خرجت المنتجة المصرية، سارة الطباخ، عن صمتها، للرد على اتهامات محمد عبد الوهاب، شقيق الفنانة شيرين عبد الوهاب، بأنها كانت السبب في أزمة شقيقته ومعاناتها بمساعدة الفنان حسام حبيب.
وقالت الطباخ إن اسمها ذُكر في أزمة شيرين دون مبرر، معلنة نيتها التقدم بطلب للتحقيق في الاتهامات التي وُجهت إليها.
وأضافت المنتجة في تصريحات لبرنامج ”الحكاية“، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، أنها تلقت اتصالًا هاتفيًا من الفنان حسام حبيب، أبلغها بأن طليقته مختفية من يوم الخميس وتعرضت للضرب على يدي شقيقها؛ ما دفعها للتواصل مع محاميها ياسر قنطوش، ثم اتصلت بمدبرة منزل ”شيرين“، والتي أبلغتها بأنها سافرت.
وأوضحت بأنها توجهت بعد ذلك إلى المستشفى وهي ترتدي ملابس المنزل في تمام الساعة الثالثة فجرًا بتوقيت مصر، ولم تتمكن من رؤيتها، مبدية دهشتها من منع التواصل معها، رغم أن هدفها كان الاطمئنان على صحتها فقط: ”كان في بينا عيش وملح“.
ورأت سارة الطباخ بأنه كان يفضل أن يتناول شقيق ”شيرين“، محمد عبدالوهاب، الأزمة بشكل آخر، خاصةً وأن تصريحاته ”تساعد الناس على تشويه صورة شيرين“ بحسب قولها.
ولفتت إلى أنه لا توجد مشاكل بينها وبين شيرين عبد الوهاب في الآونة الأخيرة، بل إن الخلافات السابقة انتهت بمكالمة هاتفية بينهما كان متواجدًا فيها كذلك المحامي ياسر قنطوش.
وكان محمد عبد الوهاب قد وجه اتهامًا للمنتجة سارة الطباخ بدعوى أنها تسعى لتدمير شقيقته، قائلا: ”عصابة حسام حبيب وسارة الطباخ تسعى لتدمير شيرين، أختي الآن في طريق الضياع والانهيار، ولن أقبل بذلك“.
كما استنجدت والدة شيرين عبدالوهاب بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لـ“حماية ابنتها من حسام حبيب وسارة الطباخ“، قائلة: ”بعد حفلها الأخير، شيرين قابلت حسام حبيب في منزلها، وظلا يتعاطيان المخدرات 3 أيام“.
وكشف محمد عبدالوهاب أن موقفه القانوني من احتجاز شقيقته في مصحة للأمراض النفسية بمنطقة مصر الجديدة شرقي القاهرة، ”سليم“.
يذكر أن شيرين عبد الوهاب دخلت في أزمات عديدة منذ طلاقها قبل أشهر، بعد زواج استمر من أبريل/نيسان 2018 وحتى ديسمبر/كانون الأول 2021.
اقرأ ايضاً:
اقرأ ايضاً: