يعد الأمير السعودي الوليد بن طلال من أهم رجال الأعمال في العالم، و يصنف في قائمة أثرياء العالم، حيث تبلغ ثروته 32 مليار دولار أي ما يقارب 120 مليار ريال سعودي، ولديه ابنه واحده فقط هي الأميرة ريم، وبجانب عمله في البزنس، فإن الوليد بن طلال يحرص على التركيز على الأعمال الخيرية والإنسانية، من خلال مؤسسته الخيرية “الوليد للإنسانية” وقد آثار الوليد بن طلال مؤخراً ضجة واسعة بعد ظهورها في مؤتمر صحفي وهو يتحدث عن تبرعه بكامل الثروة للأعمال الإنسانية، وهو ما جعل الكثير من المتابعين يتسألون عن موقف ابنته ريم من تبرعه والدها بكامل ثروته للأعمال الخيرية والإنسانية.
اقرأ ايضاً:
أهمية استخراج هوية وطنية للطلاب في السعودية 1446
كل ما تود معرفته عن أشواق العمير، زوجة النجم السعودي سالم الدوسري
4 أحلام في المنام تدل على الحسد بين الزوجين
منخفض جوي وعواصف ترابية تضرب السعودية.. تحذيرات ومتابعة مستمرة من الأرصاد الجوية
ماجد الجمعان.. ولاء لا يتزعزع لنادي النصر وأفق واعد للعمل الإداري
ويعد الأمير الوليد بن طلال (60 عاما) واحدا من أغنى أثرياء العالم.
ويحتل الوليد بن طلال المرتبة 34 في قائمة أثرياء العالم، طبقا للقائمة السنوية التي تصدرها مجلة فوربس.
الوليد بن طلال يتبرع بكامل ثروته للأعمال الإنسانية
انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي في السعودية ودول الخليج، ظهر فيه رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال بن عبد العزيز، وهو يتحدث في مؤتمر صحفي عن أعماله الخيرية وعن مؤسسة “الوليد الإنسانية”.
وفي رده على سؤال من أحد الأشخاص عن مقدار التبرعات التي تقدمها مؤسسة الوليد الإنسانية، قال بن طلال أن مؤسسة الوليد للإنسانية لا تقوم بأي أعمال استثمارية من أجل أن تتبرع بها وإنما يصل إليها التمويل منه ومن مشاريعه المختلفة حول العالم، ليتم التبرع بجميع الأرباح من خلال هذه المؤسسة.
وأشار الوليد إلى أن ثروته هي 32 مليار دولار، أي ما يقارب 120 مليار ريال سعودي ممثلة في شركة المملكة القابضة والاستثمارات الخارجية والداخلية له، منوّهًا إلى أن هذه الثروة من خير هذه الأرض “السعودية”، مضيفًا جملة “التبرع بكامل الثروة”، حيث لم يوضح ماذا يقصد بذلك.
وقال الأمير السعودي إنه استلهم الخطوة من مؤسسة غيتس، التي أسساها بيل غيتس وزوجته ميلندا في عام 1997.
وأوضح أن الأموال ستُنفق في عدة أوجه خيرية، منها “تعزيز التفاهم الثقافي” و”تمكين المرأة” و”تقديم الإغاثة الحيوية في حالات الكوارث”.
وسيتبرع الأمير السعودي بثروته تدريجيا. وقال في بيان “هذا أمر منفصل تماما عن ملكيتي في شركة المملكة القابضة”.
وأضاف “الأعمال الإنسانية مسؤولية شخصية، وهو المجال الذي خضته منذ أكثر من ثلاثة عقود، وهو جزء أصيل من عقيدتي الإسلامية”.
وقال إنه يأمل في أن تساعد الأموال “في بناء الجسور لتعزيز التفاهم الثقافي، وتطوير المجتمعات، وتمكين المرأة، ودعم الشباب، وتقديم المساعدات الضرورية في حالات الكوارث، وخلق عالم أكثر تسامحا وقبولا”.
وأوضح أن الأموال سيجري التبرع بها تدريجيا على مدار عدة سنوات، وستراقب من خلال مجلس أمناء، سيكون هو على رأسه.
جدير بالذكر أن مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية هي مؤسسة تم إنشاؤها أساساً بغية إضفاء الطابع الرسمي على العاطفة الخيرية للأمير الوليد بن طلال. في العام 1996م أُنشئت مؤسسة المملكة بهدف تنسيق النشاطات الخيرية السعودية التي كانت تتواصل في الخارج منذ العام 1980م، وفي العام 2009م اعتُمدت لها التسمية الجديدة: مؤسسة الأمير الوليد بن طلال الخيرية.
اقرأ ايضاً: