دليل شرعي لاختيار وذبح أضحية العيد

في أجواء مبهجة تتسم بفعل الخير، يذبح المسلمون أضحية العيد،.خلال اليوم الأول من عيد الأضحى، وعلى مدار ثلاثة أيام تالية.

ولكن عملية الذبح نفسها قد يكون لها أضرار إذا تمت بطريقة خاطئة، أو تم التعامل مع اللحم بشكل غير سليم.

وبالتالي تفقد اللحوم قيمتها، أو الأسوأ من ذلك تكون عرضة للتلوث.

اقرأ ايضاً:

وفي تصريحات صحفية أوضح الطبيب البيطري الدكتور محمد توفيق: إنه يجب الاهتمام بثقافة الذبح في المجازر المؤهلة لذلك الغرض.

وذلك لأن بعض الأمراض الخاصة بالبهائم لا تظهر إلا في المجزر، ولا يعرفها إلا المتخصصون.

ولفت توفيق إلى ضرورة وقف ذبح أضاحي العيد في الشوارع لما له من مشكلات، منها نشر الأوبئة والأمراض المختلفة.

وكشف توفيق عن أن أهم شروط الأضحية أن تكون قد تجاوزت سن الذبح، لتكون اللحوم مكتملة النضوج”.

كما أشار إلى أن شراء أضحية العيد لابد أن يكون من مكان معلوم، ولا يكون في الأضحية أي عيب ظاهري، وينصح باصطحاب متخصص في يوم الشراء.

بالإضافة إلى أنه يجب أن تأكل الأضحية بشكل طبيعي، وحرارتها طبيعية، وعظامها غير ظاهرة.

وحذر من حالات الغش التي تحدث بالأسواق كتعطيش الأضحية وتقديم ماء بملح لها لتشرب قدرا كبيرا من المياه فيزداد وزنها.

– نصائح لحفظ اللحوم

أكد توفيق على أن تترك ذبيحة العيد فترة لتشميع اللحم، وهي مدة تبدأ من 4 ساعات حتى 6 ساعات، وقد تصل لـ12 ساعة.

حيث أن هذا التشميع ضروري لحفظ اللحم، وبعد ذلك يتم تقطيعها، والتعامل معها بالتبريد أو التجميد، واستخدامها خلال 6 أشهر على أكثر تقدير.

كما نصح توفيق المواطنين بعدم وضع اللحوم المجمدة تحت ماء الحنفية، ووضعها في طبق داخل ثلاجة عادية حتى تخرج من حالة التجميد، وتصبح جاهزة للطبخ.

وحذر أيضا من رش اللحم بالماء عقب الذبح، فذلك من شأنه تعريض اللحم للبكتيريا.

والأضحية عبادة وقربة في حق المسلم القادر، للتوسعة على الأهل والأقارب والفقراء وإن كانوا غير مسلمين؛

لذا يستحب اختيار الأضحية كثيرة اللحم رعاية لمصلحة الفقراء والمساكين.

وتُطلَق كلمة الأضحية في اللغة على كل ما يُضحّى به، وجَمعها (أضاحي)، أمّا في الاصطلاح الشرعيّ،

فالأضحية: ما يذبحه المسلم في يوم النحر؛ أي في يوم عيد الأضحى وما يليه من أيّام التشريق الثلاثة من بهيمة الأنعام؛ على وجه التعبُّد لله سبحانه وتعالى.

اقرأ ايضاً: