أسباب وأعراض وطرق علاج مرض الشريان التاجي
أسباب وأعراض وطرق علاج مرض الشريان التاجي

ما هو مرض الشريان التاجي؟

مرض الشريان التاجي هو تضييق أو انسداد الشرايين التي تزود القلب بالدم. يؤدي انخفاض تدفق الدم إلى عضلة القلب بسبب تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين إلى الإصابة بمرض الشريان التاجي. على مدى فترة من الزمن، قد يؤدي انخفاض تدفق الدم أو نقص الأكسجين إلى نوبة قلبية.

الأسباب المحتملة:

عندما تتضيق الشرايين الرئيسية التي تغذي قلبك بالعناصر الغذائية الحيوية والأكسجين من خلال الدم، فإنك ستكون معرضاً لما يسمى بمرض الشريان التاجي. إن أسباب مرض الشريان التاجي ترجع إلى تكون الرواسب، ما يمسى باللويحات، والتي تحتوي على الكوليسترول الذي يبدأ بالترسب على جدران الشرايين، مسببا تضيق الشرايين التاجية، ولهذا تقل نسبة الدم المتدفق إلى القلب، وهذا الانخفاض في نسبة تدفق الدم إلى القلب يسبب أمراض الشرايين التاجية التي تؤدي إلى ألم في الصدر (الذبحة الصدرية) وضيق في التنفس، فضلاً عن انسداد كامل قد يؤدي لنوبة قلبية.

عوامل الخطر:

ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم والسكري والسمنة بالإضافة إلى التدخين أو وجود تاريخ عائلي قوي لأمراض القلب هي بعض من عوامل الخطر.


اقرأ ايضاً:

أمانة منطقة الرياض تتابع مشروعات البنية التحتية.. تحسين السلامة واستدامة الخدمات

أمانة جدة تستعد للأمطار الغزيرة.. خطط ميدانية وتنبيهات للسكان

قرار صادم وغير متوقع.. السعودية تعلن حظر تأشيرات العمرة !

لن تصدق من هو الشخص الذي تم إيقافه في مطار عدن .. السبب صادم وغير متوقع

لا يوجد رسوم المرافقين.. السعودية تفاجئ المغتربين بقرار تاريخي

قد لا يكون لديك الكثير من القدرة على التحكم في عوامل خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية التالية، لذلك تسمى عوامل الخطر غير القابلة للتعديل:

  • العمر: مع تقدمك في العمر تزداد مخاطر تضيق الشرايين وعدم القدرة على توفير الدم الكافي للقلب.
  • الجنس: تبين الأبحاث بأن الرجال أكثر عرضة للإصابة بأمراض الشرايين التاجية من النساء، في حين نسبة الخطر تزداد عند النساء بعد فترة انقطاع الطمث.
  • التاريخ العائلي: إذا كان لدى أحد الأبوين أو أي من أجدادك تاريخ أو سجل مرضي بأمراض القلب، فإنك ستكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض الشرايين التاجية، لا سيما إذا كانوا قد تعرضوا لهذا في عمر مبكر.

يمكنك التحكم في عوامل الخطر القابلة للتعديل والتي تشمل ما يلي:

  • التدخين: يؤدي إلى تصلب الشرايين وزيادة سماكتها.
  • ارتفاع ضغط الدم: يسمى القاتل الصامت لأنه يؤثر على الشرايين إن لم يتم التحكم فيه.
  • ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم: إن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يؤدي إلى زيادة تكوين اللويحات على الشرايين ويكون الشخص عرضة لخطر الإصابة بتصلب الشرايين.
  • السكري والسمنة: يؤدي الوزن الزائد وارتفاع مستويات السكر في الدم إلى زيادة عوامل الخطر الأخرى.
  • ارتفاع ضغط الدم واتباع نظام غذائي غير صحي.

العلامات والأعراض:

  • ألم في الصدر (الذبحة الصدرية): قد تشعر أثناء التمرين بضيق مفاجئ في صدرك كما لو كان شخص ما يضغط عليه. يحدث هذا عندما تكون شرايينك التاجية الضيقة غير قادرة على توفير الدم الكافي لقلبك. وتسمى هذه بالذبحة الصدرية، وعادة ما تترافق مع الضغط البدني أو العاطفي.
  • ضيق في التنفس والإرهاق: يحدث هذا عندما لا تصل نسبة كافية من الدم لتلبية مطالب الجسم.
  • إيقاع القلب غير الطبيعي (عدم انتظام ضربات القلب): عندما لا يحصل القلب على كمية كافية من الدم، وهذا ما يؤدي إلى اضطراب في نبضات القلب الكهربائية، مما يتسبب في إضطرابات وإيقاعات القلب غير الطبيعية.
  • النوبة القلبية: التعرق الغزير والألم الذي ينطلق من صدرك نحو كتفيك أو ذراعيك مترافقاً مع ضيق في التنفس من الأعراض الشائعة للنوبة القلبية. يحدث هذا بسبب وجود شريان تاجي مسدود بالكامل.

التشخيص:

بالنسبة لتشخيص مرض الشريان التاجي، قد يوصي الطبيب بإجراء الاختبارات التالية وذلك بعد تسجيل بياناتك في سجلك الطبي:

  • مخطط كهربية القلب (أي سي جي): يمكن أن يكشف مخطط كهربية القلب في كثير من الأحيان عن وجود دليل على حدوث نوبة قلبية سابقة أو وجود نوبة قلبية حالية.
  • اختبار الإجهاد: يتضمن ذلك إجراء رسم القلب الكهربائي أثناء المشي على جهاز المشي أو ركوب الدراجة الثابتة. هذا هو المعروف باسم اختبار الإجهاد. كما أن اختبار الإجهاد الآخر، المعروف باسم اختبار الإجهاد النووي، يساعد في قياس تدفق الدم إلى عضلة القلب أثناء الراحة وخلال الإجهاد.
  • مخطط صدى القلب: هو اختبار تصوير يستخدمه أخصائي القلب لتحديد ما إذا كانت جميع أجزاء جدار القلب تساهم بشكل طبيعي في نشاط ضخ الدم.
  • قسطرة القلب أو تصوير الأوعية التاجية: وهي بمثابة أنبوب طويل رفيع ومرن يُدخل من خلال الشريان، ويساعد أخصائي القلب على اكتشاف مدى الانسداد في الشرايين. يُسمى هذا النوع من العلاج برأب الأوعية الدموية والتي يتم فيها إما استخدام البالون لتوسيع الشريان المتضيق أو إدخال الدعامة لإبقاء الشريان مفتوحاً.
  • فحص القلب: يمكن أن تساعد تقنيات التصوير المقطعي المحوسب في مراقبة رواسب وتراكمات الكالسيوم في الشرايين التي قد تؤدي إلى مرض الشريان التاجي.

إننا، في ميدكير، نقدم لك جميع التشخيصات الضرورية والمناسبة لك بدقة وبشكل مريح.

خيارات العلاج:

سيقوم اختصاصي القلب في ميدكير بتقديم أفضل العلاجات المناسبة لأمراض الشرايين التاجية.

سوف يوصي الاختصاصي بتغييرات في نمط حياتك كعلاج أساسي لأمراض الشرايين التاجية، ثم سيقوم بتحديد الأدوية والجراحة، إذا لزم الأمر. إلا أنه من الضروري السيطرة الصارمة على مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم والإقلاع عن التدخين، كما يجب إجراء فحوصات طبية منتظمة.

إذا كانت أمراض الشرايين التاجية تؤدي إلى مضاعفات أخرى، فقد يوصي طبيب القلب بإجراءات أخرى، مثل عملية القسطرة ووضع الدعامات (التدخل التاجي عن طريق الجلد) أو إجراء عملية تحويل مسار الشريان التاجي.


اقرأ ايضاً:

الفنان ناصر القصبي ينشر أول صورة لابنته هالة القصبي ويطلب من المتابعين دعمها.. شاهد

ليست نوال الكويتيه.. سحب الجنسية الكويتية من فنانة مشهورة

4 أحلام في المنام تدل على الحسد بين الزوجين

من غرفة المساج.. صورة جديدة لـ جورجينا تثير ضجة وتصدم كريستيانو رونالدو

بالفيديو: أمير سعودي يفضح سالم الدوسري “إما أنه كذاب أو يتعاطى منشطات”

لمشاهدة أحدث الأخبار انضم إلى قناتنا على التليجرام من هنا
error: هذا المحتوى محمي بواسطة موقع بوابة الخليج