امراض تسبب تضخم الغدة الدرقية وهذه هي مخاطر استمرار تضخمها
امراض تسبب تضخم الغدة الدرقية وهذه هي مخاطر استمرار تضخمها

الدُّراق تضخم الغدة الدرقية (الدُّراق) هو ورم غير طبيعي في الغدة الدرقية. والغدة الدرقية هي غدة على شكل فراشة تقع في قاعدة الرقبة أسفل تفاحة آدم.

قد ينتج الدُّراق عن تضخم الغدة الدرقية عمومًا، أو قد يكون نتيجة لورم غير طبيعي في الخلايا يشكِّل كتلة واحدة أو أكثر (عُقيدات). قد لا يرتبط الدُّراق بتغيُّر وظائف الغدة الدرقية، وقد يرتبط بزيادة الهرمونات الدرقية أو نقصها.

السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالدُّراق على مستوى العالم هو نقص اليود في النظام الغذائي. ففي الولايات المتحدة، حيث يشيع استخدام الملح المعالج باليود، ينتج الدُّراق عن حالات تغير وظائف الغدة الدرقية أو العوامل التي تؤثر في نموها.


اقرأ ايضاً:

لم يكتفي بالفوز.. شاهد المفاجأة التي فعلها كريستيانو بعد مباراة النصر والغرافة القطري

شاب حاول العبث مع دب مفترس.. لقنه درس قاس وتركه عبرة للجميع – شاهد

جدة: غضب أولياء الأمور لاستمرار الدراسة رغم الأمطار الغزيرة!

قصة هند بنت عتبة.. من ظلمات الظلم إلى نور الحقيقة

رياض المستقبل تصل.. مترو الرياض يغير قواعد اللعبة وسهل التنقل- 2025

يعتمد العلاج على سبب الدُّراق والأعراض والمضاعفات الناتجة عن الدُّراق. ولا تحتاج حالات الدُّراق البسيطة التي لا تكون ملحوظة ولا تُسبب مشكلات إلى علاج عادةً.

الأعراض

لا تظهر على أغلب المصابين بالدُراق أي مؤشرات أو أعراض بخلاف تورّم في قاعدة الرقبة. وفي العديد من الحالات، يكون حجم الدُراق صغيرًا بما يجعله لا يُكتشف إلا أثناء فحص طبي روتيني أو أحد الفحوص التصويرية لحالة أخرى.

وتعتمد المؤشرات أو الأعراض الأخرى على تغير وظائف الغدة الدرقية، ومدى سرعة نمو الدُراق، وما إذا كان يعوق التنفس أم لا.

قصور الغدة الدرقية

تشمل مؤشرات قصور الدرقية وأعراضه ما يلي:

  • الإرهاق
  • الحساسية المتزايدة تجاه البرودة
  • زيادة النعاس
  • جفاف الجلد
  • الإمساك
  • ضعف العضلات
  • مشاكل الذاكرة أو التركيز

فرط نشاط الغدة الدرقية (فرط الدرقية)

تشمل مؤشرات فرط الدرقية وأعراضه ما يلي:

  • نقصان الوزن
  • سرعة ضربات القلب (تسرع القلب)
  • التحسُّس الزائد للحرارة
  • فرط التعرق
  • الرُعاش
  • سهولة الاستثارة والعصبية
  • ضعف العضلات
  • كثرة التغوط
  • تغيرات في أنماط الحيض
  • صعوبة النوم
  • ارتفاع ضغط الدم
  • زيادة الشهية

قد يصاب الأطفال المصابون بفرط الدرقية بما يلي:

  • زيادة سريعة في الطول
  • تغيرات في السلوك
  • نمو العظام بمعدل يفوق النمو المتوقع في عمر الطفل

الدُراق الانسدادي

قد يعوق حجم الدُراق وموضعه مجرى الهواء والحنجرة. تشمل مؤشرات المرض وأعراضه ما يلي:

  • صعوبة البلع
  • صعوبة التنفُّس والإجهاد
  • السعال
  • بحَّة الصوت
  • الشخير

الأسباب

كيف تعمل الغدة الدرقية

تفرز الغدة الدرقية هرمونَين، هما الثيروكسين (T-4) وثلاثي يودوثيرونين (T-3). وعند إفراز الغدة الدرقية هرمونَي T-4 وT-3 في مجرى الدم، فإنهما يؤديان دورًا في العديد من وظائف الجسم، ويشمل ذلك تنظيم:

  • تحويل الغذاء إلى طاقة (الأيض)
  • درجة حرارة الجسم
  • سرعة القلب
  • ضغط الدم
  • التفاعلات مع الهرمونات الأخرى
  • النمو أثناء الطفولة

تفرز الغدة الدرقية أيضًا الكالسيتونين، وهو هرمون يساعد في تنظيم كمية الكالسيوم الموجودة في الدم.

كيفية تنظيم هرمونات الغدة الدرقية

تتحكم الغدة النخامية ومنطقة تحت المهاد في معدل إنتاج الثيروكسين (T-4) وثلاثي يود الثيرونين (T-3) وإفرازهما.

منطقة ما تحت المهاد هي منطقة مميزة في قاعدة الدماغ. وهي تؤدي وظيفة مماثلة لمنظم الحرارة لتحقيق التوزان في أجهزة الجسم المتعددة. ترسل منطقة ما تحت المهاد إشارات إلى الغدة النخامية لصنع هرمون يُعرَف باسم الهرمون المنشط للغدة الدرقية (TSH).

وتفرز الغدة النخامية -الموجودة أسفل منطقة ما تحت المهاد- كمية محدّدة من الهرمون المنشط للغدة الدرقية، اعتمادًا على مقدار الثيروكسين (T-4) وثلاثي يود الثيرونين (T-3) في دمك. وتعمل الغدة الدرقية، بدورها، على تنظيم إفراز الهرمونَين بناءً على الهرمون المنشط للغدة الدرقية الذي تحصل عليه من الغدة النخامية.

قد ينتج الدُّراق (تضخم في الغدة الدرقية عن بعض العوامل التي تؤثر في وظائف الغدة الدرقية أو نموها.

  • نقص اليود. لا غِنَى عن اليود لإفراز الهرمونات الدرقية. إذا لم يحصل الجسم على ما يكفي من اليود من الغذاء، فإن معدل إفراز الهرمونات ينخفض وترسل الغدة النخامية إشارات إلى الغدة الدرقية لإفراز المزيد منها. وتسبّب هذه الزيادة في الإشارات تضخم الغدة الدرقية. جدير بالذكر أن هذا السبب غير شائع في الولايات المتحدة بسبب إضافة الكثير من اليود إلى ملح الطعام.
  • مرض هاشيموتو. مرض هاشيموتو هو اضطراب مناعي ذاتي ينتج عن مهاجمة الجهاز المناعي للأنسجة السليمة. ولا تُفرِز الأنسجة المتضررة أو الملتهبة في الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات (تعرف هذه الحالة باسم قصور الدرقية). وعندما تكتشف الغدة النخامية انخفاض معدل إفراز الهرمونات، فإنها تحث الغدة الدرقية على إنتاج المزيد من الهرمونات، وهذا قد يسبّب تضخم الغدة الدرقية.
  • داء غريفز (الدُّرَاق الجُحوظيّ). يحدث اضطراب مناعي ذاتي آخر يُسمّى داء غريفز (الدُّرَاق الجُحوظيّ) عندما يُنتِج الجهاز المناعي بروتينًا يحاكي الهرمون المنشط للغدة الدرقية. وهذا البروتين غير الطبيعي يحفِّز الغدة الدرقية على زيادة إنتاج الهرمونات (تعرف هذه الحالة باسم فرط الدرقية)، وهذا قد يسبِّب تضخم الغدة الدرقية.
  • العقيدات الدرقية. العُقيدة هي ورم غير طبيعي في الخلايا الدرقية يشكِّل كتلة. وقد تتكون عُقيدة واحدة أو عدة عُقيدات (الدُّراق متعدد العُقيدات). وسبب تكوُّن العُقيدات غير واضح، ولكنه قد ينتج عن عدة عوامل، منها الخصائص الوراثية أو النظام الغذائي أو نمط الحياة أو البيئة. ومعظم العُقيدات الدرقية غير سرطانية (حميدة).
  • سرطان الغدة الدرقية. سرطان الغدة الدرقية أقل شيوعًا من أنواع السرطان الأخرى ويمكن علاجه عمومًا. ويُصاب بالسرطان نحو 5% ممّن لديهم عُقيدات درقية.
  • الحمل. قد يؤدي هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (HCG) -الذي يُفرَز أثناء فترة الحمل- إلى فرط نشاط الدرقية وتضخمها قليلاً.
  • الالتهاب. ينتج التهاب الغدة الدرقية عن الاضطراب المناعي الذاتي، أو العدوى البكتيرية أو الفيروسية، أو الأدوية. وقد يسبِّب الالتهاب فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصورها.

عوامل الخطر

يمكن أن يُصاب أي إنسان بتضخم في الغدة الدرقية (الدُّراق)، وقد يُولد به، وقد يُصيبه في أي وقت من حياته. تشمل عوامل الخطر الشائعة للإصابة بالدُّرَاق ما يلي:

  • نقص اليود في النظام الغذائي المُتَّبَع. يوجد اليود بصورة أساسية في مياه البحر وفي تربة المناطق الساحلية. وفي البلدان النامية تحديدًا، يتعرض الذين لا يتناولون كمية كافية من اليود في نظامهم الغذائي أو لا يمكنهم الحصول على طعام معزز باليود لخطر إصابة أكبر. وهذا شيء نادر في الولايات المتحدة.
  • كونكِ أنثى. النساء أكثر عرضة للإصابة بالدُّراق أو غيره من اضطرابات الغدة الدرقية.
  • الحمل وسن الإياس. من المُرجَّح أن تصيب مشاكل الغدة الدرقية النساء أثناء فترة الحمل وسن الإياس.
  • العمر. الإصابة بالدُّرَاق أكثر شيوعًا بعد سن 40.
  • التاريخ الطبي للعائلة. يزيد التاريخ الطبي للعائلة من الإصابة بالدُّراق أو غيره من اضطرابات الغدة الدرقية خطر الإصابة بالدُّراق. وقد وجد الباحثون أيضًا عوامل وراثية قد تكون مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة.
  • الأدوية. تزيد بعض العلاجات الطبية من خطورة الإصابة، ومنها عقار القلب الأميودارون (Pacerone) ودواء العلاج النفسي الليثيوم (Lithobid).
  • التعرُّض للإشعاع. تزداد خطورة الإصابة إذا كنت قد خضعت لعلاجات إشعاعية في رقبتك أو صدرك.

المضاعفات

لا يسبب الدُّراق (تضخم الغدة الدرقية) عادةً أي مضاعفات. لكن قد يسبب مظهره الضيق أو الإحراج لبعض الناس. وقد يعوق الدُّراق كبير الحجم مجرى الهواء والحنجرة.

يمكن للتغيرات التي تطرأ على عملية إفراز الهرمونات الدرقية التي ترتبط بالدُّراق أن تسبب مضاعفات في أجهزة متعددة من الجسم.


اقرأ ايضاً:

شاب حاول العبث مع دب مفترس.. لقنه درس قاس وتركه عبرة للجميع – شاهد

الفنان ناصر القصبي ينشر أول صورة لابنته هالة القصبي ويطلب من المتابعين دعمها.. شاهد

ليست نوال الكويتيه.. سحب الجنسية الكويتية من فنانة مشهورة

4 أحلام في المنام تدل على الحسد بين الزوجين

من غرفة المساج.. صورة جديدة لـ جورجينا تثير ضجة وتصدم كريستيانو رونالدو

لمشاهدة أحدث الأخبار انضم إلى قناتنا على التليجرام من هنا
error: هذا المحتوى محمي بواسطة موقع بوابة الخليج