مفاتيح سحرية للتعامل الصحيح مع نوبات الهلع
مفاتيح سحرية للتعامل الصحيح مع نوبات الهلع

التشخيص

سوف يحدد مقدم الرعاية الأولية ما إذا كنت مصابًا بنوبات خوف أو اضطرابات هلع أو أي حالة أخرى، مثل مشاكل القلب أو الغدة الدرقية، إلى جانب الأعراض التي تشبه نوبات الهلع.

للمساعدة في تحديد التشخيص بدقة، قد تُجري ما يلي:

  • فحصًا بدنيًّا كاملًا
  • اختبارات الدم للتحقق من الغدة الدرقية وغيرها من الحالات المحتملة وإجراء بعض الاختبارات على قلبك، مثل مُخَطَّط كَهْرَبِائيَّةِ القَلْب (ECG أو EKG)
  • تقييمًا نفسيًّا للتحدث عن أعراضك ومخاوفك والمواقف المرهقة لأعصابك ومشاكل العلاقة الجنسية، والمواقف التي قد تتجنبها، والتاريخ العائلي

قد تقوم بملء التقييم الذاتي النفسي أو الاستبيان. قد تُسأل أيضًا عن تعاطيك الكحول أو غيرها من المخدرات.


اقرأ ايضاً:

إجراءات اصدار تصاريح التنقل بالسلاح عبر منصة أبشر 1446

الضمان الاجتماعي يحدد شروط قبول الفرص الوظيفية للمستفيدين: التزام بالعدالة وضمان حقوق العمل

أمانة منطقة الرياض تتابع مشروعات البنية التحتية.. تحسين السلامة واستدامة الخدمات

أمانة جدة تستعد للأمطار الغزيرة.. خطط ميدانية وتنبيهات للسكان

قرار صادم وغير متوقع.. السعودية تعلن حظر تأشيرات العمرة !

معايير تشخيص الإصابة باضطراب الهلع

ليس لدى جميع المصابين بنوبات الهلع اضطراب الهلع. لقد سرد الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5) الذي نشرته الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين (American Psychiatric Association) النقاط التالية لتشخيص الإصابة باضطراب الهلع:

  • أن يكون لديك نوبات هلع متكررة وغير متوقعة.
  • أن تكون إحدى نوبات الهلع لديك على الأقل متبوعة بشهر أو أكثر من القلق المستمر بشأن التعرض لنوبة أخرى، أو الخوف المستمر من توابع النوبة مثل فقدان السيطرة أو التعرض لنوبة قلبية، أو “التصرف بجنون”، أو أن يكون هناك تغييرات كبيرة في سلوكك مثل تجنب المواقف التي تعتقد أنها قد تحفز نوبات الهلع لديك.
  • لا تنتج نوبات الهلع بسبب العقاقير أو استخدام أي مواد أخرى، أو الحالات المرضية، أو حالات الصحة العقلية الأخرى مثل الفوبيا الاجتماعية أو مرض الوسواس القهري.

إذا كنت مصابًا بنوبات الهلع لكن لم تُشخَّص إصابتك باضطراب الهلع، فلا يزال بإمكانك الاستفادة من العلاج. في حالة عدم علاج نوبات الهلع، من الممكن أن تسوء وتتطور إلى اضطراب الهلع أو نوع من أنواع الفوبيا.

العلاج

قد يُساعد العلاج في تقليل شدَّة ومعدَّل نوبات الهلع التي تُصيبك وتحسين أدائك في الحياة اليومية. خيارات العلاج الأساسية هي العلاج النفسي والأدوية. يُمكِن اقتراح نوعٍ واحد أو أكثر من العلاج، اعتمادًا على تفضيلك، تاريخك المرضي، شدَّة اضطراب الهلَع وإذا ما كان يُمكِنك الوصول إلى المُعالِجين المُتمرِّسين في علاج اضطرابات الهلَع.

العلاج النفسي

يُعتبَر العلاج النفسي ـ ويُسمَّى أيضًا العلاج بالتخاطب – خيارًا أول فعالًا في علاج نوبات الهلع واضطراب الذعر. يمكن أن يساعدك العلاج النفسي على فهم نوبات الهلع واضطراب الذعر وتعلُّم كيفية التوافق معهما.

يمكن أن يساعدك شكل من أشكال العلاج النفسي يُسمَّى العلاج السلوكي المعرفي على أن تتعلم من خلال خبرتك الخاصة أن أعراض الذعر ليست خَطِرة. سيساعدك معالجك النفسي على إعادة إنشاء أعراض نوبة الذعر تدريجيًّا بأسلوب تكراري آمِن. بمجرد الشعور بأن الأحاسيس البدنية للذعر لم تَعُد تنطوي على تهديد، تبدأ النوبات في التراجع. يمكن أن يساعدك العلاج الناجح أيضًا في التغلب على المخاوف من المواقف التي كنتَ تتجنبها بسبب نوبات الهلع.

يمكن أن يستغرق ظهور نتائج العلاج وقتًا وجهدًا. قد تبدأ في الشعور بأن أعراض نوبات الذعر تقل خلال عدة أسابيع، وغالبًا ما تقل الأعراض بشكل كبير أو تنتهي خلال عدة أشهر. يمكنك تحديد مواعيد زيارات متابَعة عَرَضية للمساعدة في التأكد من أن نوبات الهلع لديك ما زالت تحت التحكم، أو لعلاج التكرارات.

الأدوية

يمكن أن تساعد الأدوية على تقليل الأعراض المصاحبة لنوبات الهلع والاكتئاب إذا كنت تعاني من أي منهما. أظهَرَ عدد متنوع من الأدوية فاعليته في تهدئة أعراض نوبات الهلع مثل:

  • مثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية (SSRIs). عادةً ما تكون مضادات الاكتئاب (SSRI) آمنة ويصاحبها القليل من الأعراض الجانبية الخطيرة، وهي الخيار الدوائي الأول المُوصى باستخدامه لعلاج نوبات الهلع. اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مثبِّطات استرجاع السيروتونين الانتقائية (SSRIs) كدواء لعلاج اضطراب الهلع، والتي تشمل فلوكسيتين (بروزاك)، باروكسيتين (باكسيل‏، بيكسيفا) وسيرترالين (زولوفت).
  • مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنوريبينيفرين (SNRI). تُعَد هذه الأدوية فئة أخرى من مضادات الاكتئاب. اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية فينلافاكسين (Effexor XR)، أحد مثبطات استرجاع السيروتونين والنورابينفرين (SNRIs)، كدواء لعلاج اضطراب الهلع.
  • البنزوديازيبينات. تثبِّط هذه المهدئات الجهاز العصبي المركزي. اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية البنزوديازيبينات مثل ألبرازولام (زاناكس) وكلونازيبام (كلونوبين) كعلاج لاضطراب الهلع. تُستخدَم البنزوديازيبينات بوجه عام على المدى القصير فقط لأنها قد تسبب الإدمان والتعوُّد عليها مما يؤدِّي إلى الاعتماد البدني أو الذهني عليها. لا يُوصَى بهذه الأدوية إذا كنت تواجه مشاكل إدمان الكحوليات أو تعاطي المخدرات. كما أنها قد تتفاعل مع عقاقيرَ أخرى مما يسبب آثارًا جانبية خطيرة.

إذا لم يُجدِ أحد الأدوية معك نفعًا، فقد ينصحك طبيبك بتغيير الدواء أو الجمع بين أدوية معينة لتعزيز الفاعلية. لا تنسَ أن ملاحظة تحسن الأعراض قد تستغرق أسابيع بعد بدء تعاطي الدواء.

لكل دواء آثار جانبية، وقد لا يُنصح باستخدام بعض الأدوية في حالات معيَّنة مثل الحمل. تحدثي مع طبيبكِ عن الآثار الجانبية والمخاطر المحتمَلة.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

على الرغم من استفادة نوبات الهلع واضطراب الهلع من العلاج المتخصص، فإنه يمكن أن تساعد خطوات الرعاية الذاتية التالية في السيطرة على الأعراض:

  • التزِمْ بخُطَّة العلاج. من الممكن أن تكون مواجهة مخاوفك أمرًا صعبًا، لكن يمكن أن يساعدك العلاج على الشعور بأنك لست أسيرًا بمنزلك.
  • انضمَّ إلى إحدى مجموعات الدعم. يمكن أن يوصلَك الانضمام لمجموعة أشخاص يعانون من نوبات الهلع أو اضطرابات القلق مع أشخاص آخرين يواجهون نفس المشكلات.
  • تجنَّب الكافيين والكحول والتدخين والمخدرات الترفيهية. يُمكن أن تُحدِث هذه الأشياء نوبات هلع أو تزيدها سوءًا.
  • مارس إدارة الضغط العصبي وتقنيات الاسترخاء. على سبيل المثال، قد تكون اليوغا، والتنفُّس العميق والإرخاء التدريجي للعضلات وشد عضلة في نفس الوقت ثم تحرير التوتر بالكامل حتى تسترخي جميع عضلات الجسم مفيدة أيضًا.
  • أمارس نشاطًا بدنيًّا. قد يكون لنشاط التمارين الهوائية تأثير مهدئ لحالتك المزاجية.
  • احصل على قسط كافٍ من النوم. احصل على قسط كافٍ من النوم بحيث لا تشعر بالنعاس خلال اليوم.

الطب البديل

أُجريت دراسة على بعض المُكمِّلات الغذائية كعلاج لاضْطِراب الهَلَع، ولكن هناك حاجة لإجراء المزيد من البحوث لفهم المخاطر والفوائد. لا تُتَابِعْ إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) المنتجات العُشبية والمُكمِّلات الغذائية كما يحدث مع الأدوية. فلا يمكنكَ التيقُّن دائمًا من ماهية ما تتناوله أو من سلامته.

استشرْ طبيبكَ قبل تجربة العلاجات العشبية، أو المُكمِّلات الغذائية. فقد تتداخل بعض تلك المنتجات مع الأدوية المُقَرَّرة بالوصفة الطبية، أو تُسبِّب تفاعلات خطيرة.

الاستعداد لموعدك

إذا أُصبت بأعراض أو علامات نوبة ذعر، فاذهب لزيارة طبيبك العام. وبعد تقييمك مبدئيًّا، قد يرسلك لأحد مختصي الصحة العقلية لتلقي العلاج.

ما يمكنك فعله؟

قبل موعدكَ الطبي، ضع قائمة بالتالي:

  • الأعراض التي تظهر عليكَ، بما يشمل متى ظهرَت لأول مرة وعدد مرات ظهورها
  • المعلومات الشخصية الأساسية، بما يشمل الصدمات التي تعرضتَ لها في الماضي وأي أحداث رئيسية مرهقة حدثَت قبل أول نَوبةِ هلع تنتابكَ
  • معلوماتكَ الطبية، بما فيها الحالات الصحية البدنية أو العقلية الأخرى
  • الأدوية والفيتامينات والمنتجات العشبية والمكملات الغذائية الأخرى مع تحديد الجرعات
  • الأسئلة التي قد يكون مطلوبًا طرحُها على طبيبكَ

اطلُب من أحد أفراد العائلة أو صديق تثق به الذهاب معكَ إلى موعدكَ الطبي، إن أمكن، لتقديم الدعم ومساعدتكَ على تذكُّر المعلومات.

أسئلة تطرحها على موفِّر الرعاية الرئيسي لديك في مقابلتك الأولى

  • في اعتقادك، ما هي مسبِّبات ظهور الأعراض لدي؟
  • هل من الممكن أن تكون هناك مشكلة صحية جوهرية تسبِّب لي هذه الأعراض؟
  • هل أنا بحاجة إلى الخضوع لأي اختبارات تشخيصية؟
  • هل يجب عليَّ زيارة اختصاصي الصحة العقلية؟
  • هل هناك أي شيء أستطيع فعله الآن يساعدني في التعامل مع الأعراض التي لدي؟

الأسئلة التي يمكن طرحها إذا تمت إحالتك إلى مقدم محترف في مجال الصحة العقلية

  • هل أعاني من نوبات الهلع أو اضطراب الهلع؟
  • ما نهج العلاج الذي توصي به؟
  • إذا كنتَ توصي بعلاج، فكم عدد مرات تناوُل العلاج وما المدة؟
  • هل يفيد العلاج الجماعي في حالتي؟
  • إذا كنتَ توصي بأدوية، فهل لها أي آثار جانبية محتمَلة؟
  • ما المُدَّة التي ينبغي عليَّ تناوُل الأدوية خلالَها؟
  • كيف يُمكِنكَ رصد ما إذا كان العلاج يُحرِز تقدُّمًا أم لا؟
  • ما الذي يُمكنني القيام به الآن للحد من خطورة نوبات الهلع المتكررة؟
  • هل تتوفر أي خطوات رعاية ذاتية يُمكنني القيام بها لمتابعة حالتي؟
  • هل هناك أي منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يُمكِنني الحصول عليها؟
  • ما المواقع الإلكترونية التي تَنصحُني بها؟

لا تتردَّدْ في طرح المزيد من الأسئلة.

ما يمكن أن يقوم به الطبيب

مقدِّم العناية الأساسي الخاص بكَ، أو اختصاصي الصحة العقلية قد يسأل عن:

  • ما هي الأعراض التي تَشعر بها، ومتى بدأتْ؟
  • كم مرة تظهر النوبات، وكم من الوقت تستمر؟
  • هل هناك أي شيء يبدو أنه يحفزها على وجه الخصوص؟
  • كم مرة تخشى من حدوث نوبة أخرى؟
  • هل تتجنب أماكن أو خبرات تبدو أنها تحفز النوبة؟
  • كيف تؤثر أعراضك على حياتك، مثل المدرسة، والعمل والعلاقات الشخصية؟
  • هل مررت بضغط نفسي كبير أو حدث مأساوي قبل بداية حدوث نوبات الهلع بقليل؟
  • هل سبق أن عانيت من صدمة كبرى، مثل الانتهاك الجسدي أو الانتهاك الجنسي أو معركة حربية؟
  • كيف يمكنك وصف طفولتك، بما في ذلك علاقتك بوالديك؟
  • هل سبق لك أو لأي من أقاربك أن تم تشخيصكم بمشكلة صحة عقلية، بما في ذلك نوبات الهلع أو اضطراب القلق؟
  • هل سبق أن تم تشخيصك بأي حالة صحية؟
  • هل تستخدم الكافيين أو الكحول أو المخدرات الترفيهية؟ كم مرةً؟
  • هل تتمرن أو تمارس أي نوع من الأنشطة البدنية المنتظمة؟

سيسألكَ مقدم الرعاية الأساسية أو متخصص الصحة النفسية أسئلة إضافية بناء على استجاباتكَ وأعراضكَ واحتياجاتكَ. سيُساعدك استعدادُك وتوقُّعك للأسئلة على الاستِفادة القُصوى من وقتِ مَوعدك.


اقرأ ايضاً:

الفنان ناصر القصبي ينشر أول صورة لابنته هالة القصبي ويطلب من المتابعين دعمها.. شاهد

ليست نوال الكويتيه.. سحب الجنسية الكويتية من فنانة مشهورة

4 أحلام في المنام تدل على الحسد بين الزوجين

من غرفة المساج.. صورة جديدة لـ جورجينا تثير ضجة وتصدم كريستيانو رونالدو

بالفيديو: أمير سعودي يفضح سالم الدوسري “إما أنه كذاب أو يتعاطى منشطات”

لمشاهدة أحدث الأخبار انضم إلى قناتنا على التليجرام من هنا
error: هذا المحتوى محمي بواسطة موقع بوابة الخليج