هل سمعت يوماً عنها؟.. قرية عجيبة يسكنها أكبر تجمع للأقزام حول العالم وتبدوا لك من اول وهلة وكأنها قرية سنافر حقيقية

تسمى ظاهرة التقزم عند البشر عمومًا قصر القامة بسبب وجود قرية في مقاطعة خراسان جنوب إيران ، بالقرب من الحدود مع أفغانستان.

ارتفاع البيوت في هذه القرية منخفض جدا ، لا يزيد عن 150 سم ، مقارنة بالبيوت الطبيعية الأخرى هناك ، يبلغ عدد هذه المنازل حوالي 200 منزل ، 70 منها مبنية من الحجر والتراب ، ومداخلها ضيقة جدا.

يمكن حصر أسباب هذه الظاهرة في قرية مخونيك في:


اقرأ ايضاً:

بشرى سارة للمغتربين.. اصحاب هذه المهن يمكنهم التنقل بين السعودية والإمارات بحرية دون تأشيرة

عاجل: السعودية تفتح أبوابها للوافدين مرة أخرى وتتراجع عن “سعودة” 13 مهنة

عاجل: قرارات قاسية من السعودية تخص زوجات المغتربين وتجبرهم على الرحيل !

الخطر يستمر حتى الإثنين القادم.. الدفاع المدني يوجه تحذير عاجل لسكان هذه المناطق السعودية

عاجل: السعودية تطلق فرص عمل بمرتبات عالية في هذه المجالات المهمة!!

• زواج الأقارب من الدرجة الأولى.

• تغذية سيئة.

• مياه الشرب الملوثة بالزئبق.

منازل تعرض العمارة المحلية لقرية الأقزام الإيرانية (مخونيك) – الصورة: hoomanb.com

لقد انقطع أسلاف القرويين بشكل شبه كامل عن الحضارة الحديثة ، وكانوا منذ قرون لأن المناطق التي يسكنونها قاحلة وجافة ، مما يجعل من الصعب زراعة المحاصيل وحماية الحيوانات.

تعتبر الخضروات مثل الفجل والشعير والحبوب وكذلك فواكه التمر هي المحاصيل الوحيدة في القرية ، ويقاوم الناس الجوع بأطباق الخضروات البسيطة مثل قشق بنه (خليط من مصل اللبن والفستق ينمو في الجبال)وطبق Pokhteek (وهو أيضاً خليط من مصل اللبن المجفف واللفت).

كان سوء التغذية عاملاً رئيسياً في نقص طول السكان، كما أَجبرت الحياة المعزولة الأقاربَ على الزواج من بعضهم، مما سمح للجينات السيئة التي يتشاطرها كلا الوالدين بالانتقال إلى نسلهم، ومن الواضح أن بعضاً من هذه الجينات قد ساهم في ظاهرة التقزم.

بالرغم من قصر هؤلاء الأشخاص، إلا أن الطول لم يكن العامل الوحيد وراء بنائهم لمنازل صغيرة، فالمنزل الصغير يحتاج مواد بناءٍ أقل، وهو مناسب للأشخاص في تلك الفترة، حيث كانت الحيوانات التي تملك حجماً مناسباً لجر العربات قليلةً، وكانت الطرق الصالحة للنقل محدودةً، مما أجبر السكان المحليين على حمل المعدات بأيديهم قاطعين كيلومتراتٍ عديدة. وتمتلك المنازل الصغيرة خاصية مميزة أخرى، فيمكن تدفئتها وتبريدها بسهولة على عكس المنازل الكبيرة، كما أنها تمتزج بسهولة مع المناظر الطبيعية مما يصعب على الغزاة اكتشافها.

شهدت هذه المنطقة في منتصف القرن العشرين طفرة في التطور الحضري عن طريق بناء الطرق ووجود السيارات، مما سمح لسكان القرية بجلب مجموعة متنوعة من الأطعمة إلى أطباقهم مثل الأرز والدجاج، فنمى أطفال القرية وتمتعوا بصحة جيدة وطول أفضل من آبائهم. ومع تحسن الرعاية الصحية؛ بدأت هذه الظاهرة بالاختفاء.

تغير قامة أطفال قرية (ماخونيك) في إيران – صورة: موقع tripyar

في وقتنا الحاضر تغير طول سكان (ماخونيك)، والذين يبلغ عددهم 700 نسمة، واصبحوا يتمتعون بقياس قامات متوسط، وقد مضت سنوات عديدة منذ أن تركوا منازل أجدادهم وانتقلو إلى منازل من القرميد والطوب، ولكن بغضّ النظر عن هذا التطور البسيط في المسكن والطول؛ لم يتحسن أي شيء مهم في حياة هؤلاء القرويين، فما زالت الحياة قاسية والزراعة ضعيفة بسبب الجفاف المستمر، حيث يذهب اليافعون إلى المدن القريبة للعمل بينما تقوم النساء بالحياكة، ويعتمد كبار السن على المساعدات الحكومية.

تتمتع (ماخونيك) بعمارة فريدة وإرث مهم، مما يطرح إمكانية تنشيط السياحة في هذه المنطقة وهذا ما يأمله سكان القرية، فيمكن للسياحة أن تخلق فرصاً للعمل ووظائف في القرية

تعد ظاهرة القزامة ظاهرةً قليلةَ الانتشار عند بني البشر، ونادرة تقريباً بسبب زيادة الوعي الاجتماعي مؤخراً.


اقرأ ايضاً:

كارثة جوية كبرى تهدد 12 دولة بغرق مستمر لمدة 10 أيام

أفضل طريقة للحصول على أرخص أسعار رحلات الطيران

عاجل: السعوديون والأجانب في خطر.. ليلى عبد اللطيف تحذر من كوارث قادمة في هذه المناطق

كارثة مرعبة تصيب الإمارات.. تحذيرات طارئة لسكان أبوظبي والمناطق الشرقية بعدم المغادرة

بفستان شفاف يكشف ماتحته… جورجينا تخطف الأنظار بإطلالة جريئة وشفافة عبر إنستجرام

لمشاهدة أحدث الأخبار انضم إلى قناتنا على التليجرام من هنا
error: هذا المحتوى محمي بواسطة موقع بوابة الخليج