تشهد الرياض في شهر رمضان المبارك، أجواء ملؤها الروحانية مع وجود طقوس اجتماعية جميلة، ما يميزها بطابع خاص وفريد خلال الشهر الفضيل.
وتشتهر العاصمة الرياض بموائد الإفطار المنوعة، والاستعداد لوجبة الإفطار مبكرًا، ومن العادات المحببة للنفس لدى أهالي الرياض أن يبدأ فطورهم بماء زمزم وتمر ولبن، وقهوة عربية ثم يصلون المغرب، ويكملون عقبه إفطارهم بتجمع العائلة، وسط أجواء الفرح والبهجة لدى الكبار والصغار.
ولأن الخيمة الرمضانية هي من الضروريات للاحتفال بالأجواء الرمضانية، تنظم كافة المطاعم والفنادق خيمًا تستحق أن يتوقف عندها كل زائر والتقاط الصور المتنوعة، ففي فندق كراون بلازا الرياض تستقبلك الخيمة الرمضانية في البهو الرئيسي، حيث الزينة والإضاءة الراقية في الطريق المؤدي الى صالة الطعام، لتنتقل بعدها الى الطاولات المنسقة بدقة والمزينة بزينة رمضان، التمر والقهوة السعودية هما من الأساسيات الى جانب اللبن والجلاب الرمضاني، إضافة الى العديد من الأطباق الشهية المنوعة، بدءًا من السلطات وصولا الى زاوية الشواء في الهواء الطلق مروراً بأطباق الرز واللحم والدجاج والسوشي والباستا وأنواع مختلفة من الخبر، فضلا عن طاولة الحلويات والفواكه التي تتضمن نافورة الشوكولاتة، والأهم من ذلك هو حسن الضيافة والاستقبال.
أما في قاعة المملكة في فورسيزونز الرياض، تعود الخيمة الرمضانية هذا العام بحلة جديدة، حيث تستقبل الضيوف لتجربة الإفطار والسحور والاستمتاع بالخيمة الرائعة مع مزيج من النكهات المحلية مع سبع محطات طعام مختلفة. تشتمل الأكلات التقليدية على محشي سعودي وكبسة دجاج وجريش وقرصان لحم ومشاوي شهية وباقة من النكهات العالمية، بالإضافة إلى الحلويات مثل الكنافة والجيلاتو، ونافورة الشوكولاتة. كما تتوفر إبداعات رمضانية بإصدار محدود في بوتيك بيير هيرميه باريس، مع الماكرون المشهور عالميًا والشوكولاتة الرائعة والكعك الذي لا يقاوم، مما يجعل وجبات الإفطار أكثر متعة.
اقرأ ايضاً:
فضيحة مالية تهز السوق السعودية.. إدانة 14 مسؤولاً من كبار التجار ورجال الأعمال
تحذيرات من تقلبات جوية حادة في السعودية.. أمطار رعدية وغيوم مثيرة للغبار
مصعب الجرفالي يوضح حقوق العامل السعودي في التعويض والإجازات
ومع تنوع الخيمات الرمضانية تشتهر الرياض في التسوق، خاصة في رمضان، حيث تتنوع الأسواق ومنتجاتها، فتوفر فرصة للزائرين لشراء كل احتياجاتهم المختلفة، وتتمثل أبرز الأسواق في سوق الزل، وفي مجموعة رائعة من التحف والعود الفاخر والمصابيح الأنيقة والعباءات التقليدية والنعال والسجاد المصنوع من جلود الإبل.
كذلك سوق السفارات، الذي يعد من أكثر الأسواق المثالية للعائلات، توجد فيه بعض العلامات التجارية المحلية، ومساحة مخصصة للألعاب الإلكترونية، وأخرى للرسم.
ولا يمكن للزائر أن يتواجد خلال رمضان في الرياض دون المرور بسوق التمور، الذي يضم أكثر من 100 نوع من التمور، ويتميز بطريقة عرضه للمنتجات.
وما بين التسوق والخيمات الرمضانية، تنشط حركة الزائرين في الرياض، وذلك تزامنًا مع ما تشهده المملكة العربية السعودية، بشكل عام، هذه الأيام من نشاط سياحي ملحوظ، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وتزايد أعداد المعتمرين الوافدين إليها من أنحاء العالم الإسلامي، حيث تتميز المملكة بأجواء روحانية ممتعة في شهر رمضان، إلى جانب العديد من التجارب السياحية الرائعة، والعديد من الخيارات التي تناسب الأطفال والشباب وكل أفراد العائلة.
ويأتي النشاط السياحي في المملكة في وقت أصبح فيه إصدار التأشيرات للقدوم إلى المملكة أكثر سهولة ويسرًا من أي وقت مضى، حيث توفر المملكة عددًا من التأشيرات التي تتيح جميعها أداء العمرة، والزيارة، وحضور الفعاليات، والسياحة في جميع أنحاء المملكة، وهي تأشيرة العمرة، وتأشيرة السياحة، وتأشيرة المرور، وتأشيرة الأهل والأصدقاء، مع تمكين مواطني 63 دولة من إصدار التأشيرة الإلكترونية أو عند الوصول، بالإضافة للمقيمين بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وحاملي تأشيرات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشنغن، والمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي. وبإمكان الراغبين في القدوم إلى المملكة، زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالتأشيرات في منصة “روح السعودية” https://www.visitsaudi.com/ar، للتعرف على التأشيرات المتاحة بعد إدخال المعلومات الأساسية
اقرأ ايضاً: