“جون” هو مواطن الماني، كانت حياته تسير بشكل طبيعي حتى عام 1994، حيث سقط على ظهره من مسافة 16 مترا، وتسبب ذلك السقوط في كسر الورك والظهر، واخبره الأطباء أنه لن يمشي مجددا، لكنه كان عنيدا وبفضل العلاج الطبيعي تمكن من السير مرة أخرى.
لكن صحة”جون” تدهورت أكثر، فأضطر الأطباء لبتر ساقيه الأثنين، فلم يمنعه ذلك من حب الحياة، ولم تمنعه الإعاقة من ممارسة هواياته في تربية الحيوانات ، حيث توجه لتربية الحيوانات البرية، ومؤخرا قام بتربية شبل أسد يدعى “بول ديبر”، وشبل نمر يسمى”توني” وأطعمهم الكثير من اللبن واللحم الني.
وعلى الرغم من أن الشبلين كانا من فصيلتين مختلفتين إلا انهم تصرفوا كالأخوة ، وكانو يلعبون معا خارج المنزل ويتناولون الطعام معا ويقضون الوقت سويا .
اقرأ ايضاً:
هل الذهب هو المستقبل؟ تعرف على أحدث أسعار الذهب في السوق السعودي
فضيحة مالية تهز السوق السعودية.. إدانة 14 مسؤولاً من كبار التجار ورجال الأعمال
تحذيرات من تقلبات جوية حادة في السعودية.. أمطار رعدية وغيوم مثيرة للغبار
كان” توني” أكثر إندفاعا وإنطلاقا، أما “بول ديبر” فقد كان “جون”، يقوم بمراقبته بإستمرار حتى لا يتأذئ، لأنه مريضا ولا يستطيع تحمل الحياة البرية، حيث ولد بمشكلة في عظامه جعلته أكثر هشاشة من الأسد الطبيعي.
وعندما كبرت الأشبال قام جون بنقلها إلا إحدى الحدائق التي كان يعمل حارسا لها ، وهناك فكر أن يجعل الأسد يعيش في قفص واحد مع الأسود المتواجدة بالحديقة ، لكنه تراجع عن ذلك خوفا من أن يفتكو به.
وبعد تفكير طويل قرر جون أن يغامر بتجربة جديدة ، وقام بوضع الأسد في قفص وحيد ، ونقل إليه اثنين من صغار الكلاب الألمانية أحدهم يدعى”آبي” ، وتوقع الجميع أن يفتك بهم الأسد ، لكنهم تفاجئو عندما شاهدوه يلعب معهم ويلاطفهم.
وبحسب اعتقاد”جون”، فإن الكلاب الألمانية لا تخاف من الحيوانات البرية الكبيرة، وهو ما جعله تتعايش مع الأسد.
المصدر: قناة أغرب
اقرأ ايضاً: