ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن تقرير أمان تقني يحذر من أن أمن الحياة الرقمية لمستخدمي آيفون في خطر حقيقي حيث يستغل اللصوص الرقميون الاحتفاظ بأرقام سرية للتطبيقات والحسابات المختلفة.
ووفقًا للتقرير ، فإن هذه الميزة أشبه بفتحة “أمان” يستغلها لص رقمي. إذا تمكن من تحديد كلمة مرور الوصول الأساسية للجهاز ، فعادةً ما يقوم بتغييرها بسرعة وحتى حذف المستخدم من حسابه في ” أيون “. منتصف.
غالبًا ما تشتمل هذه الأجهزة المحمولة على التطبيقات المالية للمستخدم ، والتي يتم فتحها غالبًا باستخدام رمز الوصول الأساسي للجهاز لأنه يتم تخزين كلمة المرور هناك.
اقرأ ايضاً:
مصعب الجرفالي يوضح حقوق العامل السعودي في التعويض والإجازات
صدمة أسعار البنزين الجديدة في السعودية.. تثير القلق
سعر جرام الذهب عيار 21 في صنعاء وعدن اليوم السبت
وقال المحقق السابق أليكس أرجيل للصحيفة: “بمجرد وضع يديك على الهاتف ، يبدو الأمر وكأنه صندوق كنز”.
وقال إنه خلال العامين الماضيين ، حدثت المئات من هذه السرقات التي تحولت إلى جرائم مالية.
وصفت شركة آبل أجهزة آيفون بأنها متقدمة في مجالات الخصوصية والأمن الرقمي ، وقالت متحدثة باسم الشركة للصحيفة إن الباحثين الأمنيين يتفقون على أن أجهزتهم هي الأكثر أمانًا للمستهلكين.
وقالت إن مثل هذه الجرائم ليست شائعة لأنها تتطلب “سرقة الجهاز ورمز الدخول”.
ويشير التقرير إلى أن اللصوص عادة ما يستخدمون “الهندسة الاجتماعية”، إذ قد تصادفهم في مطعم أو حانة حيث يقوم بمصادقة الشخص ويبقى قريبا منه حتى يستطيع الحصول على رمز الدخول للهاتف، أو قد يقوم بطلب الحصول على اسم حسابك على سناب شات، أو يريد التقاط صورة لك، ما يتيح له أن يطلب منك معرفة الرمز السري.
وقال بعض الأشخاص لوول ستريت جورنال، إن الهواتف كانت تسرق من أيديهم من قبل أشخاص قابلوهم، فيما أشار البعض إلى أنهم تعرضوا للاعتداء الجسدي لتسليم هواتفهم ورموز الدخول الخاصة بهم.
وعادة ما يقوم اللصوص باستخدام التطبيقات المالية الموجودة على الأجهزة لتحويل آلاف الدولارات من الحسابات البنكية إلى حسابات تطبيقات “باي بال” و”فينمو” وغيرها.
ولا يكتفي اللصوص بعملية سرقة النقود، بل يقومون بعد الانتهاء من السرقة ببيع الجهاز إلى محلات أو أشخاص آخرين.
وحتى مع وجود خاصية فتح جهاز الآيفون عبر التعرف على الوجه أو ببصمات الأصابع، إلا أن اللصوص قد يتمكنون من استغلال هذا الأمر لصالحهم، إذ أكد بعض الضحايا للصحيفة أنهم تعرضوا للتخدير، وبعدما استيقظوا وجدوا أنهم خسروا آلاف الدولارات بتحويلات تمت لا يعرفون عنها أي شيء.
اقرأ ايضاً: