عاشت الأميرة البحرينية مريم آل خليفة قصة عشق على طريقة حكاية روميو وجولييت. وهربت الأميرة العاشقة متنكرة بلباس عسكري مع الجندي الأمريكي جيسون جونسون من المنامة إلى لاس فيجاس.
وتحدّت الأميرة المولودة في عام 1980 عائلتها بفرارها مع الجندي الأمريكي، ماشكل بوادر أزمة بين البحرين والولايات المتحدة الأمريكية.
اقرأ ايضاً:
رسمياً.. محمد نور يكشف سبب عرض منزله للبيع بالمزاد العلني وعلاقة المحكمة بذلك
المستشار تركي آل الشيخ.. جائزة عالمية تكرم مسيرة حافلة بالإنجازات
الخدمات التي تقدمها خدمة أبشر سفر للمسافرين عبر جسر الملك فهد وكيفية الاستفادة منها
بث مباشر مباراة النصر والقادسية.. القنوات الناقلة لمباراة النصر والقادسية
منزل كريستيانو رونالدو في الرياض.. فخامة لاتوصف تعكس أسلوب حياة نجم عالمي
والأميرة مريم هي إحدى بنات عبدالله بن إبراهيم آل خليفة ابن عم ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة.
قصة حب مريم والعريف جيسون
بدأت قصة مريم البالغة من العمر 19عامًا أثناء لقائها بالعريف الأمريكي جيسون جونسون ذو ال23سنة عام 1999بمجمع تجاري بالمنامة.
وتطورت علاقة الأميرة بالجندي الأمريكي إلى الحديث عبر الهاتف تلتها لقاءات سرية حتى تم رصدها من قبل الحرس الوطني البحريني.
وأجبرت العائلة المالكة الأميرة والجندي على إنهاء العلاقة بعد معرفتها بالقصة.
ولم تثنِ الخطوات التي قامت بها العائلة الحاكمة مريم من رؤية حبيبها إذ استمرت في إيصال رسائل العشق له باستمرار عبر موظف بأحد متاجر الذهب في إحدى المجمعات التسويقية.
وبعد هروبها من البحرين عام 1999تزوّجت الأميرة مريم بالجندي الأمريكي في أحد كنائس لاس فيجاس متحدّية الجميع بذلك.
وبدأ أن الزواج سيتسبب بأزمة دبلوماسية بين المنامة وواشنطن فتم تقديم الجندي جونسون لمحكمة عسكرية أمريكية بتهمة تزوير وثائق عسكرية ليتم تخفيض رتبته وتسريحه بعد شهرين.
وحاولت الأميرة طلب اللجوء السياسي في أمريكا بعدما شعرت بملاحقتها من قبل السلطات البحرينية وتم منحها اللجوء عام 2001.
ولم تستمر قصة مريم وجونسون طويًلا حيث تقدما الزوجين في نوفمبر 2004 بطلب للحصول على الطلاق بسبب ما أسموه عدم التكافؤ بينهما ،لتنتهي بذلك أغرب قصة عشق شهدتها المنطقة منذ زمن.
اقرأ ايضاً: