العلاجات الحديثة للسكري

العلاجات الحديثة للسكري، حيث أصبح مرض السكرى من أمراض العصر، والتي انتشرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وأصبح لا يقتصر على كبار السن فقط، بل موجود في جميع الأعمار، ويهاجم الكبار والصغار، وتماشيا مع التطورات الطبية والدراسات والبحوث، تم إنشاء وتطوير في علاج مرض السكري، بالإضافة إلى مجموعة من الإرشادات الطبية المتعلقة بتناول الأطعمة، وممارسة الرياضة وغيرها مما يؤثر بشكل كبير في صحة المريض.

بالإضافة إلى العلاج الحديث ومن بينها علاج نانوي، والذي بعث الأمل لعلاج مرض السكري من النوع الأول، وعليه انهالت الكثير من عمليات البحث من قبل مرضى السكري وذويهم، ومن خلال هذا المقال نقدم لكم احدث طرق العلاج التي تم الإعلان عنها مؤخرا لمحاربة مرض السكري تابعوا معنا الفقرات التالية، نوافيكم بجميع التفاصيل.

العلاجات الحديثة للسكري

كما ذكرنا من قبل يوجد العديد من العلاجات الحديثة للسكري، حيث تمت الكثير من الدراسات والبحوث وتم استنتاج أنه على جميع مرضى السكر الذين يعانون من النوع الأول أن يلتزم باتباع أنظمة الأنسولين التي وصفها الطبيب بعناية، حيث يتم أخذ الهرمون عن طريق الحقن أو مضخة الأنسولين، أو أي جهاز آخر من الأجهزة الحديثة التي تم الإعلان عنها والتعامل بها في المجال الطبي خلال الفترة الماضية.

اقرأ ايضاً:

أمانة منطقة الرياض تتابع مشروعات البنية التحتية.. تحسين السلامة واستدامة الخدمات

أمانة جدة تستعد للأمطار الغزيرة.. خطط ميدانية وتنبيهات للسكان

قرار صادم وغير متوقع.. السعودية تعلن حظر تأشيرات العمرة !

لن تصدق من هو الشخص الذي تم إيقافه في مطار عدن .. السبب صادم وغير متوقع

لا يوجد رسوم المرافقين.. السعودية تفاجئ المغتربين بقرار تاريخي

وذلك تزامنا مع التطور الكبير والسريع الذي يتعرض له الطب والطب الحديث، وقد تم الإعلان أيضا عن طريقة مثلى للتخلص من مرض السكري، وهو بالاعتماد على طريقة النانو والذي عرف بالعلاج الثوري للقضاء على المرض السكر من النوع الأول، حيث جاءت العديد من الاختبارات التي تؤكد نجاح العلاج مع مرضى السكر في الحالة الأولى.

وتم وصفها بتحكم جزر البنكرياس وهي عبارة عن مجموعة من الخلايا التي تظهر على هيئة بقع صغيرة مختلفة الأشكال والوظيفة، وهي تعمل على انتاج الانسولين في حين تتغير مستويات السكر داخل الدم، لذلك نرى أن مرض السكر من النوع الأول هو ما يعمل على مهاجمة الجهاز المناعي للجسم ومن ثم يعمل على تدمير الخلايا المنتجة للانسولين لذلك يحتاج الجسم إلى تلقي نسبة أنسولين مضاعفة.

وخلال السنوات القليلة الماضية ظهر علاج النانو، والذي يعتمد على زرع جزر جديدة كعلاج لمرضى السكر من النوع الأول، ومع هذه الجزر التي يتم زرعها قد لا يحتاج المريض إلى تعاطي حقن الأنسولين وعلى مر الفترات التي تم فيها تجربة هذا العلاج، واجه الكثير من النكسات، حيث تواليت رفض الجذور الجديدة لهذا العلاج، وأخيراً توصل الطب الحديث إلى الحل، حيث تم توفير العديد من الأدوية المثبطة للمناعة، والتي تعمل على حماية الخلايا والأنسجة المزروعية.

وقد تم الإعلان من قبل فريق الباحثين في جامعة نورث وسترن، عن التقنية الحديثة، والتي سعادت بشكل كبير في تعديل المناعة، وجعلها أكثر فاعلية، حيث تعمل ناقلات النانو، على تجديد وحماية هندسة راباميسين الذي يعمل كمثبط للمناعة بشكل جيد، وباستخدام ناقلات النانو المحملة بالراباميسين، ابتكر الباحثون شكلا جديدا من كبت المناعة قادرا على استهداف خلايا معينة مرتبطة بعمليات زرع الأنسجة دون تقييد الاستجابات المناعية.

فوائد للدهون في مرض السكري من النوع الثاني

وما زالت الأبحاث والدراسات مستمرة حيث توصل فريق البحث و العمل على تحسين نتائج زراعة الجزر التي تعمل على تحسين عمل المناعة لدى مريض السكري من النوع الأول، بالإضافة الى توفير بيئة هندسية لهذه الجزر، وقد تم الاعتماد في هذه العملية على المواد الحيوية التي تعمل على تحسين بقاء وظيفة الأنسجة، وعلى ذلك فإن جميع المشاكل التي تواجه مرضى السكر ترتبط حتى الان بالكشف السريري، ومازالت البحوث مستمرة على تثبيط الجهاز المناعي، والذي يعد أقوى محاربي هذا المرض.

عقار راباميسين

(Rapamycin) واحد من أشهر الأدوية المستخدمة في علاج مرض السكري حيث يستخدم هذا الدواء لتقييد الاستجابات المناعية أثناء عملية الزرع، والتي تنفرد بالعديد من المميزات واسعة التأثير والتي تؤثر بشكل كبير على العديد من أنواع الخلايا داخل جسم المريض، وعادة ما يتم تلقي جرعة التراميسين عن طريق الفم، حيث يوضع المريض تحت المراقبة لمنع التأثيرات، وعلى ذلك فان الجرعة المخفضة او الجرعة القليله تكون لها تاثير ضعيف في حالات زرع الجزر.

وقد نوه إيفان سكوت، أستاذ مشارك في الهندسة الطبية الحيوية بجامعة ماكورميك الهندسة وعلم الأحياء الدقيقة والمناعة بجامعة نورث وسترن، حيث قام بوضع العقار في جسيمات نانوية ومن ثم العمل على التحكم في المسارات الذي يذهب فيها ويتوغل داخل الجسم.

قياس مستوى السكر من القدم

عادة لا يبحث مريض السكر عن طريقة لقياس ارتفاع مستويات السكر في الدم دون اللجوء إلى جهاز وذلك في حالة كبار السن وقد تحدث سكوت في هذا الموضوع ونوعها الى ان من الممكن ان يشير احساس في قدميك الى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل خطير وذلك بسبب تأثيرات الواسعة لعلاج راباميسين، تحديثات الطريقة على الطب والطب الحديث تم تنسيق الدواء بجرعات منخفضة محدد حيث يعطى الدواء عن طريق الفم.

وفي حالة الزرع يتم تناول جرعة كافية من رابامايسين وذلك لقمع الخلايا بشكل منهجي وفي الكثير من الأحيان يكون لذلك آثار جانبية واضحة منها تساقط الشعر أو ظهور تقرحات وضعف عام في جهاز المناعة، وبعد الانتهاء من عملية الزرع، يتم استخدام مثبطات المناعة للعمل على تثبيط تأثير العلاج، حيث تم تصميم عدد من الجسيمات النانوية التي تعمل على استهداف وتعديل الخلايا التي تسمح بتثبيت أكثر للمناعة، و تجعل العلاج أكثر استهدافا وتحكم.

كما يمكن أيضاً استخدام الجسيمات النانوية عن طريق توصيل راباميسين باستخدام حقنة تؤخذ تحت الجلد، وتم اكتشاف مسارا مختلفا للعمل على تجنب إهدار الأدوية وفقدان قيمتها وتفادي ما يحدث في الكبد بعد تلقيه عن طريق الفم، لذلك تم التنويه إلى أن طريقة أخذ الدواء لابد أن يكون أقل بكثير من جرعة راباميسين حتى يظهر فاعلية، نحو نصف الجرعة القياسية.

اختبار العلاجات الحديثة للسكري على الحيوانات

وتم اختبار الفرضية على نوع من الفئران، حتى يتم التأكد من فاعلية العلاج النانو مع مرض السكري قبل تقديمه، حيث تم عمل مزيج من زرع الجزر و راباميسين، وذلك عن طريق نظام يدعى Rapamune الفموي القياسي، بالإضافة إلى صياغة الناقل النانوي الخاص بجسم الحيوان، وتم حقن الفئران بالعقار الذي تم تعديله، واستمرت عملية كل ثلاثة أيام لمدة أسبوعين.

تاثير الدواء النانوي مع مرضى السكر

بعد الإنتهاء من الحقن، تابع فريق البحث الآثار الجانبية التي ظهرت على الفئران، وتم التنويه إلى أن مرض السكري قد تم التخلص منه نهائيا على فترة التجربة، أو فترة العلاج التي استمرت ما يقرب من 100 يوم، وقد تم التنويه إلى العلاج لابد أن يستمر بعمر الزرع، وتم التأكيد على استنتاج هام جدا، وهو أن الفئران التي عولجت بعلاج السكر النانوي اتضح أن لها “استجابة مناعية قوية”، كل ما سبق تم استنتاجه وفقاً لدراسات وبحوث جديدة، ولكنها لا تنفي دور الأنسولين، بالإضافة إلى الالتزام بالأنظمة الغذائية.