ترتبط الصحة العقلية والصحة العقلية ارتباطًا وثيقًا بجودة النوم وتؤثران فيهما ، كما أن اضطراب النوم يمثل مشكلة خطيرة تؤثر على الصحة البدنية والعقلية لملايين الأشخاص حول العالم.
كشفت دراسة حديثة عن القاسم المشترك بين الملايين من الناس ، مؤكدة أن عطلات نهاية الأسبوع ليست السبيل “للتعويض” عن قلة النوم.
وتقول إنه في الأيام التي تعقب الحرمان من النوم ، وخاصة في عطلات نهاية الأسبوع ، فإن محاولة الحصول على ساعات قليلة من النوم الإضافية ليست أفضل طريقة للتعويض.
اقرأ ايضاً:
صدمة أسعار البنزين الجديدة في السعودية.. تثير القلق
سعر جرام الذهب عيار 21 في صنعاء وعدن اليوم السبت
إطلاق خدمة محفظة لوحات المركبات الرقمية عبر منصة أبشر
أهمية استخراج هوية وطنية للطلاب في السعودية 1446
كل ما تود معرفته عن أشواق العمير، زوجة النجم السعودي سالم الدوسري
وفقًا لموقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي ، يقول الخبراء إن التعويض عن وقت النوم أكثر تعقيدًا مما يعتقده كثير من الناس ، وكما يعتقد الطبيب النفسي وخبير طب النوم أليكس ديميتريو أنه لا ينبغي لأحد أن يبالغ بسهولة في إمكانية تعويض وقت النوم.
وأضاف: “كلما زاد الحرمان من النوم ، زاد وقت التعافي (التعويض) ولم يعد الشفاء التام في مرحلة ما ممكناً ، ولهذا السبب من المهم عدم تراكم الكثير من الوقت دون نوم”.
وفقًا لموقع Sputnik الروسي ، خلصت دراسة علمية إلى أن النوم يستغرق 4 ليالٍ ، من 7 إلى 9 ساعات في الليلة ، للتعويض عن ساعة واحدة من قلة النوم.
وطالبت الدراسة بعدم الانتظار حتى عطلة نهاية الأسبوع لتعويض نقص النوم خلال أسبوع العمل.
أما في حال كانت عطلة نهاية الأسبوع هي الوسيلة الوحيدة والمتوافرة لتعويض ساعات النوم، فتؤكد أستاذة علم النفس البيولوجي في جامعة ستوكهولم، ليندزي دودجسون، أنه “من الأفضل استغلالها”.
ويمكن أن تؤثر اضطرابات النوم الشائعة مثل الأرق ومتلازمة تململ الساقين وانقطاع النفس النومي على كل جانب من جوانب الحياة، بما في ذلك الأداء في المدرسة والعمل والتفكير والصحة العقلية والوزن وتطور مرض السكري وأمراض القلب، لذلك عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد يمكن أن يضر بطبيعة الحياة كلها.
واضطرابات النوم هي حالات تعيق أو تمنع من الحصول على نوم مريح، ونتيجة لذلك، يمكن أن تسبب النعاس أثناء النهار وأعراضًا أخرى. كما يمكن لأي شخص أن يواجه مشاكل في النوم من وقت لآخر.
اقرأ ايضاً: