كشف رجل أعمال إماراتي تفاصيل قصة الخيانة التي تعرض من زوجته الثانية، موضحاً أنها خانته في ليلة الدخلة مع عشيقها الوسيم في الوسيم، واستغلت طيبته وخدعته في شهر العسل لكن الله فضحها وكشف حقيقتها في بداية مشوار حياتهم الزوجية.
خيانة في ليلة الدخلة
بعث رجل أعمال إماراتي، رسالة إلى أحد المواقع الاستشارية، كشف فيها قصته مع زوجته الثانية التي خانته في ليلة الدخلة، موضحاً أنه متزوج من ابنة عمه منذ 11 سنة ولديه منها ثلاثة أبناء، وكان يعيش معها حياة مستقرة، لكنه في لحظة طيش قرر الزواج عليها من باب تجديد الحياة الزوجية حسب قوله.
واضاف أنه طلب من أحد أصدقائه في دولة مجاورة ان يبحث له عن عروس جديدة جميلة وذات خلق ودين، فقام صديقه بالبحث عن العروس حتى وجدها خلال فترة قصيرة.
اقرأ ايضاً:
مقابلة وظيفية مُحبطة.. هل هالات العين علامة على عدم التأهل الوظيفي
رسمياً.. سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان يُعيّن ممثلاً للحاكم في منطقة العين الإماراتية
“موسم الرياض” و”جود الإسكان” يعقدان اتفاقية لدعم الزواج الجماعي لـ300 أسرة
الطائف تتغلب على الرياض وجدة.. مشروع مطار الطائف الدولي الجديد يذهل العالم – 2025
راصد الزلازل الهولندي من جديد يعلن عن فاجعة سوف تحدث خلال ساعات!!
يقول رجل الأعمال ان الفتاة التي وجدها صديقه كانت من أسرة معروفة بالصلاح والالتزام بتعاليم الدين الإسلامي، وهو ما شجعه على خطبتها على الفور.
استعجال في الزواج
قال رجل الأعمال أنه لم يستطع الانتظار كثيراً بعد الخطوبة، فسافر إلى الدولة المجاورة ليتزوج تلك الفتاة التي خطبها وخطفت قلبه خلال فترة قصيرة.
واضاف أنه بدأ التجهيز للزواج فور وصوله إلى بلد العروس، وأعد لعروسته حفل زفاف أسطوري حتى يسعدها ويرى الإبتسامة على وجهها، وبعد الانتهاء من مراسيم الزفاف انتقل معها إلى أحد الفنادق الفاخرة حيث سيقضون فيه الأيام الأولى من الزوج.
خيانة في ليلة الدخلة
يقول العريس أنه بعد وصوله مع العروسة إلى الفندق طلبت منه أن يعطيها وقت قصير لتغير ملابسها وتنزع فستان الزفاف وذهبت إلى غرفة النوم، بينما ظل هو ينتظرها في الصالة، حتى غلب عليه النعاس ونام وهو ينتظرها لأنها تأخرت في الغرفة أكثر من ساعة، وعندما خرجت ايقضته من النوم ودخلت معه غرفة النوم ومارست معه العلاقة الحميمة بمشاعر باردة، فعذرها الزوج وقال ربما يكون ذلك بسبب الارهاق والتعب في حفل الزفاف، حسب قوله.
ويضيف الزوج أنه لاحظ أن العروسه لا تستمتع معه أثناء ممارسة العلاقة، وكانت تتحجج له بأعذار واهية، وبعد خمسة أيام من الزواج، افاق من نومه في منتصف الليل ولم يجدها بجانبه على السرير، فخرج يبحث عنها فشاهدها تجلس في زاوية الصالة وهي تتكلم بالجوال بصوت خافت، فعاد إلى السرير دون أن تحس به، وفي الصباح أخذ جوالها لينظر رقم المتصل الذي كانت تكلمه في ذلك الوقت، لكنه وجد الرقم محذوف من قائمة الاتصالات، فنادى عليها وهو غاضب وسألها عن الرقم الذي كانت تكلمه، لكنها حاولت ان تتهرب من الاجابة وبعد الحاح منه قالت له بأنه رقم أختها وكانت تتحدث معها بأمور خاصة بالعلاقة الحميمة، فطلب منها أن تحلف على القران الكريم أنها صادقة في كلامها لكنها رفضت.
