في عصر التحول الرقمي الذي تشهده المملكة العربية السعودية، تبرز جامعة الملك خالد كرائد في مجال التعليم العالي بجهودها الرامية إلى تمكين الشباب وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات المستقبل. ومن هذا المنطلق، أطلقت الجامعة “مدرسة الذكاء الاصطناعي الصيفية”، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز الابتكار والبحث العلمي في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
مدرسة الذكاء الاصطناعي الصيفية: نافذة على مستقبل التعلم
وفي هذا السياق، أوضح مدير مركز الذكاء الاصطناعي بالجامعة، الدكتور علي بن محمد القحطاني، أن “مدرسة الذكاء الاصطناعي الصيفية” تُمثل فرصة استثنائية للمشاركين لاكتساب خبرات جديدة والتفاعل مع أحدث التقنيات المتقدمة، مما يعزز من جاهزيتهم لمواجهة تحديات المستقبل في مجالات التكنولوجيا.
تُعد “مدرسة الذكاء الاصطناعي الصيفية” جزءًا من الجهود المتواصلة التي تبذلها جامعة الملك خالد لتطوير القدرات التقنية والعلمية لطلابها وطالباتها. وقد انطلقت فعاليات هذه المدرسة الصيفية صباح اليوم الأحد بحضور نخبة من المتخصصين والمهتمين بالذكاء الاصطناعي.
اقرأ ايضاً:
تحويل تأشيرة الحج والعمرة.. عقوبات وغرامات قد تواجهها
عاجل.. إعلان هام من مطارات دبي بشأن التطورات الطارئة
توقعات الأرصاد الجوية.. أمطار غزيرة وسيول في مناطق متعددة بالسعودية
ليست نوال الكويتيه.. سحب الجنسية الكويتية من فنانة مشهورة
فرصة ذهبية.. تمديد مهلة سداد المخالفات المرورية في السعودية مع تخفيض 25%
التركيز على الابتكار والبحث العلمي في التقنيات المتقدمة
تأتي هذه المبادرة الصيفية كجزء من الجهود المتواصلة التي تبذلها جامعة الملك خالد لتعزيز الابتكار والبحث العلمي في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، ومن ضمنها الذكاء الاصطناعي. وفي هذا الإطار، أكد مدير المدرسة الصيفية للذكاء الاصطناعي بالجامعة، الدكتور يحيى القحطاني، على أهمية هذه المبادرة في تطوير القدرات التقنية والعلمية للطلاب والطالبات.
استقطاب نخبة المتخصصين والطلاب لتعزيز القدرات التقنية
تميزت “مدرسة الذكاء الاصطناعي الصيفية” باستقطابها لنخبة من المتخصصين والمهتمين بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى طلاب وطالبات التعليم العام والجامعي، وأعضاء هيئة التدريس. وقد بلغ عدد المسجلين في المدرسة 545 مشاركًا ومشاركة، حيث تم قبول 50 منهم بناء على معايير دقيقة لضمان جودة التجربة التعليمية.
رؤية جامعة الملك خالد لتمكين الشباب في عصر الثورة الرقمية
تُعكس هذه المبادرة الصيفية رؤية جامعة الملك خالد الرامية إلى تمكين الشباب وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات المستقبل في عصر الثورة الرقمية. وبذلك، تؤكد الجامعة على دورها الريادي في قيادة التحول الرقمي في التعليم السعودي، وتسخير التقنيات المتقدمة لخدمة التنمية الشاملة للمملكة.
نهاية المقالة: ظل التوجهات الوطنية للمملكة العربية السعودية نحو التحول الرقمي والابتكار التكنولوجي، تبرز جامعة الملك خالد كرائد في مجال التعليم العالي بمبادراتها الرامية إلى تمكين الشباب وإعدادهم لمواجهة تحديات المستقبل. وتُعد “مدرسة الذكاء الاصطناعي الصيفية” إحدى هذه المبادرات البارزة التي تؤكد على التزام الجامعة بتطوير القدرات التقنية والعلمية لطلابها وطالباتها، وتعزيز مكانتها كرائد في قيادة التحول الرقمي في التعليم السعودي.
اقرأ ايضاً: