تعتبر العمرة رحلة روحية مهمة في حياة المسلم، ويزداد هذا الأهمية عندما يشارك الأطفال في هذه التجربة الإيمانية الجميلة، لذلك يسعى العديد من الآباء إلى اصطحاب الأطفال في العمرة وجعلهم جزءًا من هذه الرحلة المقدسة، ليس فقط ليشهدوا الطواف حول الكعبة المشرفة، ولكن أيضًا ليشعروا بالسكينة والروحانية التي تميز هذا المكان الطاهر.
اصطحاب الأطفال في العمرة
على الرغم من أن الأطفال ليسوا ملزمين بأداء الفرائض الدينية قبل سن التكليف، إلا أن تجربة الطواف حول الكعبة تبقى عالقة في ذاكرتهم، ويحرص الآباء على اصطحاب الأطفال في العمرة وتوثيق هذه اللحظات الثمينة بالصور والفيديوهات، مما يجعلها خالدة في الذاكرة، وقد أظهرت الصور التي نشرتها وزارة الحج للأطفال وهم يطوفون على أعناق آبائهم، داعين لهم بأن يحفظ الله هؤلاء الأطفال وينشئهم نشأة صالحة.
اقرأ ايضاً:
أهمية استخراج هوية وطنية للطلاب في السعودية 1446
كل ما تود معرفته عن أشواق العمير، زوجة النجم السعودي سالم الدوسري
4 أحلام في المنام تدل على الحسد بين الزوجين
منخفض جوي وعواصف ترابية تضرب السعودية.. تحذيرات ومتابعة مستمرة من الأرصاد الجوية
ماجد الجمعان.. ولاء لا يتزعزع لنادي النصر وأفق واعد للعمل الإداري
وتتميز أجواء العمرة في شهر رمضان بالسكينة والطمأنينة، حيث يستمر المعتمرون في الطواف حول الكعبة، مستشعرين البركة في هذا الشهر الفضيل، لذلك تقدم الجهات المختلفة خدمات متكاملة لضمان راحة الزوار، ويتجمع المعتمرون منذ الساعات الأولى من الصباح لأداء مناسكهم، داعين الله أن يتقبل عمرتهم ويغفر لهم.
تخصيص صحن المطاف والدور الأرضي
رحلة العمرة ليست مجرد مناسك يؤديها المسلمون، بل هي تجربة تعزز من الوعي الديني والروحي لدى الأطفال، وترسخ فيهم قيم الصبر والتضامن والتقوى منذ الصغر، إنها تجربة تعليمية وروحية تبقى معهم طوال الحياة، تنير دربهم وتشكل جزءًا لا يتجزأ من هويتهم الإسلامية، لذلك أكد مدير الأمن العام، الفريق محمد البسامي، على تخصيص صحن المطاف والدور الأرضي للمعتمرين، وذلك ضمن خطة شاملة لتسهيل أداء النسك، وتشمل الخطة توفير مسارات مخصصة للمعتمرين، مما يعكس الجهود المستمرة لتحسين تجربة العمرة للزوار، خاصة خلال شهر رمضان.
اقرأ ايضاً: