أكدت أمانة محافظة جدة في السعودية أنها لا تنوي إزالة السوق الشعبي التاريخي الواقع في وسط المدينة، وأنها تعمل على الحفاظ عليه باعتباره جزءًا من التراث والهوية الثقافية لجدة. وذلك بعد انتشار أنباء عن نية الأمانة إزالة السوق الشعبي.
السوق الشعبي في وسط جدة: إرث تاريخي وهوية ثقافية
يُعد السوق الشعبي في وسط مدينة جدة واحدًا من أهم المعالم التاريخية والثقافية للمدينة. يرجع تاريخ هذا السوق إلى القرن التاسع عشر، حيث كان مركزًا تجاريًا رئيسيًا في المنطقة. ويتميز السوق بطابعه المعماري التقليدي والمحال التجارية المتنوعة التي تبيع مختلف السلع اليدوية والحرفية والتقليدية.
تنفي الأمانة نية إزالة السوق الشعبي: التأكيد على الحفاظ عليه
في أعقاب انتشار أنباء عن نية أمانة محافظة جدة إزالة السوق الشعبي، نفت الأمانة هذه الأنباء بشكل قاطع. وأكدت الأمانة في بيان رسمي أنها ليس لديها أي نية لإزالة هذا السوق التاريخي، وأنها تعمل بالتعاون مع الجهات المختصة على الحفاظ عليه باعتباره جزءًا من الهوية والتراث الثقافي لمدينة جدة.
اقرأ ايضاً:
استخراج إذن إصلاح المركبة عبر منصة أبشر
فيديو جديد لـ الأميرة هيفاء يخطف قلوب السعوديين.. شاهد ماذا قالت عن الكنز الثمين!!
مخطط أجدال جدة: نموذج متكامل للخدمات يستعد للمزاد العلني
سعر الجنيه الذهب في صنعاء وعدن اليوم الأحد.. إرتفاع مفاجئ لأسعار الذهب في اليمن
خطط الأمانة لتطوير السوق الشعبي وتعزيز دوره السياحي والتراثي
أوضحت الأمانة أنها بصدد وضع خطط لتطوير السوق الشعبي وتعزيز دوره السياحي والتراثي في المدينة. وتتضمن هذه الخطط ترميم وصيانة المباني التاريخية داخل السوق، وتحسين البنية التحتية والخدمات المقدمة للزوار، بالإضافة إلى تنظيم الأنشطة والفعاليات الثقافية والتراثية.
توجهات الأمانة نحو الحفاظ على التراث العمراني في وسط جدة
تأتي مبادرة الأمانة للحفاظ على السوق الشعبي في إطار توجهاتها العامة نحو الحفاظ على التراث العمراني في وسط مدينة جدة. حيث تعمل الأمانة على ترميم وصيانة العديد من المباني التاريخية والأحياء التراثية في المنطقة المركزية للمدينة، بهدف الحفاظ على الهوية والطابع التاريخي لجدة.
استجابة أصحاب المحال التجارية في السوق الشعبي وتفاعلهم مع خطط الأمانة
رحب أصحاب المحال التجارية في السوق الشعبي بخطط أمانة جدة للحفاظ على السوق والعمل على تطويره. وأبدوا استعدادهم للتعاون مع الأمانة في تنفيذ هذه الخطط، مؤكدين على أهمية الحفاظ على هذا المعلم التاريخي الذي يشكل جزءًا لا يتجزأ من هوية المدينة وتراثها الثقافي.
اقرأ ايضاً: