فرصة كبيرة لن تتكرر متاحة لجميع العرب للتطوع والعمل في ألمانيا لمدة سنة ويمكن التقديم عليها من اليوم!

في قلب المدينة الألمانية كارلسروه، بين أحضان الطبيعة والغابات الخضراء، يقف مركز “Kita im Weiherwald” كرمز للتطوع والتعاون والتكامل الاجتماعي. يتميز المركز بوجود 42 طفلاً ذوي قدرات مختلفة، حيث يتم التعامل مع كل طفل كفرد مميز وفريد هذه الفلسفة تعطي للمتطوعين فرصة ذهبية للتعلم والمشاركة في بيئة متنوعة وثرية كما ذُكر سابقًا، المتطوع هنا ليس مجرد شخص إضافي، بل هو الروح التي تضيف للمكان نكهة خاصة. من تقديم الدعم الفني في الألوان والفنون، وحتى المساعدة في التجارب العلمية والألعاب، كل مهمة تحمل بصمة خاصة. وبالطبع، لا ننسى الدور الذي يلعبه المتطوع في تقديم الدعم للمعلمين والعاملين في المركز.

تجهيز المتطوع التدريب المستمر

التطوع ليس فقط عملاً عابرًا، بل هو فرصة للتعلم والنمو. وهنا في كارلسروه، يحظى المتطوعون بالتدريب المستمر، من خلال ندوات ودورات في اللغة الألمانية والإسعافات الأولية. كل هذه التدريبات تُعزز من قدرات المتطوع وتجهزه للمهام المستقبلية ما يميز هذا المركز هو انفتاحه على الشباب العربي. إذا كنت من الشباب الطموحين وترغب في خوض تجربة تطوعية مميزة، فكل ما عليك هو الرجوع إلى الإعلان الرسمي ومعرفة كيفية الانضمام إلى هذه المغامرة.

---

اقرأ ايضاً:

من هم المستفيدين من هذه الفرصة

أهم ما يميز هذه الفرصة هو أنها متاحة للجميع. إذا كنت في أي مرحلة دراسية أو حتى خريجًا، فالباب مفتوح أمامك. اللغة ليست عائقًا، ولا الرسوم. وأفضل جزء هو أن التقديم يأتي دون أي تكلفة التطوع في ألمانيا ليس فقط تجربة، بل هو استثمار في المستقبل. تتضمن الفوائد:

• تذاكر السفر: لا تقلق بشأن التكلفة.

• مرتب شهري: لدعم مصاريفك اليومية.

• الإقامة المجانية: مكان دافئ وآمن للإقامة.

• وجبات يومية: تتمتع بوجبات شهية يوميًا.

• دورات في اللغة الألمانية: تعلم اللغة واندمج في المجتمع.

• المساعدة في الحصول على الفيزا: دون أي تعقيدات.

الخطوات المطلوبة للتقديم

التقديم سهل وبسيط. كل ما عليك هو:

• الاطلاع على الموقع الرسمي للتطوع : للتعرف على كل التفاصيل.

• التسجيل: قم بإنشاء حسابك الشخصي.

• إرسال الطلب: مع التأكد من وجود كل المستندات المطلوبة، منها السيرة الذاتية وخطاب النية.

عندما نتحدث عن التطوع، نتحدث عن التفرغ والشغف. ولكن مع الشغف، يجب أن نضع في اعتبارنا المعايير والشروط التي تحدد مدى جاهزيتنا لهذا المجال. إذا كنت تفكر في الانضمام إلى برنامج تطوعي، فلابد أن تتأكد من توافر بعض الشروط فيك. دعونا نتعرف عليها بشكل أكثر تفصيلًا.

• السن: البداية والركيزة الأولى العمر ليس مجرد رقم! ليس كل مَن أتم 18 سنة يمكنه الانضمام إلى برامج التطوع. لكن، إذا كنت قد تجاوزت هذا السن، فأنت بالتأكيد أقرب خطوة إلى تحقيق حلمك في المشاركة في الأعمال التطوعية.

• الشغف بالتربية والتكامل: الروح والقلب التطوع ليس مجرد عمل، بل هو شغف. وعندما يكون هذا الشغف متجهًا نحو العمل التربوي والدمج، فإن التأثير يصبح أكبر وأعمق. إذا كنت تشعر بالاهتمام الصادق بهذا المجال، فأنت بالتأكيد تسير في الطريق الصحيح.

• التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة: المهمة النبيلة ليس كل فرد يملك القدرة على التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة. تتطلب هذه المهمة الصبر والحب والتفرغ. فإذا كنت تجد نفسك مستعدًا لهذه التحديات، فأنت بالتأكيد من المرشحين الأقوياء للقبول.

• اللغات: الجسر بين الثقافات اللغة الإنجليزية هي لغة عالمية، ومعرفتها تعد ميزة كبيرة. ولكن، إذا كنت تمتلك مهارات في اللغة الألمانية، فأنت تضيف لنفسك نقطة إضافية تميزك عن الآخرين!

• الخلفية التربوية: الأساس المعرفي قد لا تحتاج إلى أن تكون خبيرًا في التربية، ولكن وجود خلفية تربوية بسيطة يمكن أن يجعل منك مرشحًا أقوى.

• استعدادك للثقافة الألمانية: الاندماج في البيئة الجديدة التطوع في بيئة دولية يتطلب التعرف والتكيف مع الثقافات الجديدة. وإذا كنت مستعدًا لاستقبال الثقافة الألمانية والتفاعل في بيئتها، فأنت بالتأكيد تمتلك ما يلزم لتكون جزءًا من هذا البرنامج.

---

اقرأ ايضاً: