بعد أن بلغ عددها أكثر من 126 مليون حصوة.. أين تذهب الحصى بعد رمي الجمرات في الحج؟ مفاجأة يجهلها الكثير من المسلمين

تقدر الحصى التي تستخدم في رمي الجمرات في مواسم الحج بحسب أعداد حجاج بيت الله الحرام ولكنها بالتأكيد بالملايين عدداً وبالأطنان وزناً، وبحساب جمرة العقبة الكبرى 7 جمرات زائد أول أيام التشريق 21 جمرة زائد ثاني أيام التشريق 21 جمرة وثالث أيام التشريق 21 جمرة يصبح مجموعهم 70 جمرة ضرب عدد الحجاج 1.8 مليون يصبح إجمالي الجمرات أكثر من 126 مليون حصوة.


اقرأ ايضاً:

ماجد الجمعان.. ولاء لا يتزعزع لنادي النصر وأفق واعد للعمل الإداري

ردود فعل طارق النوفل على هزيمة النصر أمام القادسية: انتقادات لاذعة لتاليسكا

المرور السعودي يوضح العقوبات الجديدة للقيادة غير الآمنة.. احذر الوقوع فيها

عدنان جستنيه يعلق على نتيجة مباراة النصر والقادسية والأخطاء التحكيمية

وداعًا للدكتور والإعلامي يوسف محمد.. رائد الإعلام البحريني في ذمة الله!

أين تذهب هذه الجمرات؟

بعدما يلقيها الحجاج، تمر هذه الجمرات بمراحل عدة، وهي تستقر في القاع وتتحرك على مسار لتجميعها، ويتم فحصها وتنقيتها من أي مواد أخرى.

في قاع جسر الجمرات يكمن سر التجميع، حيث ترفع أنظمة آلية الحصى بسيور ضخمة تسحب الحصيات الموجودة، بعد تجميعها في حوض الجمرات الثلاثة، ويحتوي كل حوض منها على نظامين لرفع كل ما يلقى في قاع الجسر وبسرعات مختلفة، إلى جانب أبواب يجري التحكم فيها آلياً في فتح وغلق وتحديد مسار الحصى وكمياتها، كما يتميز النظام بحساسات فرز لفلترة ما يلقى من غير الحصى وعزله.

نظام آلي

لولا وجود آلية لنقل الجمرات بشكل دائم لتراكمت لتصبح جبلاً. ويلعب نظام الرفع الآلي دوراً رئيسياً في تسريع تخزين الحصوات في قبو منشآت الجسر، ويعمل النظام، عبر بوابات إلكترونية في طوابق جسر الجمرات، على نقلها إلى عربات الضواغط التي تنتظرها في عمق المنشأة التي توجد في أسفل الجسر.

ما إن ينتهي الحجاج من مناسك رمي الجمرات، تبدأ عملية وآلية التعامل مع الحصوات في أولى أيام الرمي وثاني الأيام وثالثها، لتتساقط بشكل عمودي باتجاه الأسفل وتستقر في قبو المنشأة، حيث تجتمع هذه الحصوات داخل عمق في الشواخص الثلاث يصل إلى 15 متراً، وتقوم بعد ذلك عدد من السيور الآلية، بتجميع الحصى الملقى بواسطة الحجاج، وغربلته ورشه بالماء للتخلص من الأتربة والشوائب العالقة، قبل نقله إلى المركبات وتخزينه، والتعامل معه بعد انقضاء الموسم.

منشأة الجمرات

تعد منشأة الجمرات من أبرز المشروعات في مشعر منى، إذ بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من 4.2 مليارات ريال سعودي، وتصل طاقتها الاستيعابية إلى 300 ألف حاج في الساعة، ونفذت بطول 950 متراً وعرض 80 متراً، وصممت أساسات المنشأة على أن تكون قادرة على تحمل 12 طابقاً، و5 ملايين حاج في المستقبل إذا دعت الحاجة لذلك.

ويتكون المشروع من 5 طوابق، ارتفاع كل منها 12 متراً، وتتوفر بها جميع الخدمات المساندة لراحة الحجاج، بما في ذلك نفق أرضي لنقل الحجاج بحيث يفصل حركة المركبات عن المشاة.

ويشتمل المشروع على 11 مدخلاً للجمرات و12 مخرجاً في الاتجاهات الأربعة، إضافة إلى تزويده بمهبط للطائرات المروحية لحالات الطوارئ، وأنفاق أرضية، ونظام تبريد متطور يعمل بنظام التكييف الصحراوي يضخ نوعاً من الرذاذ على الحجاج والمناطق المحيطة بالجمرات، مما يسهم في خفض درجة الحرارة إلى نحو 29 درجة.

ويعد المشروع من أبرز المشروعات التي حرصت المملكة العربية السعودية على تنفيذها لتوفير الأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام، والحد من المخاطر التي كانت تحدث بمنطقة الجمرات، وتجنب جميع المشكلات الناجمة عن الزحام الشديد عند رمي الجمرات.

تطوير مستمر

وكان جسر الجمرات قد شهد منذ إنشائه في العام 1974 عدداً من الأعمال التطويرية، بتوسعته بعرض 40 متراً، مع مطلعين من الجهة الشرقية والغربية، ومنحدرين بجوار جمرة العقبة من الدور العلوي من الجهة الشمالية والجنوبية، وذلك لنزول الحجاج. وتواصل الاهتمام بتطوير الجسر، ليشهد العام 1978 تنفيذ منحدرات من الخرسانة المسلحة (مطالع ومنازل) إلى المستوى الثاني من الجمرات على جانبي الجسر مقابل الجمرة الصغرى.

وفي 1982، شهد الجسر توسعة بزيادة عرضه إلى 20 متراً وبطول 120 متراً من الجهة الشمالية الموالية للجمرة الصغرى، إضافة إلى توسعة أخرى عام 1987 بزيادة عرضه إلى 80 متراً وبطول 520 متراً، وتوسيع منحدر الصعود إلى 40 متراً بطول 300 متر، وإنشاء 5 أبراج للخدمات على جانبي الجسر وتنفيذ اللوحات الإرشادية والإنارة والتهوية وبلغت مساحته الإجمالية 57 ألف و600 متر مربع.

ودخل جسر الجمرات مرحلة جديدة من التنظيم والتطوير، حيث أجريت في 1995 عملية تعديل على مراحل مختلفة، وبشكل جمع بين منظر الجسر وتمثيل حركة الحجاج عليه، أعقبتها تعديلات مماثلة في 2005 شملت بنية الجسر وتعديل شكل الأحواض من الشكل الدائري إلى البيضاوي وتعديل الشواخص، وإنشاء مخارج طوارئ جديدة عند جمرة العقبة وتركيب لوحات إرشادية تشتمل على معلومات لتوعية الحجاج وتحذيرهم في حال التزاحم.

ومع تزايد عدد الحجاج عاماً بعد آخر تقرر هدم الجسر بعد أداء مناسك حج 2006 واستبدال بناء منشأة جديدة للجمرات متعددة الأدوار به، لاستيعاب أعداد أكبر من الحجاج، وتسهيل عملية رمي الجمرات وانسيابيتها بأمن وسلامة.

المصدر: أريبيان بزنس


اقرأ ايضاً:

من غرفة المساج.. صورة جديدة لـ جورجينا تثير ضجة وتصدم كريستيانو رونالدو

بالفيديو: أمير سعودي يفضح سالم الدوسري “إما أنه كذاب أو يتعاطى منشطات”

التردد الجديد لقناة وناسة 2025

تفاصيل جديدة حول مأساة الشاب اليمني بشار الإدريسي الذي تسبب بفاجعة كبيرة لليمنيين

مشهورة عربية تعترف لخطيبها أنها تحب حارس الهلال السعودي ياسين بونو.. والأخير يصدمها برد غير متوقع!! شاهد

لمشاهدة أحدث الأخبار انضم إلى قناتنا على التليجرام من هنا
error: هذا المحتوى محمي بواسطة موقع بوابة الخليج