5شروط يجب عليك الإنتباه لها جيداً حتى لا تنخدع عند شرائك للمكسرات !

غالبًا ما نجد “المكسرات” فوق الأطعمة الصحية والخفيفة ، ومن يريد الحفاظ على نظام غذائي لا يؤدي إلى السمنة يلجأ إلى هذه الأطعمة لاحتوائها على العديد من العناصر المفيدة التي توقف آلام الجوع ويمكن أن تحل محل الطعام مؤقتًا. وجبة شهية تجعلهم يتمتعون بشعبية كبيرة. بين الناس.

رفيقة السهر!

ستجد الكثير منهم في المساء ، عندما يجتمع الأصدقاء حول طبق صغير من “المكسرات”. يأكلون حفنات ، واحدة تلو الأخرى ، في أمسية يمكن أن تستمر لساعات أثناء مشاهدة التلفزيون أو في اجتماع عبر الشبكات ، ومعظمهم لا يعتقدون أن هناك تأثيرًا سلبيًا على الصحة العامة. ومع ذلك ، فإن هذا السلوك يؤدي إلى عواقب سلبية ، أبرزها استمرار إنتاج الأنسولين من قبل البنكرياس. كلما استمر الشخص في عملية الأكل المستمرة ، يستمر البنكرياس في إفراز هرمون الأنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم. صحيح أن “المكسرات” تحتوي بشكل أساسي على دهون جيدة ، وقليل من البروتين والكربوهيدرات غير الضارة ، ولكن الاستهلاك الكبير المستمر سيزود الجسم بالكربوهيدرات ، وإن كان بنسب مختلفة ، مما سيرفع تلقائيًا “مستوى السكر في الدم” ، اعتمادًا على نوع “المكسرات” التي يأكلها الإنسان.


اقرأ ايضاً:

القاضي منصور القباطي: قيادة استثنائية في محكمة المواسط والمعافر الابتدائية رغم التحديات

افتتاح اكبر الأنفاق في الرياض: خطوة جديدة نحو تحسين البنية التحتية

التعديلات الجديدة في نظام العمرة التي اعلنت عنها المملكة العربية السعودية

احتفالات اليوم الوطني السعودي 94: قصائد تعبر عن حب الوطن

احتفالات اليوم الوطني السعودي الـ94: عروض مميزة من المطاعم والكافيهات

فمثلا، سنجد أن هنالك بعض الأنواع تحتوي على كربوهيدرات أعلى من سواها، مثل “الكاجو” الذي تحتوي كل 100 جم منه على 30 جم نشويات، وتبلغ في “الفستق” 28 جم، وهي ذات النسبة في “الكستناء”، وتصل إلى 22 جم في “اللوز”، وتنخفض لنحو 16 جم في “الفول السوداني”.

أما “المكسرات” الأكثر قيمة غذائية، والأقل “كربوهيدرات”، فهي: “المكاديميا” 14 جم، وذات النسبة في “عين الجمل” وفي “جوز البقان”، فيما “الجوز البرازيلي” فكمية “الكربوهيدرات” فيه أقل 12 جم فقط، و يأتي بعده “الصنوبر” بما نسبته 13 جم، ما يجعلها أغذية مناسبة جداً لنظام “الكيتو” والحمية منخفضة النشويات؛ مع ملاحظة أن هذه النسبة هي لـ”المكسرات” النيئة غير المحمصة والتي لم تضف لها أي منكهات أو أصباغ!

القيمة الغذائية!

تعتبر “المكسرات”، وتحديداً قليلة الكربوهدرات منها، مصدراً جيداً جداً للدهون النافعة، والعديد من العناصر المعدنية والمغذية.

“الجوز” على سبيل المثال “يحتوي كمية عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية، وتحديداً حمض ألفا لينولينيك (ALA). يعتبر هذا الحمض الدهني ضرورياً ولازماً للتطور الطبيعي”، بحسب كايسي سايدن، وهي اختصاصية تغذية مسجّلة ومعلمة سكري معتمد ومتخصصة، مبينة أنه “في أوقية واحدة من الجوز، هناك أربعة غرامات من البروتين، واثنين غرام من الألياف وكمية جيدة من المغنسيوم، وهو أمر مهم لأداء الأعصاب والسيطرة على نسبة السكر في الدم. فقد أحرز علامة تحقق القلب من American Heart Association  التي تشير إلى قيمته الجيدة كطريقة لتحسين جودة النظام الغذائي بشكل عام”.

الدكتور إريك مدريد، الحاصل على البورد الأميركي لطب الأسرة، يشير في مقال له إلى أن “اللوز” غني بالكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين هـ، كما أن “الكاجو” غني بالحديد والمغنيسيوم، ومصدر ممتاز للنحاس. فيما “البندق” غني بفيتامينات ج، ب، وكذلك الكالسيوم والمغنيسيوم. أما “الفول السوداني” فمصدر ممتاز للبروتين والألياف والدهون الصحية، وهو غنيٌ بـ”إل-أرجنين وهو حمض أميني مهم للدورة الدموية وصحة القلب”، ويضيف د.مدريد “تشير الدراسات أن الفول السوداني مصدر جيد للريسفيراترول، الذي له فوائد مضادة للشيخوخة وطول العمر”.

طريقة الاختيار!

كي يحصل الإنسان على المغذيات الموجودة في “المكسرات” بطريقة صحية وسليمة، يجب أن تكون:

1_ نيئة: أي طبيعية كما تم استزراعها، دون طهي. وإذا تم تحميصها، فيجب أن يكون التحميص بزيوت صحية غير مهدرجة، كزيت “الأفوكادو”، وأن لا يتم التحميص لفترة طويلة، لأن ذلك قد يؤدي لتأكسد الدهون الموجودة داخلها.

2_ عضوية: غير معرضة للمبيدات الحشرية والمواد الكيماوية والسماد الاصطناعي والملوثات.

3_ غير معدلة وراثيا.

4_ خالية من المنكهات والأصباغ والمواد الحافظة.

5_ هنالك “مكسرات” يفضلُ نقعها في الماء مثل “اللوز” و”البندق”؛ وأخرى يستحسن أن تكون “مبرعمة” للحصول على قيمة غذائية مضاعفة، كـ”بذور القرع”.

خطر العلب الجاهزة!

تنتشر في الأسواق العديد من “المكسرات” المكسوة بالشوكولاته، والمغموسة داخل بعض أنواع الحلويات، أو الممزوجة بأنواع من السكر والدقيق، فضلاً عن علب “المكسرات” المنوعة الجاهزة للأكل مباشرة. إلا أن الغالبية العظمى من هذه الأنواع تحتوي على مواد ضارة، وزيوت مهدرجة، وبالتالي تستحيل وجبة متخمة بالكربوهيدرات، ستقود إلى إصابة من يتناولها بـ”مقاومة الإنسولين” والالتهابات.

هذه المنكهات يضعها المصنعون من أجل إخفاء ضعف جودة المنتج، وأيضا تقليل تكلفته، والأهم بالنسبة لهم أن يُدمن من يتناولها عليها، فيعود لشرائها مجدداً بفضل هذه الخلطات الخاصة، التي تسبب أضراراً عدة للإنسان، وتصيبه بالسمنة وتضعف مناعته العامة!

على سبيل المثال، تجد علبة “مكسرات” منوعة تحتوي على: الفستق، الكاجو، اللوز، البندق، المكاديميا. فتظن إنها وجبة مغذية، ولكن عندما تقرأ ملصق المكونات، ترى أنها تحتوي أيضا: ملح، نشا الذرة، E33، نكهة الجبن، مسحوق الجبن، مسحوق البصل، سكر، فلفل حار، مصل الحليب، مستخلص الباربيكا!

إذن، الوجبة الصحية، استحالت إلى نقيضها، خصوصاً مع وجود السكر ونشا الذرة!

الأفضل أن يحصل الإنسان على “المكسرات” وفق الإرشادات الواردة أعلاه، ثم يقوم بخلطها منزلياً، وإذا أراد أن يضيف لها الملح، فعليه تجنب “ملح المائدة”، وإضافة “الملح البحري النقي”؛ ويمكنه أن ينكهها إذا أراد ببعض أنواع التوابل العضوية غير المصنعة، أو تحميصها لفترة قليلة بزيت “الأفوكادو”.


اقرأ ايضاً:

اخر توقعات ليلى عبد اللطيف: السعودية على موعد مع كارثة في نهاية سبتمبر !

شرطة جدة تضبط مقيم مصري ومغربية في الشارع وهما في هذه الوضعية المخجلة!!

صدمة قوية للمعتمرين… وزارة الحج والعمرة تضع شروط جديدة للأطفال المؤديين للعمرة!!

هل انت منهم؟: تعرف على أسماء المقبولين في قرعة الحج المجانية 2025 العراق

فاجعة كبيرة تهز السعودية… الأمطار تدمر مقبرة بالكامل في جازان وتخرج الجثث الى الشوارع

لمشاهدة أحدث الأخبار انضم إلى قناتنا على التليجرام من هنا
error: هذا المحتوى محمي بواسطة موقع بوابة الخليج