رصد مقطع فيديو متداول انتشار الدعارة في الدار البيضاء عاصمة المملكة المغربية، حيث ظهرت فتيات في مقتبل العمر وهن يعرضن أجسامهن للباحثين عن المتعة مقابل مبالغ مالية متفاوته.
وتباينت تعليقات المتابعين على الفيديو، حيث اعتبره البعض نتيجة طبيعية للوضع الإقتصادي والظروف المعيشية التي يعيشها المواطن المغربي، بينما اعتبرها اخرون حالات نادرة موجودة في معظم دول العالم.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
اقرأ ايضاً:
أهمية استخراج هوية وطنية للطلاب في السعودية 1446
كل ما تود معرفته عن أشواق العمير، زوجة النجم السعودي سالم الدوسري
4 أحلام في المنام تدل على الحسد بين الزوجين
منخفض جوي وعواصف ترابية تضرب السعودية.. تحذيرات ومتابعة مستمرة من الأرصاد الجوية
ماجد الجمعان.. ولاء لا يتزعزع لنادي النصر وأفق واعد للعمل الإداري
وعلى الرغم من أن الدعارة غير قانونية في المغرب منذ عام 1970، إلّا أنها تعرف انتشارا كبيرا وعلى نطاق واسع في مختلف المدن المغربية.
5 ألف شقة للدعارة الراقية في الدار البيضاء
بحسب تقرير سابق نشرته صحيفة مغربية فإن عدد الشقق والفيلات المخصصة لـ”الدعارة الراقية” في مدينة الدار البيضاء فقط يبلغ نحو خمسة آلاف تقدم خدماتها إلى الزبائن.
وذكرت صحيفة “الصباح” أن “دور الدعارة الراقية شهدت في الآونة الأخيرة تزايدا مضطردا وتستقطب بعض الميسورين والأجانب من الدول العربية والأوروبية”.
وأضافت: “ترجع ملكية بعض هذه الشقق إلى بعض الشيوخ من الخليج.. الذين يستثمرون الملايين في تجارة الجنس في المغرب تحت عناوين مثل السياحة ومشاريع تجارية”.
المغرب تصدر الدعارة إلى الخارج
صنف تقرير أمريكي المغرب ضمن الدول المتقدمة في تصدير الدعارة إلى الخارج، وأشار هذا التقرير أن المغرب أصبح مصدرا أساسيا لتجارة النساء ومعبرا مهما للشبكات المشتغلة في هذه التجارة.
وأبرز التقرير خريطة الاتجار في المغربيات في العالم، فقد ذكر حصول عمليات لجلب الفتيات والنساء المغربيات لاستغلالهن في الدعارة بدول مثل السعودية وقطر وسوريا وعمان والبحرين والإمارات وتركيا وقبرص وعدد من الدول الأوروبية، وعزا التقرير انتشار هذه التجارة في المغرب إلى أن المغرب لا يؤمن لمواطنيه الحماية الكافية من شبكات تهريب البشر، وأنه يفتقر إلى نظام قانوني فعال وحازم في مواجهة الاتجار في البشر في الدعارة، ووضع ميكانيزمات لحماية ضحايا هذا الاستغلال.
اقرأ ايضاً: