يشهد العالم تغييرات جذرية في جميع مجالات الحياة، بما في ذلك الأسرة وانخفاض معدل الخصوبة، مما يتطلب منا فهمًا عميقًا لهذه التحولات. يسلط الدكتور عبدالسلام الوايل، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الملك سعود، الضوء على تأثير هذه التغيرات على هياكل الأسرة وأدوارها التقليدية.
انخفاض معدل الخصوبة: واقع متغير
كشف الدكتور الوايل عن انخفاض معدل الخصوبة العالمي من 4.5 في خمسينيات القرن الماضي إلى 2.2 في الوقت الحاضر، مع توقعات تشير إلى انخفاضه إلى 1.6 بحلول عام 2100. يشكل هذا الانخفاض تحديًا للعديد من المجتمعات، خصوصًا في الدول مثل اليابان وألمانيا، حيث تواجه انكماشًا سكانيًا.
التغيرات الاقتصادية والاجتماعية
تظهر الإحصاءات أن السعودية سجلت انخفاض معدل الخصوبة قدره 2.8 في آخر إحصاء سكاني لعام 2022، مما يعكس تأثير العوامل الاقتصادية والاجتماعية على القرارات الإنجابية. هذه التغيرات تعكس تحولًا في أولويات الأفراد والعائلات.
اقرأ ايضاً:
تحذيرات الأرصاد الجوية السعودية .. احذروا الكارثة المقبلة خلال ساعات!
عروض القوات الجوية الملكية السعودية مبهرة تبرز قوة المملكة في معرض البحرين الدولي للطيران 2024
مجموعة رتال تتألق في معرض سيتي سكيب العالمي 2024 .. مشاريع عملاقة بقيمة 14 مليار ريال
الخيل العربية تسجل حضور قوي في ختام جولة الجياد العربية في الرياض 2024
لن تصدق كم ترتيب منتخب السعودية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026
التحولات في هيكل الأسرة
مع ارتفاع معدلات التعليم وتأخير الزواج، زادت الفجوات العمرية بين الأجيال. متوسط العمر لإنجاب الطفل الأول للمرأة في السعودية وصل إلى 29 عامًا، مقارنة بـ 16-17 في الماضي، مما يحد من وقت الإنجاب.
تأثير التكنولوجيا والرعاية الصحية
ساهم التقدم في التكنولوجيا والرعاية الصحية في تأخير مظاهر الشيخوخة، مما يغير الأدوار التقليدية داخل الأسرة ويزيد من التحديات في التواصل بين الأجيال.
سياسات مواجهة الانكماش السكاني
تنفذ العديد من الدول سياسات لتحفيز الإنجاب، مثل تمديد إجازات الأمومة والأبوة وتقديم حوافز مالية، مما يعكس الحاجة إلى تعزيز الأسرة ودعمها.
الأسرة في العصر الجديد: التحديات والفرص
تواجه الأسرة، كلبنة أساسية للمجتمع، تحديات غير مسبوقة تتطلب تعزيز التواصل بين الأجيال وتبني سياسات مرنة للتكيف مع التحولات العالمية.
اقرأ ايضاً: