تحرص الفتاة السعودية الهاربة “رهف القنون” على إثارة الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي، من خلال الصور والفيديوهات التي تنشرها عبر حساباتها الرسمية وتستعرض من خلالها مفاتنها بشكل وقح ومخجل، خصوصاً “مؤخرتها” التي يعتبرها البعض من الشباب بأنها أجمل منطقة في جسدها والأكثر إثارة لمن يشاهدها.
وتظهر رهف القنون بشكل شبه يومي عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي، لتثير الجدل بنشرها الصور والمقاطع ذات الدلالات والإيحاءات المثيرة الواضحة.
اقرأ ايضاً:
مصعب الجرفالي يوضح حقوق العامل السعودي في التعويض والإجازات
صدمة أسعار البنزين الجديدة في السعودية.. تثير القلق
سعر جرام الذهب عيار 21 في صنعاء وعدن اليوم السبت
من هي رهف القنون؟
رهف القنون، فتاة سعودية ولدت عام 2000 ،لأسرة سعودية مقيمة في الكويت، برزت قصتها سنة 2019 ،حين أرسلت نداء استغاثة من مطار بانكوك، عبر تويتر، قائلة أنها مهددة بالقتل من قبل عائلتها، وأنها ارتدت عن الدين الإسلامي، وسيتم إعدامها إن عادت للسعودية.
وسرعان ما لاقت استغاثتها استجابة، حيث تدخلت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وطلبت من أستراليا منح اللجوء لرهف القنون.
وفي الشهر الأخير من سنة 2019 ،خرج رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، مصّرحًا بمنح اللجوء لرهف. لاقت تعاطفًا… لم تكن رهف قد تجاوزت ال20 عام وبدت كفتاة صغيرة خائفة، وهي تروي مآسيها مع عائلتها قالت أنها كانت تتعرض لعنف أسري شديد، إذ ضربت لأنها قصت شعرها وأخوها الأكبر عنفها بسبب ملابسها أو حتى الطعام الذي تآكله، وقالت أن أمها كانت تساعده في ذلك.
هذه الأقاويل، جعلت فئة كبيرة تتعاطف مع رهف، وترى فيها ضحية عنف أسري.
ظهور الحقيقة
سرعان ما اندمجت رهف القنون مع نمط الحياة الغربي، بمجرد وصولها كندا، فكانت الملابس الخادشة، والوشوم، ونشر صورها دون احترام أو تقدير، لخصوصية عائلتها، وما قد يجلبه عليهم مثل هذه الأفعال من إهانة بين المجتمع، كل ذلك جعل رهف تخسر تعاطف العرب شيئًا حين أعلنت رهف انضمامها، لمنصة إلكترونية، ستمثل فيها رهف بمقاطع خادشة.
هذا التطور، جعل الأغلبية تعيد النظر في رواية رهف عن العنف الذي تعرضت له بين أسرتها، وبات يسري الشك بأنها كانت منذ البداية قابلة للانحرف. وكانت الصورة من الجرأة، بحيث ظهرت رهف بجسد عاٍر من الأعلى، دهنت الكريما فيه على جسدها، فيما ارتدت شورتاً ضيقاً أشبه باللباس الداخلي.
وبامتهان رهف لهذا النوع من الأنشطة المثيرة والجديدة، والمغايرة تماماً للدين الإسلامي والثقافة العربية، تكون رهف قد خسرت كل تعاطف لاقته حين ظهرت للعالم أول مرة، تمامًا وتكلمت عّما لاقته مع أسرتها من عنف وظلم.
اقرأ ايضاً: