أكد الباحث السعودي في شؤون الطقس والمناخ، خالد الزعاق، في مقطع فيديو شاركه على حسابه في “تيك توك”، أن الهزات الأرضية والزلازل القوية قد تتسبب بشطر أفريقيا إلى جزئين، من خلال انسياب مياه البحر الأحمر إلى إثيوبيا، الأمر الذي سيواصل ما بدأته الطبيعة قبل ملايين السنين على حد وصفه. .
وكان الزعاق قد أجاب من خلال الفيديو على سؤال أحد متابعيه، والذي تساءل ما إذا كان البحر الأحمر “خور”، الأمر الذي يجعله غير عرضة للزلازل المدمرة. ما جعل الزعاق يوضح ماهية الخور بقوله أنه مجرى الوادي بالبحر، حيث أضاف أن البحر يعرف بأنه أزقة مائية ضيقة والماء فيها ضحضاح غير عميق، فكانت آسيا والجزيرة العربية وأفريقيا، سطح واحد.
وأوضح الزعاق بقوله: “قبل ملايين السنين حدثت هزات أرضية، وحصل في الجزيرة العربية ثوران براكين، فنتيجة لهذه الهزات، انفصلت الجزيرة العربية عن الجانب الشرقي عن آسيا وانفصلت عن الجانب الغربي عن إفريقيا”.
اقرأ ايضاً:
عاجل… السعودية تعلن رسمياً رفع رسوم الإقامة إلى هذا المبلغ !!
ولي العهد يحتفل لأول مرة بعيد ميلاد زوجته بهذه الطريقة الرومنسيه!!
لهذا السبب الصادم… الإمارات تدعو هذه الفئات من المقيمين الى سرعة مغادرة البلاد فورآ!!
عاجل… الخطر قادم على قطر والبحرين!!
غير مؤهل لاستحقاق دفعة مايو 2024 رقم الضمان الاجتماعي المطور لتقديم شكوى على عدم الأهلية
عاجل… الدفاع المدني للأردنيين: أغلقوا نوافذ مركباتكم واتركوا مسافة أمان
الموارد البشرية تعلن عن المستفيدين من الدفعة القادمة للضمان الاجتماعي المطور
أمانة الطائف تعلن عن المفاجأة التي ستجعل السكان يطيرون من الفرح.. أخيراً تحقق الحلم المنتظر!!
كما واصل الزعاق بقوله أن الماء خلال تلك الحقبة “دخل ما بين هذا الانفصال فتكون الخليج العربي، ودخل الماء من الجهة الغربية فتكون البحر الأحمر”.، موضحًا أن الماء يمكن أن يدخل إثيوبيا ليقسم القارة الأفريقية إلى جزئين. حيث توقع انسياب المياه من غرب البحر الأحمر إلى الدولة نتيجة الهزات الأرضية، وذلك كون إثيوبيا تحتوي على بركان حي يسمى “إرتا أليه”، في صحراء الدناكل.
وقال أنه ونتيجة للهزات الأرضية التي يحدثها البركان الحي، ستبدأ مياه البحر الأحمر بالإنسياب إلى صحراء الدناكل، والتي تعرف بصحراء الجحيم أو صحراء الجن، كونها أخفض من مستوى البحر، الأمر الذي سيفصل أفريقيا إلى جزئين.
جدير بالذكر أن فكرة إمكانية حدوث زلازل مدمرة في منطقة الجزيرة العربية، قد أصبحت رائجة ومتوقعة، وذلك منذ حدوث الزلزال المدمر في تركيا وسوريا قبل أيام. حيث ذكر العالم الإيطالي “دوجليوني” أنه وبسبب الزلزال الكبير في تركيا وسوريا فقد تحركت ألواح الغلاف الصخري لتركيا 3 أمتار إلى الجنوب الغربي، كما تحركت شبه الجزيرة العربية إلى الشمال الشرقي.
اقرأ ايضاً: