة هذه القصة التي نحن بصددها بأزمة لم تقوى على تحملها فانهارت وكان مصيرها مستشفى الأمراض العقلية، فهيا بنا نتعرف على التفاصيل.

تفاصيل القصة وقعت السيدة هيام في العديد من الأزمات بعد وفاة زوجها تاركاً لها ابنة في عامها السابع عشر وابنا في المرحلة الابتدائية، حيث أنه توفي وتركهم غارقين في ديونه

لم تقوى هيام على تحمل أعباء الديون التي أغرقها فيها زوجها، ولا على نفقات الأولاد، فاضطرت للذهاب بحثاً عن العمل، فاستقرت بها الأمور في نهاية المطاف إلى العمل في إحدى المصانع كعاملة منتجة، بمرتب بالكاد يكفي متطلبات العيش.


اقرأ ايضاً:

القاضي منصور القباطي: قيادة استثنائية في محكمة المواسط والمعافر الابتدائية رغم التحديات

افتتاح اكبر الأنفاق في الرياض: خطوة جديدة نحو تحسين البنية التحتية

التعديلات الجديدة في نظام العمرة التي اعلنت عنها المملكة العربية السعودية

احتفالات اليوم الوطني السعودي 94: قصائد تعبر عن حب الوطن

احتفالات اليوم الوطني السعودي الـ94: عروض مميزة من المطاعم والكافيهات

مرت الأيام ودخلت ابنتها الجامعة وكان من المفترض أن تدفع لها المصروفات وتحضر لها الكتب والملابس، ولكن وجدت نفسها أنها لا تستطع تلبية هذه الطلبات فأخذت تشكو لصديقتها ف المصنع.

لسوء الحظ كانت السيدة التي تشكو لها هيام تعمل بالممنوعات واستغلت حاجتها من أجل الضغط المعنوي عليها لكي تجترها معها في تجارتها وهو ما حدث بالفعل، حتى تمكنت من استحضار متطلبات ابنتها وسداد الديون وتحسنت الأحوال.

انجذبت هيام لتلك التجارة وأرادت أن تكون منها ثروة، فاستقر بها الحال إلى أن أصبحت من الكبار في هذا الشأن، فجاة وبدون سابق انذار في إحدى الأيام دخلت المنزل لتجد ابنتها في حالة إغماء ونقلتها على الفور إلى المستشفى.

مر عليها وقت عصيب لكن كانت النهاية مأساوية عندما نقل إليها الأطباء خبر وفاة ابنتها، لم تكن تفكر هيام حينها في شيء سوى أن هذا عقاب الله لها على ما فعلته، فتحملت فكرة مفارقة ابنتها للحياة على هذا الأساس.

بعد انتهاء مراسم الغسل الدفن دخلت الأم لتتفقد غرفة ابنتها وظلت تستذكر الملابس التي جلبتها لها بأموال الممنوعات وبدأت تفتح هاتفها حتى تشاهد صورها، لتقع مغشيا عليها من هول الصدمة، وعندما أفاقت تذكرت ما شاهدته على الهاتف.

وجدت ابنتها في الكثير من الصور وهي موجودة بمكان ما تتعاطي الممنوعات، ولم تقوى على تحمل ما رأته، فقد وقع لها ما أوقعت به أولاد غيرها، فاستقر بها الحال في نهاية المطاف إلى ذهاب عقلها وإيداعها في مستشفى الأمراض العقلية


اقرأ ايضاً:

اخر توقعات ليلى عبد اللطيف: السعودية على موعد مع كارثة في نهاية سبتمبر !

شرطة جدة تضبط مقيم مصري ومغربية في الشارع وهما في هذه الوضعية المخجلة!!

صدمة قوية للمعتمرين… وزارة الحج والعمرة تضع شروط جديدة للأطفال المؤديين للعمرة!!

هل انت منهم؟: تعرف على أسماء المقبولين في قرعة الحج المجانية 2025 العراق

فاجعة كبيرة تهز السعودية… الأمطار تدمر مقبرة بالكامل في جازان وتخرج الجثث الى الشوارع

لمشاهدة أحدث الأخبار انضم إلى قناتنا على التليجرام من هنا
error: هذا المحتوى محمي بواسطة موقع بوابة الخليج