العودة إلى الإمارات
يقول الزوج في رسالته أنه كان يحب زوجته الجديدة بشكل كبير لذلك حاول أن يجد لها العذر ويصدق كلامها، رغم الشك الذي كان يزعجه، لكنه تغلب على ذلك الشك بمشاعر الحب التي كان يحملها لها، وعاد معها إلى دولته الإمارات ليستقر فيها حيث كان قد قام بتجهيز شقة خاصة بها.
وبعد مرور شهر على الزوج كان الشك لا زال يراوده،لكنه كان يقتل ذالك الشك من خلال تفتيش هاتف زوجته ويطمأن فيهدا قلبه، وقرر الذهاب إلى زوجته الأولى، وجلس عندها يومين فقط ولم يستطع الجلوس اكثر خصوصاً وانه يشاهد زوجته الجديده متصله على الواتساب فيجن جنونه.
قرر الزوج ان يقطع زيارته للزوجه الثانية ويعود لزوجته الأولى، وكانت عودته مفاجئة لها، فصارحها أنه لا زال يشك بها، فحاولت التحدث معه واعطته جوالها ليطمئن.
الرسالة التي كشفت الحقيقة
يقول الزوج أنه في نفس الليلة التي عاد بها إلى زوجته الجديدة لم يستطع النوم حتى الفجر، فخرج للصلاة في المسجد ودعا الله أن يكشف له الحقيقة ويزيل الهم والغم الذي يعاني منه، وعندما عاد إلى شقته كانت زوجته في المطبخ تعد طعام الفطور، فوصلت رسالة إلى هاتفها، فأخذه على الفور وكانت محتوى الرسالة “وينك” فرد عليه برسالة شوق وحاول استدراجه بالكلام، لكن الطرف الآخر كان حذر وتعذر بأنه غلطان بالرقم وانهى الحديث، فقام الزوج بالبحث عن الرقم في تطبيق دليل الهاتف وعرف إسم صاحبه ونادى على زوجته وسألها عن الرقم فقالت أنها لا تعرفه، فحاول خداعها وقال لها بأنه قد تواصل معه واعترف له بكل شيء بينهما، وأمام اصرار الزواج انهارت الزوجة وطلبت منه ان يعطيها الأمان وان يوعدها بأنه لن يطلقها وهي ستخبره بكل شيء، فوعدها بانه لن يطلقها فبدا شريط الاعتراف.
علاقة حب منذ 3 سنوات
اعترفت الزوجة أنها على علاقة بذلك الشخص منذ ثلاث سنوات، وانها تقابلت معه 4 مرات فقط في منزل جدها حيث كانت تسكن ودخل إلى غرفة نومها ومارست معه العلاقة ولكن دون إيلاج، مؤكدة أنه قذف شهوته على فخذها.
واعترفت الزوجة أنها عندما ذهبت إلى غرفة النوم في ليلة الدخلة وتأخرت عن زوجها، كانت في تلك الاثناء ترسل لحبيبها صورها بفستان الزفاف.
كما اعترفت أن زوجها عندما شاهدها تتكلم بالهاتف بعد خمس أيام من الزواج كانت تكلم حبيبها وليس أختها كما ادعت. لم يستطع الزوج تحمل اعترافات زوجته، فطلب منها تجهيز شنطتها واعادها على الفور إلى منزل أهلها في إحدى الدول المجاورة، وبعد مرور 6 أشهر وهي في منزل أهلها حاول العودة إليها لكنه وجد نفسه لا تستطيع تقبلها، فطلقها وعاد إلى عمله وزوجته الأولى، لكنه مازال يشعر بالحنين اليها رغم مرور اربع سنوات على القصة.
تمسك بزوجتك الأولى
تفاعل الكثير على الموقع الاستشاري مع رسالة رجل الأعمال الإماراتي ونصحوه أن يتمسك بزوجته الأولى لانها حافظت على شرفه وصبرت عليه عندما قرر الزواج عليها ولم تخرب حياتها معه وتدمر أسرتها.
وقال أحد الناصحين لرجل الأعمال بأن يشغل وقته بالتجارة وإدارة أعماله حتى لا يفكر بتلك الفتاة مرة أخرى ولا يشده الحنين إليها.
اقرأ ايضاً: