تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو محرجاً لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، خلال حضوره مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث.
ووفقاً للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن“، فقد ظهر ملك البحرين حمد بن عيسى برفقة نجله الأكبر الذي يشغل منصب ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء سلمان بن حمد بن عيسى، وهو يبحث عن اسمه على كراسي الحضور الأمامية في حفل تنصيب الملك تشارلز الثالث.
ووثّقت الكاميرات الملك حمد بن عيسى وهو يبحث عن اسمه ويقوم بقراءة الأوراق التي تمّ إلصاقها على الكراسي الامامية المخصصة لكبار الضيوف، إلا أنه لم يجد اسمه.
اقرأ ايضاً:
هل تبحث عن طريقة آمنة وسريعة لتحويل الأموال إلى اليمن؟ السعودية تقدم لك الحل!
هل الذهب هو المستقبل؟ تعرف على أحدث أسعار الذهب في السوق السعودي
فضيحة مالية تهز السوق السعودية.. إدانة 14 مسؤولاً من كبار التجار ورجال الأعمال
تحذيرات من تقلبات جوية حادة في السعودية.. أمطار رعدية وغيوم مثيرة للغبار
وبحسب الفيديو، فقد بدت علامات الاستياء واضحة على وجه العاهل البحريني، ووقف في حيرة من أمره حتى انتبهت له إحدى المنظمات واقتادته فيما يبدو إلى المكان المخصص له.
وزعم ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ اسم العاهل البحريني حمد بن عيسى لم يكن مدرجاً على الكراسي، مما اضطرّه للعودة إلى الخلف والجلوس بجانب المصورين الذين حضروا لتوثيق فعاليات حفل التتويج.
وكان الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، يرافقه نجله الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قد شاركا في حفل مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وشمال إيرلندا، والذي أقيم هذا السبت في كنيسة وستمنستر آبي في العاصمة البريطانية لندن.
تتويج تشارلز الثالث ملكاً لبريطانيا
وتُوّج تشارلز الثالث، السبت، ملكاً لبريطانيا في كنيسة ويستمنستر بالعاصمة لندن، ضمن أكبر احتفال رسمي تشهده البلاد منذ 70 عاماً، وفي مراسم تتسم بالأبهة والفخامة ويعود تاريخها إلى ألف عام.
وانطلق الحدث التاريخي النادر لتتوج تشارلز الثالث رسمياً ملكاً على بريطانيا ، ليصبحَ ملكها الأربعين، خلَفاً لوالدته الملكة إليزابيث الثانية التي حكمت البلاد 70 عاماً، وماتت قبل 7 أشهر عن عمر بلغ 96 عاماً.
وبعد وصول الموكب الملكي من قصر باكنغهام وبحضور عالمي لقادة ورؤساء حكومات وممثلي دول الكومنولث وكبار الشخصيات، أجريت مراسم التتويج في كنيسة ويستمنستر بالعاصمة البريطانية لندن، بطقوس مسيحية استغرقت ساعتين برئاسة جاسن ويلبي أسقف كانتربري، وهو تقليد متوارث من ألف عام، إذ تُوّج أسلاف الملك التسعة والثلاثون في كنيسة ويستمنستر منذ عام 1066.
ويعتبر التتويج هو ذروة مراسم تستمر 3 أيام، شملت احتفالاً موسيقياً في قصر قلعة ويندسور غرب لندن مساء أمس الأحد.
وأجريت المراسيم وسط إجراءات أمنية مشددة، وهي محطات وإجراءات تُختتم بالتنصيب والجلوس على العرش، وتُحْيِي تقاليد ملكية عريقة، كما نصّبت الملكة القرينة كاميلا، لكن ضمن مراسم أكثر بساطة.
اقرأ ايضاً: