هل سبق لك أن نظرت إلى قطعة من الصابون وأردت أن تأكلها؟ عادة غريبة ولكنها قد تحدث مع البعض.
اقرأ ايضاً:
الضمان الاجتماعي يعلن الخبر السعيد لجميع المستفيدين.. تسهيل شروط قبول الفرص الوظيفية
انتقادات جريئة من تركي السهلي بعد خسارة النصر.. تحليل الأداء والتنظيم
هل تبحث عن طريقة آمنة وسريعة لتحويل الأموال إلى اليمن؟ السعودية تقدم لك الحل!
هل الذهب هو المستقبل؟ تعرف على أحدث أسعار الذهب في السوق السعودي
فضيحة مالية تهز السوق السعودية.. إدانة 14 مسؤولاً من كبار التجار ورجال الأعمال
الآثار الجانبية المحتملة للصابون
يسبب اضطراب في الصحة العقلية يسمى بيكا. الرغبة في تناول الأشياء التي ليس لها أي قيمة غذائية. يبتلع بعض الأشخاص المصابين بالبيكا الرمل أو الطين أو الجليد أو حتى رقائق الطلاء. على الرغم من أن استهلاك كمية صغيرة من الصابون قد لا يسبب ضررًا دائمًا للجسم، إلا أن الأمر يعتمد حقًا على نوع الصابون الذي تتناوله وكميته. ومع مرور الوقت، قد يؤدي كثرة استخدام الصابون إلى مضاعفات صحية، منها:
الغثيان والقيء والإسهال
تحتوي جميع أنواع الصابون تقريبًا على درجة حموضة قلوية جدًا، وفقًا لدراسة أجريت عام 2019. وهذا يعني أن شربها يمكن أن يزعج عملية الهضم ويهيج بطانة الجهاز الهضمي.
علاوة على ذلك، يحتوي الصابون عادةً على أحماض (مثل حمض اللوريك أو حمض دهني) بالإضافة إلى مكونات تأتي من النباتات (مثل الزيوت العطرية). وحتى لو كانت هذه المكونات “طبيعية بالكامل”، فهي غير صالحة للأكل. وهذا يعني أن تناول الصابون يمكن أن يؤدي إلى عدم الراحة، وكذلك القيء. قد يواجه جسمك صعوبة في هضم الصابون، مما قد يسبب الإسهال أو حتى الدم في البراز.
حدوث التهابات في أجزاء أخرى من الجسم
تناول الصابون يمكن أن يسبب تورم اللسان والحلق وأجزاء أخرى من الجسم. قد يكون هذا رد فعل مؤقتًا على المكونات القاسية في الصابون أو أحد أعراض الحساسية. وفي بعض الحالات، يصبح من الصعب التنفس أو البلع.
تلف الكبد
جزء من وظيفة الكبد هو تصفية السموم من مجرى الدم. حتى لا تضر تلك السموم بأعضائك. تناول كمية كبيرة من الصابون يضغط على الكبد؛ لأنه يزيل المكونات غير الصالحة للأكل من الجسم.
زيادة خطر الإصابة بالسرطان
بعض مكونات الصابون تكون جيدة عند تطبيقها موضعياً، ولكن من المعروف أنها تعمل كمواد مسرطنة عند استهلاكها بشكل منتظم.
الأسباب الشائعة لتناول الصابون
هناك أسباب مختلفة وراء تناول الصابون والإدمان عليه، منها على سبيل المثال:
يمكن أن يكون سبب التشنجات نقص التغذية، مثل نقص الحديد أو الزنك في نظامك الغذائي.
كما أنه أكثر شيوعًا أثناء الحمل، ربما بسبب التحول السريع في احتياجات الجسم الغذائية إذا كنتِ حاملاً.
عند كبار السن، يمكن أن تؤدي حالات مثل مرض الزهايمر والخرف إلى الرغبة الشديدة في تناول الصابون. أظهرت دراسة حالة أجريت عام 2019 أن نسبة عالية من كبار السن الذين يستخدمون الصابون قد يفعلون ذلك كأحد أعراض الخرف.
لماذا يأكل بعض الأطفال الصابون؟
قد يأكل الأطفال الصابون بدافع الأذى أو بدافع الفضول فقط. قد يأكلون الصابون لأنهم لا يعرفون أي شيء أفضل منه ويريدون معرفة مذاقه.
قد يصاب الأطفال أيضًا بالبيكا، مما يجعلهم يرغبون في تناول الصابون.
يمكن أن يلعب نقص التغذية دورًا في إجبار الأطفال على تناول الصابون.
كما أن حالات الصحة العقلية والتوحد قد تجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بالبيكا. قد تكون مهتمًا بمعرفة الفرق بين متلازمة أسبرجر والتوحد.
كيف تتوقف عن تناول الصابون؟ واستراتيجيات الوقاية
يمكن أن يسبب تناول الصابون ضررًا لأعضائك الداخلية على المدى الطويل، لذا من المهم الحصول على العلاج. تشمل استراتيجيات الوقاية ما يلي:
قلل من تعرضك لنوع الصابون الذي تحب تناوله، وأزل جميع قطع الصابون من منزلك واستبدلها بجل الاستحمام.
العلاج السلوكي المعرفي (CBT). قد يوصي أخصائي الرعاية الصحية بالعلاج السلوكي المعرفي إذا لم يكن الحد من تعرضك للصابون كافيًا.
المكملات الغذائية: إذا كنت تعاني من نقص في المعادن، مثل الزنك أو الحديد، فإن المكملات الغذائية قد تقضي على رغبتك في تناول الصابون.
اقرأ ايضاً: