شهدت منطقة القصيم حادثة مفاجئة وغير متوقعة، حيث هربت عروسة من شقة العريس بعد ساعتين فقط من زفافها، وعادت إلى منزل أسرتها وهي تبكي من الخوف والألم في ذات الوقت بسبب تهور العريس وارتكابه 4 أخطأ صادمة في غرفة النوم.
اقرأ ايضاً:
فرعون من منطقة عسير السعودية.. فيديو جديد يصدم الحضارة المصرية!!
استقرار سعر الريال السعودي.. مؤشر قوي على قوة الاقتصاد العربي
أرخص مستوصفات فحص الرخصة في المدينة المنورة: المواقع والخدمات والتكاليف
الآلية الجديدة لتوظيف المعلمين في السعودية 1446
مطالبات بإلغاء نظام التصنيف الإجباري في تقييم موظفي التعليم.. التأثيرات والمطالبات
بداية القصة
قالت وسائل إعلام سعودية أن فتاة سعودية عمرها 17 عاماً تزوجت من إبن عمها الذي يكبرها بعام واحد فقط، وجرت مراسيم الزفاف كمت هو معتاد حيث كانت العروسة في قمة الفرح والسعادة وهي ترتدي الفستان الأبيض بين أهلها وصديقاتها، لكن تلك الإبتسامة تحولت إلى دموع وخوف بعد ساعات قليلة.
انتهت مراسيم الزفاف على ما يرام، وانتقل العروسان إلى شقتهم الزوجية، وغادر الأهل وجميع الضيوف.
تهور العريس
كان صغر سن العروسين هو السبب الرئيسي لتلك الحادثة، فبعد ان أصبح العريس مع عروسته في الشقة هجم عليها دون اي مقدمات وقام برميها على السرير وبدأ بمعاشرتها بدون أي مقدمات.
العروسة البالغة من العمر 17 عاماً كانت خجولة وخائفة ومتوترة في ذات الوقت، كل هذه العوامل أدت إلى تشنج جسمها ورغم ذلك ظل العريس يواصل محاولاته في معاشرتها حتى نجح ووصل إلى هدفه المنشود، وفض غشاء بكارتها بعنف وهو ما أدى إلى تألم العروسة بشكل كبير.
انتهى العريس من غزوته الجنسية، لكن العروسة كانت ما تزال تتالم بشدة والدماء تنزف، عندها استفاق العريس من سكرة النشوة ولم يجد امامه حل سوى أن يتصل بوالدة العروسة وطلب منها الحضور إلى الشقة على الفور.
توجهت والدة العروسة إلى الشقة، وعندما وصلت انصدمت بإبنتها وهي لا تستطيع القيام من على السرير، أخذتها والدتها في حضنها وحاولت تهدئتها لكنها كانت في نوبة بكاء هستيري وخوف كبير.
استطاعت الأم ايقاف نزيف الدم من ابنتها، لكنها لم تستطع اقناعها بالبقاء في شقة زوجها، اصرت العروسة ان تعود مع أمها إلى المنزل، وهو ما كان بعد فشل الأم والأب من اقناعها بالبقاء مع زوجها.
كانت العروسة تنظر إلى العريس وكأنه شبح مرعب، ومجرد ان يقترب منها تدخل في موجة بكاء هستيري، فشل الجميع في اقناعها بالعودة إلى زوجها، وبعد مرور ثلاثة أشهر توصل الجميع إلى قناعة باستحالة عودة العروسة إلى زوجها فتم الطلاق بتراضي الطرفين.
3 أخطاء ارتكبها العريس في غرفة النوم
ارتكب العريس 3 أخطاء فادحة في غرفة النوم ادت إلى تلك النهاية الصادمة والغير متوقعة، وتلك الأخطاء هي كالتالي:
1. ملاطفة العروسة وطمأنتها
بما أن العروسة لا زالت صغيرة السن، كان يفترض بالعريس أن يبدأ بالحديث معها وطمأنتها وإدخال جو الألفة والمودة بينهما حتى تصبح مهيأة للمرحلة الثانية.
2. لم يبدأ بالمداعبة
كان يفترض بالعريس أن يقوم بمداعبة العروسة بعد تجاوز المرحلة الأولى وبعد أن تطمئن وتبدأ بالإنسجام ويدخل الود والألفة بينهما، لكن العريس لم يتطرق للمداعبة وبدأ معاشرتها بدون أي مقدمات.
3. العنف في المعاشرة
كان العريس عنيف أثناء معاشرة العروسة، وكأنه في معركة حرب وليست علاقة حميمة يفترض أن يراعي فيها مشاعر الطرف الأخر.
اقرأ ايضاً: