لا يمكن الوقاية من جميع أنواع السرطان ، ولكن هناك أدلة على أن اتباع نظام غذائي صحي قد يغير مسار المرض. وفقًا لبعض الدراسات ، هناك طعام خارق يمكنه قتل 65٪ من الخلايا السرطانية في ثلاثة أيام فقط عن طريق تحفيز مستويات الأكسجين في الدم.
السرطان مرض معقد وقد أظهرت التجربة أنه في معظم الحالات ، يساهم التشخيص المبكر في العلاج الناجح. هناك أيضًا بعض الأدلة على أن هذا النظام الغذائي يمكن أن يحارب نمو السرطان. على سبيل المثال ، وجد أن عشبة القمح تقلل من خلايا سرطان الدم بنسبة 65٪ في غضون أيام قليلة.
في السنوات الأخيرة ، حظي عشبة القمح بالكثير من الاهتمام نظرًا لمجموعتها الواسعة من الفوائد الصحية. وفقًا للخبيرة أليس ويليامز ، فإن عشبة القمح هي نبتة نبات القمح الشائع.
اقرأ ايضاً:
الضمان الاجتماعي يعلن الخبر السعيد لجميع المستفيدين.. تسهيل شروط قبول الفرص الوظيفية
انتقادات جريئة من تركي السهلي بعد خسارة النصر.. تحليل الأداء والتنظيم
هل تبحث عن طريقة آمنة وسريعة لتحويل الأموال إلى اليمن؟ السعودية تقدم لك الحل!
هل الذهب هو المستقبل؟ تعرف على أحدث أسعار الذهب في السوق السعودي
فضيحة مالية تهز السوق السعودية.. إدانة 14 مسؤولاً من كبار التجار ورجال الأعمال
قال ويليامز إنه يمكن تناوله نيئًا أو تناوله في شكل كبسولات ، ولكنه أكثر شيوعًا استخدامه كمسحوق ممزوج بأشياء أخرى مثل العصير والمشروبات ، مشيرًا إلى أن المزارعين استخدموه كغذاء للحيوانات لسنوات ، ولكن بسببه المثير للاهتمام الفوائد الصحية للتخزين ، والتي بدأت مؤخرًا في نشر الكلمة كغذاء خارق بالفيتامينات والمعادن والبروتين ومضادات الأكسدة.
يحتوي هذا “الطعام الخارق”، على نسبة كبيرة من الفوائد الصحية نظرًا لمحتواها من مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وفيتامين E. وتساعد مضادات الأكسدة على التخلص من الشوارد الحرة في الجسم، وتخفف مستويات عملية التأكسد، ما يجعلها مساهمًا أساسيًا في الوقاية من السرطان.
في السياق نفسه، أضافت ويليامز أنه بالاضافة الى دورها في تعزيز المناعة، وتخفيف الكولسترول، تشير أبحاث متزايدة الى الخصائص المضادة للسرطان التي تمتلكها عشبة القمح.
وفي أحد الاختبارات، تبيّن أن عشبة القمح قادرة على تخفيف عدد خلايا سرطان الدم بنسبة ٦٥ بالمئة خلال ثلاثة ايام من العلاج. وكشفت النتائج التي نُشرت في إحدى المجلات الصحية في باكستان، أن موت خلايا اللوكيميا ارتفع بعد تعرضها لعشبة القمح.
كذلك، أشارت خبيرة التغذية ويليامز الى أن العلماء وجدوا أن عشبة القمح لديها تركيبة مماثلة للهيموغلوبين، البروتين الذي ينقل الأوكسجين في الجسم.
ما يعني أن عشبة القمح بدورها تساعد على رفع مستويات الأوكسجين في الدم. وبما أن السرطان ينمو بشكل أفضل في محيط يفتقر الى الأوكسجين، فإن دور العشبة الذي تلعبه في زيادة مستويات الأوكسجين يمكنه بالتالي الحد من نمو الخلايا السرطانية.
بالإضافة الى ذلك، وجد الباحثون أن عشبة القمح قد تعزّز فعالية العلاج الكيميائي وتخفف العوارض الجانبية المرافقة له.
وعلى الرغم من أن هذه الفوائد مغرية، تبقى الاثباتات بشأن هذه التأثيرات المضادة للسرطان محدودة، وتحتاج مزيدًا من الأبحاث. كما أن بعض الأشخاص قد يواجهون أعراضًا جانبية لعشبة القمح من ضمنها الغثيان وصعوبة في ابتلاع العصير بسبب طعمه القوي والحاد.
اقرأ ايضاً: