اذا وجدت هذا الشيء في المقلاة فلا تجعل زوجتك تطبخ فيها حتى لو كنت ستموت من الجوع!

قد يؤدي الطهي باستخدام أوان غير لاصقة مثل المقلاة تالفة إلى إطلاق ملايين الجزيئات البلاستيكية الدقيقة والنانوية الضارة، وفقا لبحث جديد.

واستخدمت الدراسة مجاهر خاصة تسمح باكتشاف معدل الجزيئات البلاستيكية التي تنبعث من المقالي التالفة أثناء الطهي.


اقرأ ايضاً:

القاضي منصور القباطي: قيادة استثنائية في محكمة المواسط والمعافر الابتدائية رغم التحديات

افتتاح اكبر الأنفاق في الرياض: خطوة جديدة نحو تحسين البنية التحتية

التعديلات الجديدة في نظام العمرة التي اعلنت عنها المملكة العربية السعودية

احتفالات اليوم الوطني السعودي 94: قصائد تعبر عن حب الوطن

احتفالات اليوم الوطني السعودي الـ94: عروض مميزة من المطاعم والكافيهات

ووجد العلماء أن الطلاءات المخدوشة غير اللاصقة يمكن أن تطلق حوالي 2.3 مليون من اللدائن الدقيقة (جزيئات يقل قطرها عن 5 مم) واللدائن النانوية (جزيئات يقل قطرها عن 1 ميكرومتر).

ويقول الدكتور تشينج فانغ، من جامعة نيوكاسل: “قد يتم إطلاق آلاف إلى ملايين من اللدائن الدقيقة واللدائن النانوية أثناء الطهي في المقلاة المخدوشة”.

ما مدى القلق الذي يجب أن نشعر به؟

منذ اختراعها في عام 1954، يستخدم الناس في جميع أنحاء العالم المقالي غير اللاصقة.

متانتها وسطحها الخالي من الاحتكاك، يجعلها سهلة الاستخدام والتنظيف، فيما صار نصف أواني الطهي المباعة اليوم في العالم غير لاصقة.

وكانت المقالي غير اللاصقة محل جدل في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما تم اكتشاف استخدام مادة كيميائية تسبب السرطان والعيوب الخلقية في صنع طلائها وتم التخلص التدريجي من هذه المواد الكيميائية، المعروفة باسم PFOAs، بحلول عام 2013.

الآن، تقوم العديد من العلامات التجارية بتسويق منتجاتها على أنها “صحية” أو “آمنة” أو “غير سامة”.

ويقول البروفيسور أوليفر جونز، العميد المساعد لقسم العلوم الحيوية وتكنولوجيا الأغذية في جامعة RMIT: إن مادة التيفلون، وهو الاسم التجاري لـPolyTetraFluoroEthene (أو PTFE)، والذي يستخدم لصنع المقالي غير اللاصقة، مستقر بشكل عام وغير سام عند درجة حرارة أقل من 260 درجة مئوية تقريبا”.

ويقول جونز إن تعقيد التحليل المستخدم في الدراسة الجديدة للنظر في عدد الجسيمات “التي قد” يتم إطلاقها، يعني أنه لا يمكن استخلاص استنتاجات قاطعة.

ويقول: “في هذه المرحلة، ينبغي، في رأيي، التعامل مع النتائج على أنها أولية”.

ومع ذلك، يقول جونز إن المواد البلاستيكية الدقيقة تشكل مصدر قلق.

ويوضح: “إنها موجودة في كل مكان، ولسنا متأكدين من التأثيرات التي تحدثها. من المرجح أن تمر الجزيئات الصغيرة التي تنتهي في الطعام (إن وجدت) عبر الجهاز الهضمي البشري، لذا على الرغم من أنها قد تسبب بعض الالتهابات في الأمعاء، إلا أنني لا أعتقد أنها تشكل أي خطر صحي مباشر”.

ويوضح المعد المشارك في الورقة، الدكتور كريس جيبسون من معهد فليندرز لعلوم وتكنولوجيا النانو، أن قطع البلاستيك بهذا الحجم الصغير يمكن أن تصل إلى مجرى الدم. وقد يكون هناك المزيد من المضاعفات على صحة الإنسان في المستقبل.

وعلى الرغم من القلق بشأن التأثيرات المحتملة لـ PFAS على البيئة بشكل عام، إلا أنه لم يتم إثبات أي آثار ضارة عند التركيزات التي يتعرض لها معظم الناس، خاصة من الطعام أو المقالي.

ويعترف الدكتور فانغ بضرورة القيام بالمزيد من العمل لفهم المخاطر، ويقول إن المواد البلاستيكية تشكل مشكلة على العديد من الجبهات.  


اقرأ ايضاً:

اخر توقعات ليلى عبد اللطيف: السعودية على موعد مع كارثة في نهاية سبتمبر !

شرطة جدة تضبط مقيم مصري ومغربية في الشارع وهما في هذه الوضعية المخجلة!!

صدمة قوية للمعتمرين… وزارة الحج والعمرة تضع شروط جديدة للأطفال المؤديين للعمرة!!

هل انت منهم؟: تعرف على أسماء المقبولين في قرعة الحج المجانية 2025 العراق

فاجعة كبيرة تهز السعودية… الأمطار تدمر مقبرة بالكامل في جازان وتخرج الجثث الى الشوارع

لمشاهدة أحدث الأخبار انضم إلى قناتنا على التليجرام من هنا
error: هذا المحتوى محمي بواسطة موقع بوابة الخليج