يعتاد بعض الأشخاص على تناول الأدوية المهدئة، كونها تمتلك قدرة كبيرة على تهدئة الأعصاب وزيادة الشعور بالاسترخاء، وهي تعتبر أدوية مثبطة للجهاز العصبي المركزي، وتأتي على شكل أقراص وكبسولات متعددة الألوان، كما تستخدم كوصفات طبية لبعض الحالات، ومع ذلك يجب تناولها بحذر شديد، حيث ان الإفراط فيها قد يسبب مضاعفات خطيرة.
وتستخدم هذه المهدئات لعلاج
القلق والتوتر، واضطرابات النوم، ونوبات الهلع، وتتوافر في الصيدليات على شكل حبوب أو شراب، و تناولها يجب ان يتم بعد مراجعة الطبيب المختص، وذلك لتحديد الجرعات المناسبة، التي تناسب عمر المريض وحالته الصحية.
كما ان زيادة الاعتماد على هذه المهدئات والمثبطات قد يصيب الشخص بالإدمان، والاكتئاب، والتعب المزمن، وصعوبة التنفس، ومشكلات في النوم، في حال لم يتمكن من الحصول عليها، وزيادة الجرعة دون استشارة الطبيب، قد يؤدي إلى الاصابة بالغيبوبة أو الوفاة.
اقرأ ايضاً:
قرعة خليجي 26 تُشعل حماس الجماهير: الكويت تستضيف عرسًا كرويًا عربيًا مُنتظرًا
طفلة الـ 6 سنوات تُنقذ والدتها: درسٌ في الوعي والشجاعة في السعودية
هجوم سيئون يُصعّد التوتر: قتلى وجرحى من القوات السعودية في حضرموت
استعد للعودة: كل ما يهمك عن الفصل الدراسي الثاني 1446
من غيبوبة الحادث إلى أمن العودة: أحدث تطورات حالة فهد المولد الصحية ورسالة شقيقه تبكي الجميع!
لذا اذا كنت من مدمني المهدئات، ينبغي عليك عدم التوقف عن تناولها الا تحت إشراف الطبيب المعالج، لأن التوقف المفاجئ يؤدي إلى حدوث أعراض انسحابيه كالأرق والضعف والاكتئاب والغثيان، والتي قد تؤدي احيانا الى الوفاة.
اقرأ ايضاً: