رغم أن جسد المرأة مليئ بمناطق الإثارة والجذب، إلا أن هناك هناك منطقة واحدة في جسد المرأة تتمنى أن ينظر إليها زوجها طوال الليل لكنها تخجل أن تطلب منه ذلك، حيث تعتبر هذه المنطقة من أبرز وأهم المناطق التي تثير المرأة وعندما ينظر إليها الرجل تشعر بالنشوة والإثارة والسعادة أيضًا لأن استطاعت لفت انتباه الرجل بحسب ما كشفه الخبراء والمختصون في لغة الجسد.
منطقة واحدة في جسد المرأة تتمنى أن ينظر إليها زوجها
تختلف طريقة تفكير النساء عن الرجال بشكل كامل الأمر الذي يجعل المرأة خجولة في إبداء مفاتنها أو التحدث عن المناطق المثيرة والحساسة في جسدها للرجل.
اقرأ ايضاً:
التردد الجديد لقناة وناسة 2025
النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.. تصريحات مثيرة تلهب المنافسة بين النصر والهلال
تقلبات مناخية قادمة وطقس جدة تحت تأثير كتلة هوائية باردة
الإثارة تتجدد في دوري روشن السعودي بين النصر والقادسية.. جولة ال 11 تلوح في الأفق
شاهد قصر كريستيانو رونالدو الجديد في الرياض.. سعره خرافي وغرفة نوم جورجينا تخطف الأنظار
تمتلك المرأة بشكل عام، الكثير من المقومات التي تجعل الرجل يقع أسيراً بين يديها، وتتمحور تلك المقومات في الجمال والأنوثة وقوة الشخصية، بالإضافة إلى أشياء أخرى تلفت انتباه الرجل، وعادةً ما تشعر المرأة بالسعادة عندما يمدح الرجل جمالها أو ينظر إلى مناطق الإثارة في جسدها.
ويقول الخبراء والمختصون أنّ المرأة بطبيعتها خجولة ولا تقوم بالإفصاح للرجل عن الأشياء الحساسة وخصوصا الأماكن المثيرة في جسدها.
وتقول الخبيرة في العلاقات العاطفية والزوجية الدكتورة لميس شعبان أنّ المرأة تحب أنّ يحدق الرجل إلى صدرها بشكل دائم خصوصا إذا كان هذا الرجل هو زوجها وذلك لأن النظر إلى صدرها يجعلها تشعر بالزهو والفخر.
شاهد الفيديو من هنا
التفسير العلمي للعلاقة بين الرجال والنظر لصدر المرأة
جميع النساء يعلمن أن أول ما تقع عليه أعين الرجال منهن، هو الصدر، لكنهن لا يعلمن السر الخفى وراء ذلك ، وهو ما تحدث أخصائي الأعصاب لارى يونج من جامعة إيمورى البحثية، حيث حاول دراسة الظاهرة، وقال فى بحث علمى، إن تفسير هذا الانجذاب، المرحلة التى كان الطفل فيها يرضع من ثدى أمه، فنشأت بينهما علاقة أبدية، تختلف صورها باختلاف مرحلته العمرية، وهى نموذج لحالة الإدمان، التى ربما يعانى منها مع العديد من الأشياء مثل الشيشة أو الطعام، وغيرها.
وبحسب هذه النظرية، فإن قوة الانجذاب للسمات الأنثوية عامة، تنشأ بسبب الارتباط بين الطفل وأمه، التى تتبلور فى أثناء مرحلة الرضاعة الطبيعية، وفقًا لما نقله موقع فوكوس الإلكترونى.
وأوضح لارى يونج الأمر أكثر، قائلا: الأطفال بطبعهم متكيفون ومتأقلمون فطريا على الأثداء، وفى أثناءالرضاعة الطبيعية يتم تحفيز حلمات الثدى بواسطة فم الطفل، ما يحفّز بدوره إفراز هرمون الأوكسيتوسين فى جسم الأم، والمسمى أيضا بـ”مخدر الحب” أو “هرمون الحب”، الذى يدعم عاطفة الأمومة ويقوّى اهتمامها بطفلها، ومن وظائفه أيضا تنشيط الخلايا المفرزة للحليب عند المرأة، وله دور فى عملية الطلق، وتحفيز وتسريع الولادة، وله أثر جيد على علاقة الوالدة بولدها والعلاقة بين الرجل والمرأة فى العموم، بل وله تأثير شديد على حالة الأم النفسية وصلتها بطفلها، فهو يولّد إحساسًا جميلًا لديها، يتطوّر إلى شعور شديد بالرغبة فى الإرضاع.
وبحسب نفس الدراسة، التى عمل عليها لارى، ونشرها موقع “دويتش فيله” فإن أى تحفيز آخر لحلمة الثدى يعمل على إفراز هرمون الحب فى جسد المرأة، وهذا يؤدى إلى أن المرأة تمنح المزيد من الاهتمام لشريكها، وهو ما يوحى للرجل أن تحفيزه لثدى المرأة فى أثناء ممارسة الجنس، يجعل الرجل يشعر بأنه أكثر جاذبية، ويمنحه إحساسًا بأنه مرغوب فيه كشريك.
وفى حين يدلل لارى يونج على نظريته باستخدام علم الأعصاب، فإن الباحثة الأنثروبولوجية المتخصصة بعلم الإنسان السلوكى والاجتماعى فران ماسيا من جامعة روتجرز البحثية، بولاية نيوجرسى الأمريكية، لا تتفق معه فى هذه النقطة، وترى أنه ليس فى كل ثقافة وليس فى كل مجتمع يرتبط الثدى بالمعنى الذى يطرحه، ولا يرتبط بالكمية والدرجة نفسها من الانجذاب والرغبة، وفق ما نقل عنها موقع فوكوس الإلكترونى.
اقرأ ايضاً: